٣٧٦
هٰذَا بَاْبُ مَا ذَهَبْتُ لَاْمْهَ

هٰذَا بَاْبُ مَا ذَهَبْتُ لَاْمْهَ 1٣٩٨٩١
فَمِنْ ذٰلِكَ دَمٌ تَقُوْلُ دَمِيٌ يَدُلِّكُ دِمَاْءٌ عَلَى أَنَّهُ مِنْ الْيَاْءِ أَوْ مِنْ الْوَاْوِ 2٦٠٦٣٤
ومِنْ ذٰلِكَ أَيْضًا يَدٌ تَقُوْلُ يُدِيَةٌ يَدُلِّكُ أَيْدٍ عَلَى أَنَّهُ مِنْ بَنَاْتِ الْيَاْءِ أَوْ الْوَاْوِ وَدِمَاْءٌ وَأَيَّدٍ دَلِيْلَاْنِ عَلَى أَنَّ مَا ذَهَبَ مِنْهُمَا لَاْمِ 3٦٧١٨٢
ومِنْ ذٰلِكَ أَيْضًا شَفَةٌ تَقُوْلُ شُفِيْهَةٌ يَدُلُّك عَلَى أَنَّ اللَّاْمَ هَاْءٌ شَفَاْهٌ هِيَ دَلِيْلٌ أَيْضًا عَلَى أَنَّ مَا ذَهَبَ مِنْ شَفَةٍ اللَّاْمِ وَشَاْفَهْتَ 4٨٣٨٦٥
ومِنْ ذٰلِكَ حُرٌ تَقُوْلُ حَرِيْحٌ يَدُلُّكَ أَنَّ الَّذِي ذَهَبَ لاْمَ وَأَنَّ اللَاْمَ حَاْءٌ قَوْلُهُمْ أَحْرًاْحٌ ومَنْ قَاْلَ فِي سَنَةٍ سَاْنِيْتَ قَاْلَ سُنِّيَّةٌ وَمَنْ قَاْلَ سَاْتَهْتُ قَاْلَ سِنِّيْهَةٌ 5٨٦٤٤٥
ومِنْ الْعَرَبِ مَنْ يَقُوْلُ فِي عَضَّةٍ عَضِيْهَةٌ يَجْعَلُهَا مِنْ الْعِضَاْهِ وَمِنْهُمْ مَنْ يَقُوْلُ عِضَيَّةٌ يَجْعَلُهَا مِنْ عَضِيْت كَمَا قَاْلُوْا سَاْنَيْت وَمِنْ ذٰلِكَ قَاْلُوْا عَضَوَاْتٌ كَمَا قَاْلُوْا سَنُوَاْتٌ 6٦٢١٣٠
ومِنْ ذٰلِكَ فَلٌ تَقُوْلُ فَلِيْنٌ وَقَوْلُهُمْ فُلَاْنٌ دَلِيْلٌ عَلَى أَنَّ مَا ذَهَبَ لَاْمٌ وَأَنَّهَا نُوْنٌ وَفَلٌ وَفُلَاْنٌ مَعْنَاْهُمَا وَاحِدٌ قَاْلَ الرَّاْجِزُ أَبُو النَّجْمُ 7١١٨٨٠
8٤٠٢٣٤
وَلَوْ حُقِرَتْ رَبٌّ مُخَفَّفَةٌ لَقُلْتُ رَبِيْبٌ لِأَنَّهَا مِنْ التَّضْعِيْفِ يَدُلُّكَ عَلَى ذٰلِكَ رَبُّ الثَّقِيْلَةَ 9١٥٨٠٩
وكَذٰلِكَ بَخُّ الْخَفِيْفَةِ يَدُلُّكَ عَلَى ذٰلِكَ قَوْلُ الْعَجَاْجِ 10٠٣٢٧٦
11٢٥٣٣٦
فَرَدَّهُ إلَى أَصْلِهِ حَيْثُ اُضْطُرَّ كَمَا رَدَّ مَا كَاْنَ مِنْ بَنَاْتِ الْيَاْءِ إلَى أَصْلِهِ حِيْنَ اُضْطُرَّ قَاْلِ 12٨٥٨٥٣
13٠٦٧٨٤
وأَظَنّ قَطّ كَذٰلِكَ لِأَنَّهَا يَعْنَى بِهَا انْقِطَاْعَ الْأَمْرِ أَوْ الشَّيْءِ وَالْقَطِّ قُطِعٌ فَكَأَنَّهَا مِنْ التَّضْعِيْفِ 14٩٥٠١٩
ومِنْ ذٰلِكَ فَمٌ تَقُوْلُ فَوِيْهٌ يَدُلُّك عَلَى أَنَّ الَّذِي ذَهَبَ لَاْمٌ وَأَنَّهَا الْهَاْءُ قَوْلُهُمْ أَفْوَاْهٌ وَحَذَفْت الْمِيْمَ وَرَدَدْت الَّذِي مِنْ الْأَصْلِ كَمَا فَعَلْت ذٰلِكَ حِيْنَ كَسَرْتهُ لِلْجَمْعِ فَقُلْتُ أَفَوَاْهٌ 15٩٤٤٤٢
وَمِثْلُهُ مُوَيْهٌ رُدُّوْا الْهَاْءَ كَمَا رَدُّوْا حِيْنَ قَاْلُوْا مِيَاْهٌ وَأَمْوَاْهٌ 16٧٩٢٧٠
وَمِثْلُ ذٰلِكَ ذِهِ ذِبِيَّةٌ لَوْ كَاْنَتِ امْرَأَةً لأَنَّ الْهَاْءَ بَدَلٌ مِنَ الْيَاْءِ كَمَا كَاْنَتِ الْمِيْمُ فِي فَمٍ بَدَلًا مِنَ الْوَاْوِ وَلَوْ كُسِرَتْ ذِهِ لِلْجَمْعِ لَأَذْهَبَتْ هَذِهِ الْهَاْءَ كَمَا أَذْهَبَتْ مِيْمٌ فَمٍ حِيْنَ كَسَرْتُهُ لِلْجَمْعَ وإِذًا خَفِفْتَ أَنْ ثُمَّ حَقَّرْتُهَا رَدَدْتُهَا إِلَى التَّضْعِيْفِ كَمَا رَدَدْتُ رَبِّ وَتَخْفِيْفَهَا قَوْلُ الْأَعْشَى 17٤٣٦٤١
18٢٤٣٩٠
وكَذٰلِكَ إنْ خُفِّفَتْ إنْ وَتَخْفِيْفُهَا فِي قَوْلِك إنَّ زَيْدٌ لَمُنْطَلِقٌ كَمَا تُخَفَّفُ لَكَنْ 19٦٣٨٣٤
وَأَمَّا إنَّ الْجَزَاْءَ وَأَنَّ الَّتِي تُنْصَبُ الْفِعْلَ فَبِمَنْزِلَةِ عَنْ وَأَشْبَاْهِهَا وَكَذٰلِكَ إنْ الَّتِي تُلْغَى فِي قَوْلِك مَا إنْ يَفْعَلْ وَإِنْ الَّتِي فِي مَعْنَى مَا فَتَقُوْلُ فِي تَصْغِيْرِهَا هٰذَا عَنِّيٌ وَأَنِّيٌ وَذٰلِكَ أَنَّ هَذِهِ الْحُرُوْفَ قَدْ نَقَصَتْ حَرْفًا وَلَيْسَ عَلَى نُقْصَاْنِهَا دَلِيْلٌ مِنْ أَيِّ الْحُرُوْفِ هُوَ فَتَحْمِلُهُ عَلَى الْأَكْثَرِ وَالْأَكْثَرُ أَنْ يَكُوْنَ النُّقْصَاْنُ يَاْءً أَلَا تَرَى أَنَّ ابْنٌ وَاسِمٌ وَيَدٌ وَمَا أَشْبَهَ هٰذَا إنَّمَا نُقْصَاْنُهُ الْيَاْءِ 20٥٨٥٨١

Colophon

Pagination

Derenbourg
٢-١٢٣
بلاق
٢-١٢٢
هارون
٣-٤٥١
يعقوب
٣-٥٠١
البكّاء
٥-١٤٨

Status(revision / pct complete)

Tashkeel
0 / 100%
Segmentation
0 / 0%
Dicta
0 / 0%
Poetry
0 / 0%
Quran
0 / 0%

Subscribe to Reading Sībawayhi

Don’t miss out on the latest issues. Sign up now to get access to the library of members-only issues.
[email protected]
Subscribe