٢٤٤
هٰذَا بَاْبُ اشْتِرَاْكِ الْفِعْلِ فِي أَنْ
وَانْقِطَاْعِ الْآخِرِ مِنَ الْأَوَّلِ الَّذِي عَمِلَ فِيْهِ أَنْ

هٰذَا بَاْبُ اشْتِرَاْكِ الْفِعْلِ فِي أَنْ 1٣٦٢٠٩
وَانْقِطَاْعِ الْآخِرِ مِنَ الْأَوَّلِ الَّذِي عَمِلَ فِيْهِ أَنْ 2٤٩٤٨٦
فَالْحُرُوْفُ الَّتِي تُشْرِكُ 3٨٤٩٧٠
الْوَاْوُ وَالْفَاْءُ وَثُمَّ وَأَوْ 4٨٢١٢١
وَذٰلِكَ قَوْلُكَ أُرِيْدُ أَنْ تَأْتِيَنِي ثُمَّ تُحَدِّثَنِي 5٩١٠٧٠
وَأُرِيْدَ أَنْ تَفْعَلَ ذَاْكَ وَتُحْسِنَ 6٥١٠٤١
وَأُرِيْدَ أَنْ تَأْتِيَنَا فَتُبَاْيِعَنَا 7٨٨١٩٦
وَأُرِيْدَ أَنْ تَنْطِقَ بِجَمِيْلٍ أَوْ تَسْكُتَ 8٨٠٦٠٠
وَلَوْ قُلْتَ أُرِيْدُ أَنْ تَأْتِيَنِي ثُمَّ تُحَدِّثُنِي جَاْزَ 9١٩٧٤٨
كَأَنَّكَ قُلْتَ أُرِيْدُ إِتْيَاْنَكَ ثُمَّ تُحْدِّثُنِي 10٦٤٦٨٦
وَيَجُوْزُ الرَّفْعُ فِي جَمِيْعِ هَذِهِ الْحُرُوْفِ الَّتِي تُشْرِكُ عَلَى هٰذَا الْمِثَاْلِ 11٣٣١٨٣
وَقَاْلَ عَزَّ وَجَلَّ مَا كَاْنَ لِبَشَرٍ أَنْ يُؤْتِيَهُ ٱللهُ ٱلْكِتَاْبَ وَٱلْحُكْمَ وَٱلنُّبُوَّةَ ثُمَّ يَقُوْلَ لِلنَّاْسِ كُوْنُوْا عِبَاْدًا لِي مِنْ دُوْنَ اللهِ 12٦٠٧٨٢
ثُمَّ قَاْلَ جَلَّ ثَنَاْءُهُ ولَا يَأْمُرَكُمْ 13٤٧٧١٥
فَجَاْءَتْ مُنْقَطِعَةً مِنَ الْأَوَّلِ لِأَنَّهُ أَرَاْدَ وَلَا يَأْمُرُكُمُ اللهُ 14٩٣٤٢٧
وَقَدْ نَصَبَهَا بَعْضُهُمْ عَلَى قَوْلِهِ وَمَا كَاْنَ لِبَشَرٍ أَنْ يَأْمُرَكُمْ أَنْ تَتَّخِذُوْا 15٧٥٠٠٠
وتَقُوْلُ أُرِيْدُ أَنْ تَأْتِيَنِي فَتَشْتِمُنِي 16٧٨٣٧٥
لَمْ يُرِدُ الشَّتِيْمَةَ وَلَكِنَّهُ قَاْلَ كُلَّمَا أَرَدْتُ إِتْيَاْنَكَ شَتَمْتَنِي 17١٠٣٢٤
هٰذَا مَعْنَى كَلَاْمِهِ فَمِنْ ثَمَّ انْقَطَعَ مِنْ أَنْ 18١٩٣٦٧
قَاْلَ رُؤْبَةُ 19٤٤٩١٨
20٨٨٢٥٢
أَيْ فَإِذَا هُوَ يُعْجِمُهُ 21٩٧١٦٢
وَقَاْلَ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ لِّنُبَيِّنَ لَكُمْ وَنُقِرُّ فِي ٱلأَرْحَاْمِ مَا نَشَاْءُ 22٢٣٢٩١
أَيْ وَنَحْنُ نُقِرُّ فِي الأَرْحَاْمِ 23٣٨٥٩٩
لأَنَّهُ ذَكَرَ الْحَدِيْثَ لِلْبَيَاْنِ وَلَمْ يَذْكُرْهُ لِلْإِقْرَاْرِ 24٣٣٧٢٢
وَقَاْلَ عَزَّ وَجَلَّ أَنْ تَضِلَّ إِحْدَاْهُمَا فَتُذَكِّرَ إِحْدَاْهُمَا ٱلْأُخْرَى 25٠٨٧٠٨
فَانْتَصَبَ لِأَنَّهُ أَمَرَ بِالْإِشْهَاْدِ لِأَنْ تُذَكِّرَ إِحْدَاْهُمَا الْأُخْرَى وَمِنْ أَجْلِ أَنْ تُذَكِّرَ 26٧١٣٣٧
فَإِنْ قَاْلَ إِنْسَاْنٌ كَيْفَ جَاْزَ أَنْ تَقُوْلَ أَنْ تَضِلَّ وَلَمْ يُعَدَّ هٰذَا لِلضَّلَاْلِ وَلِلِالْتِبَاْسِ 27٩٩٩٧٧
فَإِنَّمَا ذَكَرَ أَنْ تَضِلَّ لِأَنَّهُ سَبَبُ الْإِذْكَاْرِ 28٨٣٠٧٥
كَمَا يَقُوْلُ الرَّجُلُ أَعْدَدْتُهُ أَنْ يَمِيْلَ الْحَاْئِطَ فَأَدْعَمَهُ 29٩٧٣٩٦
وَهُوَ لَا يَطْلُبُ بِإِعْدَاْدِ ذٰلِكَ مَيْلَاْنَ الْحَاْئِطِ 30٢٩٨٦٨
وَلَكِنَّهُ أَخْبَرَ بِعِلَّةِ الدَّعْمِ وَبِسَبَبِهِ 31٨٧٥٩٣
وَقَرَأَ أَهْلُ الْكُوْفَةِ فَتُذَكِّرُ رَفْعًا 32٤١٤٩٦
وَسَأَلْتُ الْخَلِيْلَ عَنْ قَوْلِ الشَّاْعِرِ لِبَعْضِ الْحِجَاْزِيِّيْنَ 33٨٣٦٦٠
34٢١٤٢٠
فَقَاْلَ أَنْتَ فِي أُبْهَتُ بِالْخِيَاْرِ 35٠١٨٤٢
إِنْ شِئْتَ حَمَلْتَهَا عَلَى أَنْ 36٠٧٨٦٣
وَإِنْ شِئْتَ لَمْ تَحْمِلْهَا عَلَيْهِ فَرَفَعْتَ 37٠٤٤٨٢
كَأَنَّكَ قُلْتَ مَا هُوَ إِلَّا الرَّأْيُ فَأُبْهَتُ 38٠١١٢٢
وَقَاْلَ ابْنُ أَحْمَرَ فِيْمَا جَاْءَ مُنْقَطِعًا مِنْ أَنْ 39٧٧٤٢٨
40٤١٩٧٨
كَأَنَّهُ قَاْلَ يُعَاْلِجُ فَإِذَا هُوَ يَنْتِجُهَا 41١٦٨١٧
وَإِنْ شِئْتَ عَلَى الِابْتِدَاْءِ 42٧٧٨٠٣
وَتَقُوْلُ لَا يَعْدُو أَنْ يَأْتِيَكَ فَيَصْنَعَ مَا تُرِيْدُ 43٤٠٥٠١
وَإِنْ شِئْتَ رَفَعْتَ 44٠٢٠١٣
كَأَنَّكَ قُلْتَ لَا يَعْدُو ذٰلِكَ فَيَصْنَعُ مَا تُرِيْدُ 45٨٣٦١١
وَتَقُوْلُ مَا عَدَا أَنْ رَآنِي فَيَثِبُ 46٠٨٢٦٩
كَأَنَّهُ قَاْلَ مَا عَدَا ذٰلِكَ فَيَثِبُ 47٠٣٧٢١
لِأَنَّهُ لَيْسَ عَلَى أَوَّلِ الْكَلَاْمِ 48٥٢٦٠٩
فَإِنْ أَرَدْتَ أَنْ تَحْمِلَ الْكَلَاْمَ عَلَى أَنْ 49١٣٧٩٥
فَإِنَّ أَحْسَنَهُ وَوَجْهَهُ أَنْ تَقُوْلَ 50٢٤٦٢٢
مَا عَدَا أَنْ رَآنِي فَوَثَبَ 51٦٥٩٧٦
فَضَعُفَ يَثِبُ هَاْهُنَا 52٢٣٧٨٧
كَضَعْفِ مَا أَتَيْتَنِي فَتُحَدِّثُنِي إِذَا حَمَلْتَ الْكَلَاْمَ عَلَى مَا 53٣٨٠٥٢
وَتَقُوْلُ مَا عَدَوْتَ أَنْ فَعَلْتَ 54٩٨٤٤٦
وَهٰذَا هُوَ الْكَلَاْمُ 55١٣٥٨٣
وَلَا أَعْدُو أَنْ أَفْعَلَ 56٠٥٥٣٤
وَمَا آلُو أَنْ أَفْعَلَ يَعْنِي لَقَدْ جَهَدْتُ أَنْ أَفْعَلَ 57٣٤٢٠١
وَتَقُوْلُ مَا عَدَوْتُ أَنْ آتِيَكَ 58٠٢٩١٨
أَيْ مَا عَدَوْتُ أَنْ يَكُوْنَ هٰذَا مِنْ رَأْيِي فِيْمَا أَسْتَقْبِلُ 59٠٨٧٠٣
وَيَجُوْزُ أَنْ يُجْعَلَ أَفْعَلَ فِي مَوْضِعٍ فَعَلْتُ 60٧٨١٨١
وَلَا يَجُوْزُ فَعَلْتُ فِي مَوْضِعِ أَفْعَلُ إِلَّا فِي مُجَاْزَاْةٍ 61٨٤١٣٦
نَحْوُ إِنْ فَعَلْتَ فَعْلَتُ 62٧٨٤٨٥
وَتَقُوْلُ وَاللهِ مَا أَعْدُو أَنْ جَاْلَسْتُكَ 63٥٦٩٢٢
أَيْ أَنْ كُنْتُ فَعَلْتُ ذٰلِكَ 64٩٢٨٤٩
أَيْ مَا أُجَاْوِزُ مُجَاْلَسَتَكَ فِيْمَا مَضَى 65٥١٠٦٠
وَلَوْ أَرَاْدَ مَا أَعْدُو أَنْ جَاْلَسْتُكَ غَدًا كَاْنَ مُحَاْلًا وَنَقْضًا 66٩١٨٠١
كَمَا أَنَّهُ لَوْ قَاْلَ مَا أَعْدُو أَنْ أُجَاْلِسَكَ أَمْسِ كَاْنَ مَحَاْلًا 67٤٤٣٥١
وإِنَمَا ذَكَرْتُ هٰذَا لِتَصَرُّفِ وُجُوْهِهِ وَمَعَاْنِيْهِ 68٩٥٧١٢
وَأَنْ لَا تَسْتَحِيْلَ مِنْهُ مُسْتَقِيْمًا 69٦٠٣٢٨
فَإِنَّهُ كَلَاْمٌ يَسْتَعْمِلُهُ النَّاْسُ 70٣٩٦١٧
ومِمَّا جَاْءَ مُنْقَطِعًا قَوْلُ الشَّاْعِرِ وَهُوَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أُمِّ الْحَكَمِ 71٦٤٤٣٩
72٨٢٧٠٤
كَأَنَّهُ قَاْلَ عَلَيْهِ غَيْرُ الْجَوْرِ وَلَكِنَّهُ يَقْصِدُ أَوْ هُوَ قَاْصِدٌ 73٣٥٤٦١
فَاْبْتَدَأَ وَلَمْ يَحْمِلِ الْكَلَاْمَ عَلَى أَنْ 74٧١٥٦١
كَمَا تَقُوْلُ عَلَيْهِ أَنْ لَا يَجُوْرَ وَيَنْبَغِي لَهُ كَذَا وَكَذَا 75٢٤٧٠١
فَالِابْتِدَاْءُ فِي هٰذَا أَسْبَقُ وَأَعْرَفُ 76٤٥٣٣٦
لِأَنَّهَا بِمَنْزِلَةِ قَوْلِكَ كَأَنَّهُ قَاْلَ وَنَوْلُكَ 77٠٨٩١٩
فَمِنْ ثَمَّ لَا يَكَاْدُوْنَ يَحْمِلُوْنَهَا عَلَى أَنْ 78٣٠٨٢٦

Colophon

Pagination

Derenbourg
١-٣٨٢
بلاق
١-٤٣٠
هارون
٣-٥٢
يعقوب
٣-٥٨
البكّاء
٤-١٦٦

Status(revision / pct complete)

Tashkeel
1 / 100%
Segmentation
1 / 100%
Dicta
1 / 100%
Poetry
1 / 100%
Quran
1 / 100%

Subscribe to Reading Sībawayhi

Don’t miss out on the latest issues. Sign up now to get access to the library of members-only issues.
[email protected]
Subscribe