٥٦٣
هٰذَا مَا قِيْسَ مِنْ الْمُضَاْعَفِ الَّذِي عَيَّنَهُ وَلَاْمَهُ مِنْ مَوْضِعٍ وَاحِدٍ وَلَمْ يَجِئْ فِي الْكَلَاْمِ إلَّا نَظِيْرُهُ مِنْ غَيْرِهِ

هٰذَا مَا قِيْسَ مِنْ الْمُضَاْعَفِ الَّذِي عَيَّنَهُ وَلَاْمَهُ مِنْ مَوْضِعٍ وَاحِدٍ وَلَمْ يَجِئْ فِي الْكَلَاْمِ إلَّا نَظِيْرُهُ مِنْ غَيْرِهِ 1٣٩٥٧٥
تَقُوْلُ فِي فِعْلٍ مَنْ رَدَدْت رَدِّدٌ كَمَا أَخْرَجْت فِعْلًا عَلَى الْأَصْلِ لِأَنَّهُ لَا يَكُوْنُ فِعْلًا 2٩٠٤٥٨
وَتَقُوْلُ فِي فِعْلَاْنٍ رِدْدَاْنٌ وَفِعْلَاْنٍ رِدْدَاْنٌ يَجْرِي الْمَصْدَرُ فِي هٰذَا مَجْرَاْهُ لَوْ لَمْ تَكُنْ بَعْدَهُ زِيَاْدَةٌ أَلَا تَرَاْهُمْ قَاْلُوْا خَشْشَاْءَ 3٠٢٣٢٨
وَتَقُوْلُ فِي فِعْلَاْنٍ رَدَّاْنٌ وَفِعْلَاْنٍ رَدَّاْنٌ أَجْرِيْتُهُمَا عَلَى مَجْرَاْهُمَا وَهُمَا عَلَى ثَلَاْثَةِ أَحْرُفٍ لَيْسَ بَعْدَهَا شَيْءٌ كَمَا فَعَلْت ذٰلِكَ بِفِعْلٍ وَفَعْلٍ 4٦٣٣٧٤
وَتَقُوْلُ فِي فَعُلُوْلٍ مَنْ رَدَدْت رُدْدُوْدٌ وَفَعُلَيْلٍ رِدْدَيْدٌ كَمَا فَعَلْت ذٰلِكَ بِفِعْلَاْنٍ 5٤١٩٧٩
وَأَمَّا فِعْلَاْنٌ مَنْ قُلْت فَقَوْلَاْنٌ كَمَا فَعَلْت ذٰلِكَ بِفِعْلَاْنٍ لِأَنَّهَا مِنْ غَزَوْت لَا تَسْكُنُ وَلَكِنَّكَ إنْ شِئْت هَمَزْتَ فِيْمَنْ هَمَزَ فُعُوْلًا مِنْ قُلْتُ وَأَدْؤُرًا 6٩١١٥٨
وكَذٰلِكَ فِعْلَاْنٌ تَقُوْلُ قَوْلَاْنٌ وَلَا تُجْعَلُ ذٰلِكَ بِمَنْزِلَةِ الْمُضَاْعَفِ وَلَكِنَّك تَجْرِيْهِ مَجْرَى فِعْلَاْنٍ مِنْ بَاْبِهِ يَعْنِي جَوْلَاْنٌ وَنِفْيَاْنٌ لِأَنَّهُ يُوَاْفِقُهُ وَهُوَ عَلَى ثَلَاْثَةِ أَحْرُفٍ ثُمَّ يَصِيْرُ عَلَى الْأَصْلِ بِاْلزِّيَاْدَةِ فَكَذٰلِكَ هٰذَا وَإِنَّمَا جَعِلُوْا هٰذَا يَتَحَرَّكُ مَعَ تَحَرُّكٍ وَاوٍ غَزْوْتُ 7٢٦٤١٩
وَتَقُوْلُ فِي افْعَلَلْتَ مَنْ رَدَدْتَ ارْدَدَدْتَ وَتَجْرِى الدَّاْلَيْنِ الآخِرِيْنَ مَجْرِى رَاْءَ احْمَرَرْتُ وَتَكُوْنُ الْأُوْلَى بِمَنْزِلَةِ الْمِيْمِ وَالْمَصْدَرِ ارْدِدَاْدًا وَمَنْ قَاْلَ فِي الِاْقْتِتَاْلِ قِتَاْلًا فَأَدْغِمْ أَدْغِمْ هٰذَا فَقَاْلَ الرَّدَاْدِ 8١٨٥٩١
وَتَقُوْلُ فِي افْعَاْلِلْتِ ارْدَاْدَدْت وَتَجْرِيْهِ مَجْرَى اشْهَاْبَبْت وَتَكُوْنُ الْأَوْلَى بِمَنْزِلَةِ الْهَاْءِ 9٦٥٢٧٩
وَتَقُوْلُ فِي مِثْلِ عُثُوْثَلٍ رُدُوْدَدٌ لِأَنَّهُ مُلْحَقٌ بِسَفْرَجْلٍ 10٧٢٤٩٧
فَإذَا قُلْت افْعَوْعَلْت وَافْعُوْعِلْ كَمَا قُلْت اغْدُوْدَنَّ قُلْتُ ارْدُوْدَ يَرْدُوْدٌ مِثْلَ يُسْبَطِرُ وَارْدُوْدَدْت تَجْرِيْهِ فِي الْإِدْغَاْمِ مَجْرًى احْمَرَرْت لِأَنَّهُ لَا نَظِيْرَ لَهُ فِي الْأَرْبَعَةِ نَحْوَ احْرُوْجِمَتْ وَاحْرَوْجْمِ 11٥٠٩٧٠
وَتَقُوْلُ فِي مِثْلِ اقْعَنْسَسِ ارْدَنْدَدَ وَالْأَوْلَى كَاْلْعَيْنِ وَالْأُخْرَيَاْنِ كَاْلسِّيْنِيْنَ 12٧٦٧١٠
وَمِثَاْلُ دُخْلُلٍ رَدْدٌ وَمِثْلُ رُمْدُدٍ رَدْدٌ وَفِي مِثْلٍ صَمَحْمَحٍ رُدْدَدٌ لِأَنَّهُ مِثْلُ سَفَرْجَلٍ وَلَمْ تُحَرِّكْ الثَّاْنِيَةُ لِأَنَّهَا بِمَنْزِلَةِ حَاْءٍ صَمْحَمْحٍ 13٧١٣٣٠
وَتَقُوْلُ فِي مِثْلِ جَلْعْلَعٍ رُدَدُدٌ وَلَمْ تُدْغِمْ فِي الْآخِرَةِ كَمَا لَمْ تَفْعَلْ ذٰلِكَ فِي رَدْدٍ فَتَرَكُوْا الْحَرْفَ عَلَى أَصْلِهِ لِأَنَّهُمْ يَرْجِعُوْنَ إلَى مِثْلِ مَا يُفِرُّوْنَ مِنْهُ فَيَدَّعُوْنَ الْحَرْفَ عَلَى الْأَصْلَ 14٤٨٦٧٧
وَتَقُوْلُ فِي مِثْلِ خَلْفَنَةٍ رَدْدَنَةٌ لَا تُدْغَمُ لِأَنَّ الْحَرْفَ لَيْسَ مِمَّا يَصِلُ إلَيْهِ التَّحْرِيْكُ فَإِنَّمَا هُوَ بِمَنْزِلَةِ رَدَدْتَ 15٠٨٤٦٢
وَتَقُوْلُ فِي فَوْعَلٍ مَنْ رَدَدْتَ رُوْدَدٌ اسْمًا وَإِنْ كَاْنَ فِعْلًا قَلْتَ رَوْدَدْتُ وَرُوْدِدَ يُرَوْدَدُ وَكَذٰلِكَ فَيَعِلٌ اسْمًا رَيْدَدٌ وَإِنْ كَاْنَ فِعْلًا قُلْتُ رُيْدَدَ لِأَنَّهُ مُلْحَقٌ بِاْلْأَرْبَعَةِ فَأَرَدْتُ أَنْ تُسْلِمَ تِلْكَ الزِّنَةَ كَمَا سَلَّمْتُهَا فِي جُلْبُبٍ فَكَمَا لَمْ تُغَيِّرْ الزِّنَةَ حِيْنَ أُلْحِقَتْ بِاْلتَّضْعِيْفِ كَذٰلِكَ لَا تُغَيِّرُهَا إِذَا أُلْحِقَتْ بِاْلْوَاْوِ وَالْيَاْءِ 16٩٢٧٨٨
وَإنَّمَا دَعَاْهُمْ إلَى التَّسْلِيْمِ أَنْ يُفَرِّقُوْا بَيْنَ مَا هُوَ مُلْحَقٌ بِأَبْنِيَةِ الْأَرْبَعَةِ وَمَا لَمْ يَلْحَقْ بِهَا وَمَا أُلْحِقَ بِاْلْخَمْسَةِ وَمَا لَمْ يَلْحَقْ بِهَا 17٠١٧٢٦
ويُقَوِّي رُوْدَدًا وَنَحْوَهُ قَوْلُهُمْ أَلَنَدَدٌ لِأَنَّهَا مُلْحَقَةٌ بِاْلْخَمْسَةِ كَعُقَنْقَلٍ وَعُثُوْثَلٍ وَالدَّلِيْلُ عَلَى ذٰلِكَ أَنَّ هَذِهِ النُّوْنَ لَا تَلْحَقُ ثَاْلِثَةً بِنَاْءٍ بِبِنَاْءٍ وَالْعِدَّةُ عَلَى خَمْسَةِ أَحْرُفٍ إلَّا وَالْحَرْفُ عَلَى مِثَاْلِ سَفَرْجَلٍ وَلَا تَكَاْدُ تَلْحَقُ وَلَيْسَتْ آخِرًا بَعْدَ أَلْفٍ إِلَّا وَهِيَ تَخْرُجُ بِنَاْءً إِلَى بَنَاْءِ 18٢٤٥٢٧
فَإِنْ قُلْت أَقُوْلُ جَلْبُ وُرُوْدٍ لِأَنَّ إحْدَى اللَّاْمَيْنِ زَاْئِدَةٌ فَإِنَّهُمْ قَدْ يُدْغِمُوْنَ وَإِحْدَاْهُمَا زَاْئِدَةٌ كَمَا يُدْغِمُوْنَ وَهُمَا مِنْ نَفْسِ الْحَرْفِ وَذٰلِكَ نَحْوُ احْمَرَّ وَاطْمَأَنَّ وَكَرِهُوْا فِي عَفْنَجٍ مِثْلَ مَا كُرِهُوْا فِي أَلَنَدٍ 19٤٥٢٣٩
فَإِنْ قُلْتَ إِنَّمَا أَلْحَقْتُهَا بِاْلْوَاْوِ فَإِنَّ التَّضْعِيْفَ لَا يَمْنَعُ أَنْ يَكُوْنَ عَلَى زِنَةِ جَعْفَرٍ وَكَعَسَبٍ كَمَا لَمْ يَمْنَعْ ذٰلِكَ فِي جُلْبُبٍ إِذْ كَاْنَتِ اللَاْمَاْنِ قَدْ تُكْرَهَاْنِ كَمَا يُكْرَهُ التَّضْعِيْفُ وَلَيْسَ فِيْهِ زِيَاْدَةٌ إِذَا لَمْ يَكُنْ عَلَى مِثَاْلِ مَا ذَكَرْتُ لَكَ فَكَمَا كَاْنَ يُوَاْفِقُهُ وَأَحَدُ حَرْفَيْهِ زَاْئِدٌ كَذٰلِكَ يُوَاْفِقُ فِي هٰذَا مَا أَحَدُ حَرْفَيْهِ عَلَى الزِّيَاْدِةِ وِيْقَوِي هٰذَا أَلَنَدَدٌ لِأَنَّ الدَّاْلَيْنِ مِنْ نَفْسِ الْحَرْفِ إِحْدَاْهُمَا مَوْضِعُ الْعَيْنِ وَالْأُخْرَى مَوْضِعُ اللَّاْمِ 20١٩٥٥٠
وأَمَّا فَعُوْلٌ فُرْدُوْدٌ وَلَيْسَ فِيْهِ اعْتِلَاْلٌ وَلَا تَشْدِيْدٌ لِأَنَّك قَدْ فَصَلْتْ بَيْنَهُمَا 21٣٧٦٤٨

Colophon

Pagination

Derenbourg
٢-٤٤٩
بلاق
٢-٤٠٢
هارون
٤-٤٢٧
يعقوب
٤-٥٦٧
البكّاء
٥-٧٢٣

Status(revision / pct complete)

Tashkeel
0 / 100%
Segmentation
0 / 0%
Dicta
0 / 0%
Poetry
0 / 0%
Quran
0 / 0%

Subscribe to Reading Sībawayhi

Don’t miss out on the latest issues. Sign up now to get access to the library of members-only issues.
[email protected]
Subscribe