١٩
هٰذَا بَاْبُ مَا أُجْرِيَ مَجْرَى لَيْسَ
فَِي بَعْضِ الْمَوَاْضِعِ بِلُغَةِ أَهْلِ الْحِجَاْزِ
ثُمَّ يَصِيْرُ إِلَى أَصْلِهِ
وَذٰلِكَ الْحَرْفُ مَا

هٰذَا بَاْبُ مَا أُجْرِيَ مَجْرَى لَيْسَ 1٧٨٣٥٢
فَِي بَعْضِ الْمَوَاْضِعِ بِلُغَةِ أَهْلِ الْحِجَاْزِ 2٨٠٨١٨
ثُمَّ يَصِيْرُ إِلَى أَصْلِهِ 3٥٠٦٤٣
وَذٰلِكَ الْحَرْفُ مَا 4٠٩٨٧٨
تَقُوْلُ مَا عَبْدُ اللهِ أَخَاْكَ 5٦٤٤١٣
وَمَا زَيْدٌ مُنْطَلِقًا 6٣١٩٩٢
وَأَمَّا بَنُو تَمِيْمٍ فَيُجْرُوْنَهَا مَجْرَى أَمَّا وَهَلْ 7١٦١٢٦
أَي لَا يُعْمِلُوْنَهَا فِي شِيْءٍ 8١٧٨٠١
وَهُوَ الْقِيَاْسُ 9١٦٠٣٤
لِأَنَّهُ لَيْسَ بِفِعْلٍ وَلَيْسَ مَا كَـلَيْسَ 10٦٠٢٧٠
وَلَا يَكُوْنُ فِيْهَا إِضْمَاْرٌ 11٩٨٥٨٤
وَأَمَّا أَهْلُ الْحِجَاْزِ فَيُشَبِّهُوْنَهَا بِـلَيْسَ 12١٠٨٢١
إِذْ كَاْنَ مَعْنَاْهَا كَمَعْنَاْهَا 13٣٥٨٢٦
كَمَا شَبَّهُوْا بِهَا لَاْتَ فِي بَعْضِ الْمَوَاْضِعِ 14٠٣٦٣١
وَذٰلِكَ مَعَ الْحِيْنِ خَاْصَّةً لَا تَكُوْنُ لَاْتَ إِلَّا مَعَ الْحِيْنِ 15٦٣٧٢٢
تُضْمِرُ فِيْهَا مَرْفُوْعًا وَتَنْصِبُ الْحِيْنِ لِأَنَّهُ مَفْعُوْلٌ بِهِ 16١١٩٩١
وَلَمْ تَمَكَّنْ تَمَكُّنَهَا وَلَمْ تُسْتَعْمَلْ إِلَّا مُضْمَرًا فِيْهَا 17٢٥٩٠٦
لِأَنَّهَا لَيْسَتْ كَـلَيْسَ فِي الْمُخَاْطَبَةِ وَالْإِخْبَاْرِ عَنْ غَاْئِبٍ 18٢٦٩٤٣
تَقُوْلُ لَسْتَ وَلَسْتِ وَلَيْسُوْا 19٤١٠٥٤
وَعَبْدُ اللهِ لَيْسَ ذَاْهِبًا 20٣٤٤٩٢
فَتَبْنِي عَلَى الْمُبْتَدَإِ وَتُضْمِرُ فِيْهِ 21٥٩٨٦٥
وَلَا يَكُوْنُ هٰذَا فِي لَاْتَ 22٩٦٥١٨
لَا تَقُوْلُ *عَبْدُ اللهِ لَاْتَ مُنْطَلِقًا 23٦٢٥٤٥
وَلَا *قَوْمُكَ لَاْتُوْا مُنْطَلِقيْنَ 24٥٠٨٤٢
وَنَظِيْرُ لَاْتَ فِي أَنَّهُ لَا يَكُوْنُ إِلَّا مُضْمَرًا فِيْهِ لَيْسَ 25٥٠٣٨٤
وَ لَا يَكُوْنُ فِي الِاْسْتِثْنَاْءِ 26٢٩١٩١
إِذَا قُلْتَ أَتَوْنِي لَيْسَ زَيْدًا وَلَا يَكُوْنُ بِشْرًا 27٤٩٣٩٧
وَزَعَمُوْا أَنَّ بَعْضَهُمْ قَرَأَ وَ لَاْتَ حِيْنُ مَنَاْصٍ 28٨٤١٥٣
وَهِيَ قَلِيْلَةٌ 29٠٢٢٥٧
كَمَا قَاْلَ بَعْضُهُمْ فِي قَوْلِ سَعْدِ بْنِ مَاْلِكٍ الْقَيْسِىِّ 30٣٠٧٧٢
31٩٦٨٣١
جَعَلَهَا بِمَنْزِلَةِ لَيْسَ فَهِيَ بِمَنْزِلَةِ لَاْتَ فِي هٰذَا الْوَجْهِ 32٧٤٢٣٠
وَلَا يُجَاْوَزُ بِهَا هٰذَا الْمَوْضِع [اْلْحِيْنِ] رَفَعْتَ أَوْ نَصَبْتَ 33٢٣٢٠٣
وَلَا تَمَكَّنُ فِي الْكَلَاْمِ كَتَمَكُّنِ لَيْسَ 34٤٨٣٧٧
وَإِنَّمَا هِيَ مَعَ الْحِيْنِ 35٥٢٧٤٥
كَمَا أَنَّ لَدُنْ إِنَّمَا يُنْصَبُ بِهَا مَعَ غُدْوَةً 36١٤٥٦٨
وَكَمَا أَنَّ التَّاْءَ لَا تَجُرُّ فِي الْقَسَمِ وَِلَا فِي غَيْرِهِ إِلَّا فِي اللهِ 37٩٨٥٣٤
إِذَا قُلْتَ تَاْللهِ لأَفْعَلَنَّ 38٨٠٦٢٩
وَمِثْلُ ذٰلِكَ قَوْلُهُ عَزَّ وَجَلَّ مَا هٰذَا بَشَرًا فِي لُغَةِ أَهْلِ الْحِجَاْزِ 39٨٥٥١٩
وَبَنُو تَمِيْمٍ يَرْفَعُوْنَهَا إِلَّا مَنْ عَرَفَ كَيْفَ هِيَ فِي الْمُصْحَفِ 40٠٥٩٨٠
فَإِذَا قُلْتَ مَا مُنْطَلِقٌ عَبْدُ اللهِ أَوْ مَا مُسِيْءٌ مَنْ أَعْتَبَ رَفَعْتَ 41٧٠١٩٧
وَلَا يَجُوْزُ أَنْ يَكُوْنَ مُقَدَّمًا مِثْلَهُ مُؤَخَّرًا 42٥٠٦٠١
كَمَا أَنَّهُ لَا يَجُوْزُ أَنْ تَقُوْلَ إِنَّ أَخُوْكَ عَبْدَ اللهِ 43٩٤٥٢٩
عَلَى حَدِّ قَوْلِكَ إِنَّ عَبْدَ اللهِ أَخُوْكَ 44٢٤٩٤٣
لِأَنَّهَا لَيْسَتْ بِفِعْلٍ وَإِنَّمَا جُعِلَتْ بِمَنْزِلَتِهِ 45٤٦١٧٤
فَكَمَا لَمْ تَتَصَرَّفُ إِنَّ كَاْلْفِعْلِ 46١١٥١١
كَذٰلِكَ لَمْ يَجُزْ فِيْهَا كُلُّ مَا يَجُوْزُ فِيْهِ وَلَمْ تَقْوَ قُوَّتَهُ 47٥٤١٢٨
فَكَذٰلِكَ ما 48٣١١٩٩
وَتَقُوْلُ مَا زَيْدٌ إِلَّا مُنْطَلِقٌ 49٥٥١٨٤
تَسْتَوِي فِيْهِ اللُّغَتَاْنَ 50٨٠٤٧٣
وَمِثْلُهُ قَوْلُهُ عَزَّ وَجَلَّ مَا أَنْتُمْ إِلَّا بَشَرٌ مِثْلُنَا 51٨٣٠٢٦
لَمْ تَقْوَ مَا حَيْثُ نَقَضْتَ مَعْنَى لَيْسَ 52٢٨١٠٠
كَمَا لَمْ تَقْوَ حِيْنَ قَدَّمْتَ الْخَبَرَ 53٠٨٣٥٤
فَمَعْنَى لَيْسَ النَّفْيُ 54٧٨٨٢٦
كَمَا أَنَّ مَعْنَى كَاْنَ الْوَاْجِبُ 55٢٨٨١٨
وَكُلُّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا 56٣١٩٧٣
يَعْنِي كَاْنَ وَلَيْسَ 57٩٤٨٠٤
إِذَا جَرَّدْتَهُ فَهٰذَا مَعْنَاْهُ 58١٠٠٤٧
فَإِنْ قَلْتَ مَا كَاْنَ أَدْخَلْتَ عَلَيْهَا مَا يُنْفَى بِهِ 59٦٦٢٧٢
فَإِنْ قُلْتَ لَيْسَ زَيْدٌ إِلَّا ذَاْهِبًا 60٨٨٤٧٧
أَدْخَلْتَ مَا يُوْجِبُ 61٨٨٣٤٦
كَمَا أَدْخَلْتَ مَا يَنْفِي 62٠٢٥٥٨
فَلَمْ تَقْوَ مَا فِي بَاْبِ قَلْبِ الْمَعْنَى 63٤٣٩٦٨
كَمَا لَمْ تَقْوَ فِي تَقْدِيْمِ الْخَبَرِ 64٩٦٣٦٢
وَزَعَمُوْا أَنَّ بَعْضَهُمْ قَاْلَ وَهُوَ الْفَرَزْدَقُ 65٤٠٩٩٢
66٤٠٧٤٩
وَهٰذَا لَا يَكَاْدُ يُعْرَفُ 67٣٤٦٨٦
كَمَا أَنَّ لَاْتَ حَيْنُ مَنَاْصٍ كَذلُك 68٠٧٧٠٤
وَرُبَّ شَيْءٍ هَكَذَا 69٩٨٤٦٢
وَهُوَ كَقَوْلِ بَعْضِهِمْ هٰذِهِ مِلْحَفَةٌ جَدِيْدَةٌ فِي الِقْلَّةِ 70٧٨٤٤١
وَتَقُوْلَ مَا عَبْدُ اللهِ خَاْرِجًا وَلَا مَعْنٌ ذَاْهِبٌ 71٩٩٦٩٥
تَرْفَعُهُ عَلَى أَنْ لَا تُشْرِكَ الِاْسْمَ الْآخِرَ فِي مَا وَلَكِن تَبْتَدِئُهُ 72٧٧٥٩٩
كَمَا تَقُوْلُ مَا كَاْنَ عَبْدُ اللهِ مُنْطَلِقًا وَلَا زَيْدٌ ذَاْهِبٌ 73٩٢٩٣٥
إِذَا لَمْ تَجْعَلْهُ عَلَى كَاْنَ وَجَعَلْتَهُ غَيْرَ ذَاْهِبٍ الآنَ 74٩١٤٧١
وَكَذَلكِ لَيْس 75٧٤٠٥١
وَإِنَ شِئْتَ جَعَلَتْهَا لَا الَّتِي يَكُوْنُ فِيْهَا الِاْشْتِرَاْكُ فَتَنْصِبُ 76١٠١٢١
كَمَا تَقُوْلُ فِي كَاْنَ مَا كَاْنَ زَيْدٌ ذَاْهِبًا وَلَا عَمْرٌو مُنطَلِقًا 77٥٠٩٠٢
وَذَلكِ قَوْلُكَ لَيْسَ زَيْدٌ ذَاْهِبًا وَلَا أَخُوْكَ مُنْطَلِقًا 78٤٥٨٠٦
وَكَذٰلِكَ مَا زَيْدٌ ذَاْهِبًا وَلَا مَعْنٌ خَاْرِجًا 79٣٩٠٢٣
وَلَيْسَ قَوْلُهُمْ لَا يَكُوْنُ فِي مَا إِلَّا الرَّفْعُ بِشَيْءٍ 80٧٣٨٢٨
لِأَنَّهُمْ يَحْتَجُّوْنَ بِأَنَّكَ لَا تَسْتَطِيْعُ أَنْ تَقُوْلَ وَلَا لَيْسَ وَلَا مَا 81٨٧٨٠٧
فَأَنْتَ تَقُوْلُ لَيْسَ زَيْدٌ وَلَا أَخُوْهُ ذَاْهِبَيْنِ 82٣٧٥٤٩
وَمَا عَمْرٌو وَلَا خَاْلِدٌ مُنْطَلِقَيْنِ 83٩٩٥٢٢
فَتُشْرِكُهُ مَعَ الْأَوَّلِ فِي لَيْسَ وَفِي مَا 84٣٥٨٠٦
فَمَا يَجُوْزُ فِيْهَا الْوَجْهَاْنِ 85٩٩٢٣٣
كَمَا يَجُوْزُ فِي كَاْنَ 86٩٦٩٣٩
إِلَّا أَنَّكَ إِنْ حَمَلْتَهُ عَلَى الْأَوَّلِ أَوِ ابْتَدَأْتَ 87٥٣٠٠٦
فَالْمَعْنَى أَنَّكَ تَنْفِي شَيْئًا غَيْرَ كَاْئِنٍ فِي حَاْلِ حَدِيْثِكَ 88٧٧٥٤٥
وَكَاْنَ الِاْبْتِدَاْءُ فِي كَاْنَ أَوْضَحَ 89٥٥٩٤٩
لِأَنَّ الْمَعْنَى يَكُوْنُ عَلَى مَا مَضَى وَعَلَى مَا هُوَ الآنَ 90٥٥٠٤١
وَلَيْسَ يَمْتَنِعُ أَنْ يُرَاْدَ بِهِ الْأَوّلُ 91٨٩٨٨٢
كَمَا أَرَدْتَ فِي كَاْنَ 92٧٣٥٣١
وَمِثْلُ ذٰلِكَ قَوْلُكَ إِنَّ زَيْدًا ظَرِيْفٌ وَعَمْرٌو وَعَمْرًا 93٩٥١٥١
فَالْمَعْنَى فِي الْحَدِيْثِ وَاحِدٌ 94٢٠١٧٨
وَمَا يُرَاْدُ مِنَ الْإِعْمَاْلِ مُخْتَلِفٌ فِي كَاْنَ وَلَيْسَ 95٣٦١٦٦
وَتَقُوْلُ مَا زَيْدٌ كَرِيْمًا وَلَا عَاْقِلًا أَبُوْهُ 96٨٠٩٢٣
تَجْعَلُهُ كَأَنَّهُ لِلْأَوَّلِ بِمَنْزِلَةِ كَرِيْمٍ 97٤٧٦٨٢
لِأَنَّهُ مُلْتَبِسٌ بِهِ إِذَا قُلْتَ أَبُوْهُ 98٢٣٠٥٩
تُجْرِيْهُ عَلَيْهِ كَمَا أَجْرَيْتَ عَلَيْهِ الْـكَرِيْمَ 99٦٣٢٧٠
لِأَنَّكَ لَوْ قُلْتَ مَا زَيْدٌ عَاْقِلًا أَبُوْهُ نَصَبْتَ وَكَاْنَ كَلَاْمًا 100١٢٦٩١
وَتَقُوْلُ مَا زَيْدٌ ذَاْهِبًا وَلَا عَاْقِلٌ عَمْرٌو 101٧٩٤٣٨
لِأَنَّكَ لَوْ قُلْتَ *مَا زَيْدٌ عَاْقِلًا عَمْرٌو 102٠٢٠٧٥
لَمْ يَكُنْ كَلَاْمًا لِأَنَّهُ لَيْسَ مِنْ سَبَبِهِ 103٧٧٧٧٤
فَتَرْفَعُهُ عَلَى الِاْبْتِدَاْءِ وَالْقَطْعِ مِنَ الْأَوَّلِ 104٠١٩٤٤
كَأَنَّكَ قُلْتَ مَا زَيْدٌ عَاْقِلًا وَمَا عَاْقِلٌ عَمْرٌو 105٧٨٦٥١
وَلَوْ جَعَلْتَهُ مِنْ سَبَبِهِ لَكَاْنَ فِيْهِ لَهُ إِضْمَاْرٌ 106٦٠٢٩١
كَالْهَاْءِ فِي الـأَبِ وَنَحْوِهِا 107٨٤٤١٩
وَلَمْ يَجُزْ نَصْبُهُ عَلَى مَا 108٨٥٦٣٦
لِأَنَّكَ لَوْ ذَكَرْتَ مَا ثُمَّ قَدَّمْتَ الْخَبَرَ لَمْ يَكُنْ إِلَّا رَفْعًا 109٩٥٢٠٨
وَإِنْ شِئْتَ قُلْتَ مَا زَيْدٌ ذَاْهِبًا وَلَا كَرِيْمٌ أَخُوْهُ 110٩٥٨٢٣
إِنِ ابْتَدَأْتَهُ وَلَمْ تَجْعَلْهُ عَلَى مَا 111١٨٨١٣
كَمَا فَعَلْتَ ذٰلِكَ حِيْنَ بَدَأْتَ بِالاْسِمِ 112٧٨٣٦٣
وَلٰكِنَّ لَيْسَ وَكَاْنَ يَجُوْزُ فِيْهِمَا النَّصْبُ 113٥٥١٩٥
وَإِنْ قَدَّمْتَ الْخَبَرَ وَلَمْ يَكُنْ مُلْتَبِسًا 114٠٢٠٩٨
لِأَنَّكَ لَوْ ذَكَرْتُهُمَا كَاْنَ الْخَبَرُ فِيْهِمَا مُقَدَّمًا مِثْلَهُ مُؤَخَّرًا 115٩٩٨٢٦
وَذٰلِكَ قَوْلُكَ مَا كَاْنَ زَيْدٌ ذَاْهِبًا وَلَا قَاْئِمًا عَمْرٌو 116٢٠٩١٣
وَتَقُوْلُ مَا زَيْدٌ ذَاْهِبًا وَلَا مُحْسِنٌ زَيْدٌ 117١٧٢٧٢
الرَّفْعُ أَجْوَدُ وَإِنْ كُنْتَ تُرِيْدُ الْأَوَّلَ 118٧٣٣٨٤
لِأَنَّكَ لَوْ قُلْتَ *مَا زَيْدٌ مُنْطَلِقًا زَيْدٌ 119٥٨٦٣٠
لَمْ يَكُنْ حَدَّ الْكَلَاْمِ وَكَاْنَ هٰهُنَا ضَعِيْفًا 120٢٨٤١٣
وَلَمْ يَكُنْ كَقَوْلِكَ مَا زَيْدٌ مُنْطَلِقًا هُوَ 121٠٩٦٠٥
لِأَنَّكَ قَدْ اسْتَغْنَيْتَ عَنْ إِظْهَاْرِهِ 122٧٧٢١٤
وَإِنَّمَا يَنْبَغِي لَكَ أَنْ تُضْمِرَهُ 123٨٦٠٣٨
أَلَا تَرَى أَنَّكَ لَوْ قُلْتَ *مَا زَيْدٌ مُنْطَلِقًا أَبُو زَيْدٍ 124٦١٢٥٥
لَمْ يَكُنْ كَقَوْلِكَ مَا زَيْدٌ مُنْطَلِقًا أَبُوْهُ 125٥٨٣٩٧
لِأَنَّكَ قَدْ اسْتَغْنَيْتَ عَنْ الْإِظْهَاْرِ 126٥١٤٦٣
فَلَّمَا كَاْنَ هٰذَا كَذٰلِكَ أُجْرِيَ مُجْرَى الْأَجْنَّبِيِّ 127٨٧٣٧٩
وَاْسْتُؤْنِفَ عَلَى حَاْلِهِ حَيْثُ كَاْنَ هٰذَا ضَعِيْفًا فِيْهِ 128٢٣٤٣٩
وَقَدْ يَجُوْزُ أَنْ تَنْصِبَ 129٣٩٢٧٥
قَاْلَ الشَّاْعِرُ وَهُوَ سَوَاْدُ بْنُ عَدِيٍّ 130١١٤١٦
131٩٧٨٨٨
فَأَعَاْدَ الإِظْهَاْرَ 132٥٨٧٤٤
وَقَاْلَ الْجَعْدِيُّ 133٥٠٨٤٤
134٧٩٨٥٩
وَاْلرَّفْعُ الْوَجِهُ 135٥٥٢٩٩
وَقَاْلَ الْفَرَزْدَقُ 136٤٥٧٩٣
137٦٠٠٦٢
وَإِذَا قُلْتَ *مَا زَيْدٌ مُنْطَلِقًا أَبُو عَمْرٍو 138٠٢٤٨٦
وَأَبُو عَمْرٍو أَبُوْهُ لَمْ يَجُزْ 139٣٥٧٩٥
لِأَنَّكَ لَمْ تُعَرِّفْهُ بِهِ وَلَمْ تَذْكُرْ لَهُ إِضْمَاْرًا وَلَا إِظْهَاْرًا فِيْهِ 140٧٢٥٠٩
فَهٰذَا لَا يَجُوْزُ لِأَنَّكَ لَمْ تَجْعَلْ لَهُ فِيْهِ سَبَبًا 141١٩٥٦٤
وَتَقُوْلُ مَا أَبُو زَيْنَبَ ذَاْهِبًا وَلَا مُقِيْمَةٌ أُمُّهَا 142٧٩٣٢١
تَرْفَعُ لِأَنَّكَ لَوْ قُلْتَ *مَا أَبُو زَيْنَبَ مُقِيْمَةً أُمُّهَا لَمْ يَجُزْ 143٤٢٤٥٣
لِأَنَّهَا لَيْسَتْ مِنْ سَبَبِهِ 144١٥٧٧٥
وَإِنَّمَا عَمِلَتْ مَا فِيْهِ لَا فِي زَيْنَبَ 145٩٣٩٠١
وَمِنْ ذٰلِكَ قَوْلُ الشَّاْعِرِ وَهُوَ الْأَعْوَرُ الشَّنِّيّ 146٩٧٣٥٣
147٤١٦٣٧
لِأَنَّهُ جَعَلَ الْمَأْمُوْرَ مِنْ سَبَبِ الْأُمُوْرِ 148٤٠٢٤٦
وَلَمْ يَجْعَلْهُ مِنْ سَبَبِ الْمُذَكَّرِ وَهُوَ الْمَنْهِيِّ 149٣٢٤٣١
وَقَدْ جَرَّهُ قَوْمٌ فَجَعَلُوْا الْمَأْمُوْرَ لِالْـمَنْهِيِّ 150١٥٨٤٢
وَالْـمَنْهِيُّ هُوَ الْأُمُوْرُ لِأَنَّهُ مِنَ الْأُمُوْرِ وَهُوَ بَعْضُهَا 151٩٤٠٥٦
فَأَجْرَاْهُ وَأَنَّثَهُ 152٥٤٨٦٠
كَمَا قَاْلَ جَرِيْرٌ 153٧٠٠٣٥
154٤٠٦٩٢
وَمِثْلُ ذٰلِكَ قَوْلُ الشَّاْعِرِ النَّاْبِغَةِ الْجَعْدِيّ 155١٩١٨٣
156٩١٢٣٥
كَأَنَّهُ قَاْلَ لَيْسَ بِمَعْرُوْفٍ لَنَا رَدُّهَا صِحَاْحًا وَلَا مُسْتَنْكَرٌ عَقْرُهَا 157٢٨٩٩٥
وَالْـعَقْرُ لَيْسَ للـرَّدِ 158٥٧٠٢٩
وَقَدْ يَجُوْزُ أَنْ يَجُرَّ وَيَحْمِلَهُ عَلَى الـرَّدِّ وَيُؤَنَّثَ لِأَنَّهُ مِنَ الْخَيْلِ 159٦٣٤٨٣
كَمَا قَاْلَ ذُوْ الرُّمَّةِ 160٠٦٥١٤
161٢٢٤٨٦
كَأَنَّهُ قَاْلَ تَسَفَّهَتْهَا الرِّيَاْحُ 162٢٠٠٤٦
وَكَأَنَّهُ قَاْلَ لَيْسَ بِآتِيَتِكِ مَنْهِيُّهَا وَلَيْسَ بِمَعْرُوْفَةٍ رَدُّهَا 163٤٩٨٠٢
حِيْنَ كَاْنَ مِنَ الْخَيْلِ وَالْخَيْلُ مُؤَنَّثٌ فَأَنَّثَ 164٢٣٧٢١
وَمِثْلُ هٰذَا قَوْلُهُ تَعَاْلَى جَدُّهُ 165٨٨٥٥٠
بَلَى مَنْ أَسْلَمَ وَجْهَهُ اللهُ وَهُوَ مُحْسِنٌ فَلَهُ أَجْرُهُ عِنْدَ رَبِّهِ وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُوْنَ 166٨٣٤٣٤
أَجْرَى الْأَوَّلَ عَلَى لَفْظِ الْوَاْحِدِ وَالْآخِرَ عَلَى الْمَعْنَى 167٠٤٩١٢
هٰذَا مِثْلُهُ فِي أَنَّهُ تُكُلِّمَ بِهِ مُذَكَّرًا ثُمَّ أُنِّثُ كَمَا جَمَعَ هٰهُنَا 168٨٨٣٣٢
وَهُوَ فِي قَوْلِهِ لَيْسَ بِآتِيَتِكِ مَنْهِيُّهَا 169٥٥٥٣٥
كَأَنَّهُ قَاْلَ لَيْسَ بِآتِيَتِكِ الأْمَوْرُ 170٢٨٧٣٦
وَفِي لَيْسَ بِمَعْرُوْفَةٍ رَدُّهَا كَأَنَّهُ قَاْلَ لَيْسَ بِمَعْرُوْفَةٍ خَيْلُنَا صِحَاْحًا 171٠٧٩٩٠
وَإِنَ شِئْتَ نَصَبْتَ فَقْلْتَ وَلَا مُسْتَنْكَرًا أَنْ تُعَقَّرَا وَلَا قَاْصِرًا عَنْكَ مَأْمُوْرُهَا 172٦٦٥٠٧
عَلَى قَوْلِكَ لَيْسَ زَيْدٌ ذَاْهِبًا وَلَا عَمْرٌو مُنْطَلِقًا 173١٧٧٨٢
أَوْ وَلَا مُنْطَلِقًا عَمْرٌو 174٦١٤١٩
وَتَقُوْلَ مَا كُلُّ سَوْدَاْءَ تَمْرَةً وَلَا بَيْضَاْءَ شَحْمَةٌ 175٥٨٣٧٤
وَإِنْ شِئْتَ نَصَبْتَ شَحْمَةً 176٠٨٤٦٣
وَ بَيْضَاْءَ فِي مَوْضِعِ جَرٍّ 177٥٠٧٣٥
كَأَنَّكَ أَظْهَرْتَ كُلَّ 178٥٧٧٢١
فَقُلْتَ وَلَا كُلُّ بَيْضَاْءَ 179٤٧١٣٦
قَاْلَ الشَّاْعِرُ أَبُو دُوَاْدَ 180٦١٩٥٩
181٧١٠٧٠
فَاْسْتَغْنَيْتَ عَنْ تَثْنِيَةِ كُلٍّ 182١٦٦٢٤
لِذِكْرِكَ إِيَّاْهُ فِي أَوَّلِ الْكَلَاْمِ وَلِقِلَّةِ الْتِبَاْسِهِ عَلَى الْمُخَاْطَبِ 183٣٥٢١٠
وَجَاْزَ كَمَا جَاْزَ فِي قَوْلِكَ مَا مِثْلُ عَبْدِ اللهِ يَقُوْلُ ذَاْكَ وَلَا أَخِيْهِ 184٥٣٢٤٩
وَإِنْ شِئْتَ قُلْتَ وَلَا مِثْلُ أَخِيْهِ 185٠٣٥٤٤
فَكَمَا جَاْزَ فِي جَمْعِ الْخَبَرِ كَذٰلِكَ يَجُوْزُ فِي تَفْريْقِهِ 186٥٢٠٩٠
وَتَفْرِيْقُهُ أَنْ تَقُوْلَ مَا مِثْلُ عَبْدِ اللهِ يَقُوْلُ ذَاْكَ وَلَا أَخِيْهِ يَكْرَهُ ذَاْكَ 187٤٥٤٥٣
وَمِثْلُ ذٰلِكَ مَا مِثْلُ أَخِيْكَ وَلَا أَبِيْكَ يَقُوْلاْنِ ذَاْكَ 188٥٢٠٧١
فَلَمَّا جَاْزَ فِي هٰذَا جَاْزَ فِي ذٰلِكَ 189٠٨٥٠٠

Colophon

Pagination

Derenbourg
١-٢١
بلاق
١-٢٨
هارون
١-٥٧
يعقوب
١-١٠١
البكّاء
١-١٢٠

Status(revision / pct complete)

Last update
2025-09-15
Tashkeel
3 / 10%
Segmentation
2 / 100%
Dicta
2 / 100%
Poetry
1 / 100%
Quran
1 / 100%

Subscribe to Reading Sībawayhi

Don’t miss out on the latest issues. Sign up now to get access to the library of members-only issues.
[email protected]
Subscribe