٢٢٠
هٰذَا بَاْبُ مَا يَكُوْنُ فِيْهِ هُوَ وَأَنْتَ وَأَنَا وَنَحْنُ وَأَخَوَاْتُهُنَّ فَصْلًا

هٰذَا بَاْبُ مَا يَكُوْنُ فِيْهِ هُوَ وَأَنْتَ وَأَنَا وَنَحْنُ وَأَخَوَاْتُهُنَّ فَصْلًا 1٣٥١٧٣
اعْلَمْ أَنَّهُنَّ لَا يَكُنَّ فَصْلًا إِلَّا فِي الْفِعْلِ 2٧٥٤٧٤
وَلَا يَكُنَّ كَذٰلِكَ إِلَّا فِي كُلِّ فِعْلٍ الِاسْمُ بَعْدَهُ بِمَنْزِلَتِهِ فِي حَاْلِ الِابْتِدَاْءِ 3٠٣٥٩٤
وَاحْتِيَاْجُهُ إِلَى مَا بَعْدَهُ كَاحْتِيَاْجِهِ إِلَيْهِ فِي الِابْتِدَاْءِ 4١٩٣٢٧
فَجَاْزَ هٰذَا فِي هٰذِهِ الأَفْعَاْلِ 5١٠٥٠٩
الَّتِي الْأَسْمَاْءُ بَعْدَهَا بِمَنْزِلَتِهِا فِي الِاِبْتِدَاْءِ 6٣٦٤٤٥
إِعْلَاْمًا بِأَنَّهُ قَدْ فَصَلَ الِاسْمَ 7٩٢٦٥٤
وَأَنَّهُ فِيْمَا يَنْتَظِرُ الْمُحْدَّثُ وَيَتَوَقَّعُهُ مِنْهُ 8٠٥٧٤٧
مِمَّا لَا بُدَّ لَهُ مِنْ أَنْ يَذْكُرَهُ لِلْمُحْدَّثِ 9٨٩٥٩٨
لِأَنَّكَ إِذَا ابْتَدَأَتَ الِاسْمَ فَإِنَّمَا تَبْتَدِئُهُ لِمَا بَعْدَهُ 10٢٦٤٨٥
فَإِذَا ابْتَدَأَتَ فَقَدْ وَجَبَ عَلَيْكَ مَذْكُوْرٌ بَعْدَ الْمُبْتَدَأِ لَا بُدَّ مِنْهُ 11٢٧٠٤٠
وَإِلَّا فَسَدَ الْكَلَاْمُ وَلَمْ يَسُغْ لَكَ 12٨٥٤٥٥
فَكَأَنَّهُ ذَكَرَ هُوَ لِيَسْتَدِلَّ الْمُحْدَّثُ أَنْ مَا بَعْدَ الِاسْمِ مَا يُخْرِجُهُ مِمَّا وَجَبَ عَلَيْهِ 13٠٣٨٤٣
وَأَنَّ مَا بَعْدَ الِاسْمِ لَيْسَ مِنْهُ 14٦٧٦٠٧
هٰذَا تَفْسِيْرُ الْخَلِيْلِ رَحِمَهُ اللهُ 15١٠٣٨١
وَإِذَا صَاْرَتْ هٰذِهِ الْحُرُوْفُ فَصْلًا 16١٧٩٧٢
وَهٰذَا مَوْضِعُ فَصْلِهَا فِي كَلَاْمِ الْعَرَبِ 17٦٢٤٤١
فَأَجْرِهِ كَمَا أَجْرَوْهُ 18٧٥٢٩٤
فَمِنْ تِلْكَ الْأَفْعَاْلِ حَسِبْتُ وَخِلْتُ وَظَنَنْتُ 19٥٩٣٨٩
وَرَأَيْتُ إِذَا لَمْ تُرِدْ رُؤْيَةَ الْعَيْنِ 20٧٠٨٨٦
وَوَجَدْتُ إِذَا لَمْ تُرِدْ وِجْدَاْنَ الضَّاْلَةِ 21٠٦١١٨
وَأُرَى 22٨٥١٧٠
وَجَعَلْتُ إِذَا لَمْ تُرِدْ أَنْ تَجْعَلَهَا بِمَنْزِلَةِ عَمِلْتُ وَلٰكِنْ تَجَعَلُهَا بِمَنْزِلَةِ صَيَّرْتُهُ خَيْرًا مِنْكَ 23٩٠٤٨٦
وَكَاْنَ وَلَيْسَ وَأَصْبَحَ وَأَمْسَى 24٨٦٦٧٣
وَيَدُلُّكَ عَلَى أَنَّ أَصْبَحَ وَأَمْسَى كَذٰلِكَ 25٦٩٧٥٩
أَنَّكَ تَقُوْلُ أَصْبَحَ أَبَاْكَ وَأَمْسَى أَخَاْكَ 26٣٧٩٥٥
فَلَوْ كَاْنَنَا بِمَنْزِلَةِ جَاْءَ وَرَكِبَ لَقَبُحَ أَنْ تَقُوْلَ أَصْبَحَ الْعَاْقِلَ وَأَمْسَى الظَرِيْفَ 27٣١٢١٣
كَمَا يَقْبُحُ ذٰلِكَ فِي جَاْءَ وَرَكِبَ وَنَحْوِهِمَا 28٠١٢١٥
فَمِمَّا يَدُلُّكَ عَلَى أَنَّهُمْا بِمَنْزِلَةِ ظَنَنْتُ 29٨٩٥١٣
أَنَّهُ يُذْكَرُ بَعْدَ الِاسْمِ فِيْهِمَا مَا يُذْكَرُ فِي الِابْتِدَاْءِ 30٤٥٢٣٤
وَاعْلَمْ أَنَّ مَا كَاْنَ فَصْلًا لَا يُغَيِّرُ مَا بَعْدَهُ عَنْ حَاْلِهِ الَّتِي كَاْنَ عَلَيْهَا قَبْلَ أَنْ يُذْكَرَ 31٣١٤٨٢
وَذٰلِكَ قَوْلُكَ حَسِبْتُ زَيْدًا هُوَ خَيْرًا مِنْكَ 32٧٤٨٣٤
وَكَاْنَ عَبْدُ اللهِ هُوَ الظَرِيْفَ 33٠٨٨٧٢
وَقَاْلَ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ 34١٠٩٨١
وَيَرَى ٱلَّذِيْنَ أُوْتُوْا ٱلْعِلْمَ ٱلَّذِي أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ هُوَ الْحَقَّ 35٥٦٨٢٦
وَقَدْ زَعَمَ نَاْسٌ أَنَّ هُوَ هَاْهُنَا صِفَةٌ 36٩٣٧٥٤
فَكَيْفَ يَكُوْنُ صِفَةً وَلَيْسَ فِي الدُّنْيَا عَرَبِيٌّ يَجَعَلُهُا هَاْهُنَا صِفَةً لِلْمُظْهَرِ 37٩٠٠٨٢
وَلَوْ كَاْنَ ذٰلِكَ كَذٰلِكَ لَجَاْزَ مَرَرْتُ بِعَبْدِ اللهِ هُوَ نَفْسِهِ 38٧٥٨٠٦
فَـهُوَ هَاْهُنَا مُسْتَكْرَهَةٌ 39٤٨٢٠٣
لَا يَتَكَلَّمُ بِهَا الْعَرَبُ لِأَنَّهُ لَيْسَ مِنْ مَوَاْضِعِهَا عِنْدَهُمْ 40٨١٠٣٩
وَيَدْخُلُ عَلَيْهِمْ إِنْ كَاْنَ زَيْدٌ لَهُوَ الظَرِيْفَ 41٥٣٩٥٢
وَإِنْ كُنَّا لَنَحْنُ الصَاْلِحِيْنَ 42١٠٨٦٦
فَالْعَرَبُ تَنْصِبُ هٰذَا وَالنَحْوَيُّوْنَ أَجْمَعُوْنَ 43٤٩٣٤١
[ وَلَوْ كَاْنَ صِفَةً ] لَمْ يَجُزْ أَنْ يَدْخُلَ عَلَيْهِ اللَّاْمُ 44٣٣١٦٩
لِأَنَّكَ لَا تُدْخِلُهَا فِي ذَا الْمَوْضِعِ عَلَى الصِّفَةِ 45١٣٨٧٨
فَتَقُوْلَ إِنْ كَاْنَ زَيْدٌ لَلظَّرِيْفُ عَاْقِلًا ] 46٧٤٩٧١
وَلَا يَكُوْنُ هُوَ وَلَا نَحْنُ هَاْهُنَا صِفَةً وَفِيْهِمَا اللَّاْمُ 47٩٦٧٥٣
وَمَنْ ذٰلِكَ قَوْلُهُ عَزَّ وَجَلَّ 48٦٥٣٥١
وَلَا يَحْسَبَنَّ ٱلَّذِيْنَ يَبْخَلُوْنَ بِمَا ءَاتَاْهُمُ ٱللهُ مِنْ فَضْلِهِ هُوَ خَيْرًا لَّهُم 49٣٣٧٠٨
كَأَنَّهُ قَاْلَ وَلَا يَحْسَبَنَّ الَّذِيْنَ يَبْخَلُوْنَ الْبُخْلَ [ هُوَ ] خَيْرًا لَهُمْ 50٤٨٧٥٤
وَلَمْ يَذْكُرِ الْبُخْلَ اجْتِزَاْءً بِعِلْمِ الْمُخَاْطَبِ بِأَنَّهُ الْبُخْلُ لِذَكْرِهِ يَبْخُلُوْنَ 51٠٩٣٩٧
وَمِثْلُ ذٰلِكَ قَوْلُ الْعَرَبِ مَنْ كَذَبَ كَاْنَ شَرَّا لَهُ 52٥١٤٤٥
يُرِيْدُ كَاْنَ الْكَذِبُ شَرًّا لَهُ إِلَّا أَنَّهُ اسْتُغْنِيَ بِأَنَّ الْمُخَاْطَبَ قَدْ عَلِمَ أَنَّهُ الْكَذِبُ لِقَوْلِهِ كَذَبَ فِي أَوَّلِ حَدِيْثِهِ 53٥٨٧٩٢
فَصَاْرَ هُوَ وَأَخَوَاْتُهَا هُنَا بِمَنْزِلَةِ مَا إِذَا كَاْنَتْ لَغْوًا 54٨٦١٧٩
فِي أَنَّهَا لَا تُغَيِّرُ مَا بَعْدَهَا عَنْ حَاْلِهِ قَبْلَ أَنْ تُذْكَرَ 55٠٢٩٣٢
وَاعْلَمْ أَنَّهَا تَكُوْنُ فِي إِنَّ وَأَخَوَاْتِهَا فَصْلًا وَفِي الِابْتِدَاْءِ 56٣٣٤٣٨
وَلٰكِنَّ مَا بَعْدَهَا مَرْفُوْعٌ 57٠٧٢٠١
لِأَنَّهُ مَرْفُوْعٌ قَبْلَ أَنْ تَذْكُرَ الْفَصْلَ 58٥٩٧٩٣
وَاعْلَمْ أَنْ هُوَ لَا يَحْسُنُ أَنْ تَكُوْنَ فَصْلًا حَتَّى يَكُوْنَ مَا بَعْدَهَا مَعْرِفَةً 59١٢٩١٤
أَوْ مَا أَشْبَهَ الْمَعْرِفَةَ مِمَّا طَاْلَ 60٦٨٥٤٨
وَلَمْ تَدْخُلْهُ الْأَلِفُ وَاللَّاْمُ 61٥٨٠٥٥
فَضَاْرَعَ زَيْدًا وَعَمْرًا 62٥٧١٨١
نَحْوَ خَيْرٌ مِنْكَ وَمِثْلُكَ وَأَفَضْلُ مِنْكَ وَشَرٌّ مِنْكَ 63٠٩٣٧٩
كَمَا أَنَّهَا لَا تَكُوْنُ فِي الْفَصْلِ إِلَّا وَقَبْلَهَا مَعْرِفَةٌ [ أَوْ مَا ضَاْرَعَهَا ] 64٤٤٥٢٨
كَذٰلِكَ لَا يَكُوْنُ إِلَّا مَا بَعْدَهَا مَعْرِفَةً أَوْ مَا ضَاْرَعَهَا 65٢٥٣٢٦
لَوْ قُلْتَ كَاْنَ زَيْدٌ هُوَ مُنْطَلِقِا 66٧٠٦٥٧
كَاْنَ قَبِيْحًا حَتَّى تَذْكُرَ الْأَسْمَاْءَ الَّتِي ذَكَرْتُ لَكَ 67٤٨٥٢٥
مِنَ الْمَعْرِفَةِ وَمَا ضَاْرَعَهَا مِنَ النَّكِرَةِ مِمَّا لَا يَدْخُلُهُ الْأَلِفُ وَاللَّاْمُ 68٣٧٨٩٤
وَأَمَّا قَوْلُهُ عَزَّ وَجَلَّ إِنْ تَرَنِ أَنَاْ أَقَلَّ مِنْكَ مَاْلًا وَوَلَدًا 69٦٢٠٣٩
فَقَدْ تَكُوْنُ أَنَا فَصْلًا وَصِفَةً 70٥٥٨٩٨
وَكَذٰلِكَ وَمَا تُقَدِّمُوْا لِأَنْفُسِكُمْ مِّنْ خَيْرٍ تَجِدُوْهُ عِنْدَ ٱللهِ هُوَ خَيْرًا وَأَعْظَمَ أَجْرًا 71٧٦٢٧٦
وَقَدْ جَعَلَ نَاْسٌ كَثِيْرٌ مِنَ الْعَرَبِ هُوَ وَأَخَوَاْتِهَا فِي هٰذَا الْبَاْبِ بِمَنْزِلَةِ اسْمٍ مُبْتَدَأٍ 72٦٦٤٨٢
وَمَا بَعْدَهُ مَبْنِيٌّ عَلَيْهِ 73٨٩٣٠٢
فَكَأَنَّكَ تَقُوْلُ أَظُنُّ زَيْدًا أَبُوْهُ خَيْرٌ مِنْهُ 74٧٥٢٤٦
[ وَوَجَدْتُ عَمْرًا أَخُوْهُ خَيْرٌ مِنْهُ ] 75٢٣٢٤٧
فَمِنْ ذٰلِكَ أَنَّهُ بَلَغَنَا أَنَّ رُؤْبَةَ كَاْنَ يَقُوْلُ أَظُنُّ زَيْدًا هُوَ خَيْرٌ مِنْكَ 76٩٢٥٤٣
وَحَدَّثَنَا عِيْسَى أَنَّ نَاْسًا كَثِيْرًا مِنَ الْعَرَبِ يَقُوْلُوْنَ 77٦٧٥٤٠
وَمَا ظَلَمْنَاْهُمْ وَلَكِنْ كَاْنُواْ هُمُ ٱلظَّاْلِمُوْنَ 78٣٩٨٨٥
وَقَاْلَ الشَّاْعِرُ قَيْسُ بْنُ ذَرِيْحٍ 79٩٢٨٧٧
80٨٣٦٢١
وَكَاْنَ أَبُو عَمْرٍو يَقُوْلُ إِنْ كَاْنَ لَهُوَ الْعاْقِلُ 81٣٧٤٠٦
وَأَمَّا قَوْلُهُمْ كُلُّ مَوْلُوْدٍ يُوْلَدُ عَلَى الْفِطْرَةِ حَتَّى يَكُوْنَ أَبَوَاْهُ هُمَا اللَّذَاْنِ يُهَوِّدَاْنِه وَيُنَصِّرَاْنِهِ 82٩٣٥٦٢
فِفِيْهِ ثَلاْثَةُ أْوْجُهٍ 83٩٤١٣٠
فَالرَّفْعُ وَجْهَاْنِ وَالنَّصْبُ وَجْهٌ وَاْحِدٌ 84٢٦٨٩٠
فَأَحَدُ وَجْهَيْ الرَّفْعِ أَنْ يَكُوْنَ الْمَوْلُوْدَ مُضْمَرًا فِي يَكُوْن وَالْأَبَوَاْنِ مْبَتَدَآنِ 85٧٠٧٧٧
وَمَا بَعْدَهُمَا مَبْنِيٌّ عَلَيْهِمْا 86٣٢٩٩٢
كَأَنَّهُ قَاْلَ حَتَّى يَكُوْنَ المَوْلُوْدُ أَبَوَاْهُ اللَّذَاْنِ يُهَوِّدَاْنِهِ وَيُنَصِّرَاْنِهِ 87٣٧٨٤٨
وَمِثْلُ ذٰلِكَ قَوْلُ الشَّاْعِرِ رَجُلٍ مِنْ بَنِي عَبْسٍ 88٧٤١٤٧
89١٣٠٨٨
وَقَاْلَ آخَرُ 90٥٨٩٩٣
91١٣٢٨٠
وَالْوَجْهُ الْآخَرُ أَنْ تُعْمِلَ يَكُوْنُ فِي الْأَبَوَيْنِ 92٣٨٥٧٨
وَيَكُوْنَ هُمَا مُبْتَدَأً [ وَمَا بَعْدَهُ خَبَرًا لَهُ ] 93٩٤٥٠٨
وَالنَّصْبُ عَلَى أَنْ تَجْعَلَ هُمَا فَصْلًا 94١٣٥٥٤
وَإِذَا قُلْتَ كَاْنَ زَيْدٌ أَنْتَ خَيْرٌ مِنْهُ 95٧٦٤١٨
وَكُنْتُ أَنَا يَوْمَئِذٍ خَيْرٌ مِنْكَ 96٤٣٨٧٨
فَلَيْسَ إِلَّا الرَّفْعُ 97٠٩٣٠٤
لِأَنَّكَ إِنَّمَا تَفْصِلُ بِالَّذِي تَعْنِي بِهِ الْأَوَّلَ 98٩٦٧٢٧
إِذَا كَاْنَ مَا بَعْدَ الْفَصْلِ هُوَ الْأَوَّلُ وَكَاْنَ خَبَرُهُ 99٥٩٩٧٠
وَلَا يَكُوْنُ الْفَصْلُ مَا تَعْنِي بِهِ غَيْرَهُ 100٢٩٤٨٤
أَلَا تَرَى أَنَّكَ لَوْ أَخْرَجْتَ أَنْتَ لَاسْتَحَاْلَ الْكَلَاْمُ وَتَغَيَّرَ الْمَعْنَى 101٨٦٧٩٤
وَإِذَا أَخْرَجْتَ هُوَ مِنْ قَوْلِكَ كَاْنَ زَيْدٌ هُوَ خَيْرًا مِنْكَ لَمْ يَفْسُدِ الْمَعْنَى 102٨٢٣٥٥
وَأَمَّا إِذَا كَاْنَ مَا بَعْدَ الْفَصْلِ هُوَ الْأَوَّلُ قُلْتَ 103٩٢١٥٨
هٰذَا عَبْدُ اللّٰهِ هُوَ خَيْرٌ مِنْكَ 104٦٤٧٢٤
وَضَرَبْتُ عَبْدَ اللّٰهِ هُوَ قَاْئِمٌ 105٨٧٠٢٤
وَمَا شَأْنُ عَبْدِ اللّٰهِ هُوَ خَيْرٌ مِنْكَ 106٢٨٨٣٢
فَلَا تَكُوْنُ هُوَ وَأَخَوَاْتُهَا فَصْلًا فِيْهَا [ وَفِي أَشْبَاْهِهَا هَاْهُنَا ] 107٧٦٧٢١
لِأَّنَّ مَا بَعْدَ الِاسْمِ هَاْهُنَا لَيْسَ بِمَنْزِلَةِ مَا يُبْنَى عَلَى الْمُبْتَدَإِ 108٦١٣٩٨
وَإِنَّمَا يَنْتَصِبُ عَلَى أَنَّهُ حَاْلٌ 109٨٩٧٠٣
كَمَا انْتَصَبَ قَاْئِمٌ فِي قَوْلِكَ انْظُرْ إِلَيْهِ قَاْئِمًا 110٣٤٦٢٤
أَلَا تَرَى أَنَّكَ لَا تَقُوْلُ *هٰذَا زَيْدٌ هُوَ الْقَاْئِمُ 111٤١٦٥٣
وَلَا *مَا شَأْنُكَ أَنْتَ الَّظَرِيْفُ 112٤٦٩٥٦
أَفَلَا تَرَى أَنَّ هٰذَا بِمَنْزِلَةِ رَاْكِبٍ فِي قَوْلِكَ مَرَّ [ زَيْدٌ ] رَاْكِبًا 113٠٠٣٠٤
فَلَيْسَ هٰذَا بِالْمَوْضِعِ الَّذِي يَحْسُنُ فِيْهِ أَنْ يَكُوْنَ هُوَ وَأَخَوَاْتُهَا فَصْلًا 114٨٨٩٨٣
لِأَنَّ مَا بَعْدَ الْأَسْمَاْءِ هُنَا لَا يُفْسِدُ تَرْكُهُ الْكَلَاْمَ 115٥٨٠٤٦
فَيَكُوْنَ دَلِيْلًا عَلَى أَنَّهُ فِيْمَا تُكَلَّمُهُ بِهِ 116٥٢٩٠٩
وَإِنَّمَا يَكُوْنُ هُوَ فَضْلًا فِي هٰذِهِ الْحَاْلِ 117٣٨٦٤٣

Colophon

Pagination

Derenbourg
١-٣٤٦
بلاق
١-٣٩٤
هارون
٢-٣٨٩
يعقوب
٢-٤١١
البكّاء
٤-٦٤

Status(revision / pct complete)

Tashkeel
1 / 100%
Segmentation
1 / 100%
Dicta
1 / 100%
Poetry
1 / 100%
Quran
1 / 100%

Subscribe to Reading Sībawayhi

Don’t miss out on the latest issues. Sign up now to get access to the library of members-only issues.
[email protected]
Subscribe