٥٦٥
هُذَا بَاْبُ الْإِدْغَاْمِ هٰذَا بَاْبُ عَدَدِ الْحُرُوْفِ الْعَرَبِيَّةِ وَمَخَاْرِجِهَا وَمَهْمُوْسِهَا وَمَجْهُوْرِهَا وَأَحْوَاْلِ مَجْهُوْرِهَا وَمَهْمُوْسِهَا وَاخْتِلَاْفِهَا

هُذَا بَاْبُ الْإِدْغَاْمِ هٰذَا بَاْبُ عَدَدِ الْحُرُوْفِ الْعَرَبِيَّةِ وَمَخَاْرِجِهَا وَمَهْمُوْسِهَا وَمَجْهُوْرِهَا وَأَحْوَاْلِ مَجْهُوْرِهَا وَمَهْمُوْسِهَا وَاخْتِلَاْفِهَا 1٥٢٤٧٩
فَأَصْلُ حُرُوْفِ الْعَرَبِيَّةِ تِسْعَةٌ وَعِشْرُوْنَ حَرْفًا الْهَمْزَةُ وَالأَلْفُ وَالْهَاْءُ وَالْعَيْنُ وَالْحَاْءُ وَالْغَيْنُ وَالْخَاْءُ وَالْكَاْفُ وَالْقَاْفُ وَالضَّاْدُ وَالْجِيْمُ وَالشِّيْنُ وَالْيَاْءُ وَاللَاْمِ وَالرَّاْءِ وَالنُّوْنُ وَالطَّاْءُ وَالدَّاْلُ وَالتَّاْءُ وَالصَّاْدُ وَالزَّاْيُ وَالسِّيْنُ وَالظَّاْءُ وَالذَّاْلُ وَالثَّاْءُ وَالِفَاْءَ وَالْبَاْءُ وَالْمِيْمُ وَالْوَاْوَ 2٩٥١٤٧
وَتَكُوْنُ خَمْسَةً وَثَلَاْثِيْنَ حَرْفًا بِحُرُوْفٍ هُنَّ فُرُوْعٌ وَأَصْلُهَا مِنْ التِّسْعَةِ وَالْعِشْرِيْنَ وَهِيَ كَثِيْرَةً يُؤْخَذُ بِهَا وَتُسْتَحْسَنُ فِي قِرَاْءَةِ الْقُرْآنِ وَالْأَشْعَاْرِ وَهِيَ النُّوْنُ الْخَفِيْفَةُ وَالْهَمْزَةُ الَّتِي بَيْنَ بَيْنٍ وَالْأَلِفُ الَّتِي تُمَاْلُ إمَاْلَةً شَدِيْدَةً وَالشِّيْنُ الَّتِي كَاْلْجِيْمِ وَالصَّاْدِ الَّتِي تَكُوْنُ كَاْلزَّاْيِ وَأَلْفِ التَّفْخِيْمِ يَعْنَى بِلُغَةِ أَهْلِ الْحِجَاْزِ فِي قَوْلِهِمْ الصَّلَاْةُ وَالزَّكَاْةُ وَالْحَيَاْةِ 3٤٢١٦٧
وَتَكُوْنُ اثْنَيْنِ وَأَرْبَعِيْنَ حَرْفًا بِحُرُوْفٍ غَيْرِ مُسْتَحْسَنَةٍ وَلَا كَثِيْرَةٍ فِي لُغَةِ مَنْ تَرْتَضِي عَرَبِيَّتَهُ وَلَا تُسْتَحْسَنُ فِي قِرَاْءَةِ الْقُرْآنِ وَلَا فِي الشَّعْرِ وَهِيَ الْكَاْفُ الَّتِي بَيْنَ الْجِيْمِ وَالْكَاْفِ وَالْجِيْمِ الَّتِي كَاْلْكَاْفِ وَالْجِيْمِ الَّتِي كَاْلشَّيْنِ وَالضَّاْدِ الضَّعِيْفَةِ وَالصَّاْدِ الَّتِي كَاْلسِّيْنِ وَالطَّاْءِ الَّتِي كَاْلتَّاْءِ وَالظَّاْءِ الَّتِي كَاْلثَّاْءِ وَالْبَاْءِ الَّتِي كَاْلْفَاْءِ 4٥٢٧٢٨
وَهَذِهِ الْحُرُوْفَ الَّتِي تَمَّمَتْهَا اثْنَيْنِ وَأَرْبَعِيْنَ جَيِّدَهَا وَرَدِيْئُهَا أَصْلُهَا التِّسْعَةُ وَالْعِشْرُوْنَ لَا تَتَبَيَّنُ إِلاَّْ بِاْلْمُشَاْفَهَةِ إِلاَّْ أَنَّ الضَّاْدَ الضَّعِيْفَةَ تَتَكَلَّفُ مِنَ الْجَاْنِبِ الأَيْمَنِ وَإِنْ شِئْتَ تَكَلَّفْتَهَا مِنَ الْجَاْنِبِ الأَيْسَرِ وَهُوَ أَخَفُّ لأَنَّهَا مِنْ حَاْفَّةِ اللِّسَاْنِ مُطَبَّقَةٌ لأَنَّكَ جُمِعَتْ فِي الضَّاْدِ تَكَلَّفَ الإِطْبَاْقُ مَعَ إزَاْلَتِهِ عَنْ مَوْضِعِهِ وَإِنَّمَا جَاْزَ هٰذَا فِيْهَا لأَنَّكَ تَحَوَّلَهَا مِنَ الْيَسَاْرِ إِلَى الْمَوْضِعِ الَّذِي فِي الْيَمِيْنِ وَهِيَ أَخَفُّ لأَنَّهَا مِنْ حَاْفَّةِ اللِّسَاْنِ وَأَنَّهَا تُخَاْلِطُ مَخْرَجَ غَيْرِهَا بَعْدَ خُرُوْجِهَا فَتَسْتَطِيْلُ حِيْنَ تُخَاْلِطُ حُرُوْفَ اللِّسَاْنِ فَسَهُلَ تَحْوِيْلُهَا إِلَى الأَيْسَرِ لَأْنَّهَا تَصِيْرُ فِي حَاْفَّةِ اللِّسَاْنِ فِي الْأَيْسَرِ إِلَى مِثْلِ مَا كَاْنَتْ فِي الْأَيْمَنِ ثُمَّ تَنَسَّلَ مِنْ الْأَيْسَرِ حَتَّى تَتَّصِلَ بِحُرُوْفِ اللِّسَاْنِ كَمَا كَاْنَتْ كَذٰلِكَ فِي الْأَيْمْنَ 5٢٧٧٣٩
ولِحُرُوْفِ الْعَرَبِيَّةِ سِتَّةَ عَشَرَ مَخْرَجًا فَلِلْحَلْقِ مِنْهَا ثَلَاْثَةٌ فَأَقْصَاْهَا مَخْرَجًا الْهَمْزَةَ وَالْهَاْءَ وَالْأَلِفُ وَمِنْ أَوْسَطِ الْحَلْقِ مَخْرَجَ الْعَيْنِ وَالْحَاْءِ وَأَدْنَاْهَا مَخْرَجًا مِنْ الْفَمِ الْغَيْنِ وَالْخَاْءَ 6٣٥٠٤٩
ومِنْ أَقْصَى اللِّسَاْنِ وَمَا فَوْقَهُ مِنَ الْحَنَكِ الْأَعْلَى مَخْرَجُ الْقَاْفِ 7٧٤٥٤١
ومِنْ أَسْفَلَ مِنْ مَوْضِعِ الْقَاْفِ مِنَ اللِّسَاْنِ قَلِيْلًا وَمِمَّا يَلِيْهِ مِنَ الْحَنَكِ الْأَعْلَى مَخْرَجَ الْكَاْفِ 8١٣٤٢٩
ومِنْ وَسَطِ اللِّسَاْنِ بَيْنَهُ وَبَيْنَ وَسَطِ الْحَنَكِ الْأَعْلَى مَخْرَجُ الْجِيْمِ وَالشّيْنِ وَالْيَاْءِ 9٥٢٢٤٦
ومِنْ بَيْنَ أَوّلِ حَاْفَّةِ اللِّسَاْنِ وَمَا يَلِيْهَا مِنْ الْأَضْرَاْسِ مَخْرَجَ الضَّاْدِ 10٧٣٨٣٢
ومِنْ حَاْفَّةِ اللِّسَاْنِ مِنْ أَدْنَاْهَا إلَى مُنْتَهَى طَرَفِ اللِّسَاْنِ وَمَا بَيْنَهَا وَبَيْنَ مَا يَلِيْهَا مِنْ الْحَنَكِ الْأَعْلَى وَمَا فُوَيْقُ الثَّنَاْيَا مَخْرَجُ النُّوْنِ 11١٠٣٢٨
ومِنْ مَخْرَجِ النُّوْنِ غَيْرَ أَنَّهُ أَدْخَلَ فِي ظَهْرِ اللِّسَاْنِ قَلِيْلًا لِاْنْحِرَاْفِهِ إلَى اللَّاْمِ مَخْرَجَ الرَّاْءِ 12٠٠٢٢٩
ومِمّا بَيْنَ طَرَفِ اللِّسَاْنِ وَأُصُوْلِ الثَّنَاْيَا مَخْرَجَ الطَّاْءِ وَالدَّاْلِ وَالتَّاْءِ 13٩٥٢٦٧
ومِمّا بَيْنَ طَرَفِ اللِّسَاْنِ وَفُوَيْقِ الثَّنَاْيَا مَخْرَجَ الزَّاْيِ وَالسِّيْنِ وَالصَّاْدِ 14٩٦٣٧٦
ومِمّا بَيْنَ طَرَفِ اللّسَاْنِ وَأَطْرَاْفِ الثّنَاْيَا مَخْرَجَ الظّاْءِ وَالذّاْلِ وَالثّاْءِ 15٣١٥٦٧
ومِنْ بَاْطِنِ الشَّفَةِ السُّفْلَى وَأَطْرَاْفِ الثَّنَاْيَا الْعَلَى مَخْرَجُ الْفَاْءِ 16١١٩٨٨
ومِمَّا بَيْنَ الشَّفَتَيْنِ مَخْرَجُ الْبَاْءِ وَالْمِيْمِ وَالْوَاْوِ ومُنَ الْخَيَاْشِيْمَ مَخْرَجُ النُّوْنِ الْخَفِيْفَةِ 17٤١١٠٨
فَأَمَّا الْمَجْهُوْرَةُ فَاْلْهَمْزَةُ وَالْأَلْفُ وَالْعَيْنُ وَالْغَيْنُ وَالْقَاْفُ وَالْجِيْمُ وَالْيَاْءُ وَالضَّاْدُ وَاللَّاْمُ وَالنُّوْنُ وَالرَّاْءُ وَالطَّاْءُ وَالدَّاْلُ وَالزَّاْيُ وَالظَّاْءُ وَالذَّاْلُ وَالْبَاْءُ وَالْمِيْمُ وَالْوَاْوُ فَذٰلِكَ تِسْعَةَ عَشَرَ حِرْفًا 18٦٩٩٢٣
وَأَمّا الْمَهْمُوْسَةُ فَاْلْهَاْءُ وَالْحَاْءُ وَالْخَاْءُ وَالْكَاْفُ وَالشِّيْنُ وَالسِّيْنُ وَالتَّاْءُ وَالصَّاْدُ وَالثَّاْءُ وَالْفَاْءُ فَذٰلِكَ عَشَرَةُ أَحْرَفَ 19٠٧٣٥٨
فَالْمَجْهُوْرَةُ حَرْفٌ أُشْبِعَ الِاْعْتِمَاْدُ فِي مَوْضِعِهِ وَمَنَعَ النَّفَسَ أَنْ يَجْرِيَ مَعَهُ حَتَّى يَنْقَضِيَ الِاْعْتِمَاْدُ عَلَيْهِ وَيَجْرِيَ الصَّوْتَ 20٥٢٦٦٠
فَهَذِهِ حَاْلَ الْمَجْهُوْرَةِ فِي الْحَلْقِ وَالْفَمِ إلَّا أَنَّ النُّوْنَ وَالْمِيْمَ قَدْ يَعْتَمِدُ لَهُمَا فِي الْفَمِ وَالْخَيَاْشِيْمِ فَتَصِيْرُ فِيْهِمَا غُنَّةٌ وَالدَّلِيْلُ عَلَى ذٰلِكَ أَنَّكَ لَوْ أَمْسَكْتَ بِأَنْفِكَ ثُمَّ تَكَلَّمْتُ بِهِمَا لَرَأَيْتُ ذٰلِكَ قَدْ أَخَلَّ بِهُمَا 21٢٤٠٢٨
وَأَمَّا الْمَهْمُوْسُ فَحَرْفٌ أَضْعَفُ الِاْعْتِمَاْدِ فِي مَوْضِعِهِ حَتَّى جَرَى النَّفْسُ مَعَهُ وَأَنْتَ تَعْرِفُ ذٰلِكَ إذَا اُعْتُبِرَتْ فَرَدَدْتْ الْحَرْفُ مَعَ جَرْيِ النَّفْسِ وَلَوْ أَرَدْت ذٰلِكَ فِي الْمَجْهُوْرَةِ لَمْ تَقْدِرْ عَلَيْهِ فَإِذَا أَرَدْت إجْرَاْءَ الْحُرُوْفِ فَأَنْتَ تَرْفَعُ صَوْتَك إنْ شِئْت بِحُرُوْفِ اللِّيْنِ وَالْمَدِّ أَوْ بِمَا فِيْهَا مِنْهَا وَإِنْ شِئْت أَخْفَيْتَ 22٤٨٨٤٠
ومِنْ الْحُرُوْفِ الشَّدِيْدِ وَهُوَ الَّذِي يَمْنَعُ الصَّوْتَ أَنْ يَجْرِيَ فِيْهِ وَهُوَ الْهَمْزَةُ وَالْقَاْفُ وَالْكَاْفُ وَالْجِيْمُ وَالطَّاْءُ وَالتَّاْءُ وَالدَّاْلُ وَالْبَاْءُ وَذٰلِكَ أَنَّك لَوْ قُلْت أَلْحَجْ ثُمَّ مَدَدْت صَوْتَك لَمْ يَجْرِ ذَلْكَ 23٣١٩٣٢
ومِنْهَا الرَّخْوَةُ وَهِيَ الْهَاْءُ وَالْحَاْءُ وَالْغَيْنُ وَالْخَاْءُ وَالشِّيْنْ وَالَصَاْدُ وَالضَّاْدُ وَالزَّاْيُ وَالسِّيْنُ وَالظَّاْءُ وَالثَّاْءُ وَالذَّاْلُ وَالْفَاْءُ وَذٰلِكَ إِذَا قُلْتَ الطُّسُّ وَانْقُضْ وَأَشْبَاْهُ ذٰلِكَ أُجْرِيَتْ فِيْهِ الصَّوْتُ إِنْ شِئْتَ 24١٢٦٨٤
وَأَمَّا الْعَيْنُ فَبَيْنَ الرَّخْوَةِ وَالشَّدِيْدَةِ تَصِلُ إلَى التَّرْدِيْدِ فِيْهَا لِشَبَهِهَا بِاْلْحَاْءِ 25٤٩٤٣٧
ومِنْهَا الْمُنْحَرِفُ وَهُوَ حَرْفٌ شَدِيْدٌ جَرَى فِيْهِ الصَّوْتُ لِاْنْحِرَاْفِ اللِّسَاْنِ مَعَ الصَّوْتِ وَلَمْ يُعْتَرَضْ عَلَى الصَّوْتِ كَاْعْتِرَاْضِ الْحُرُوْفِ الشَّدِيْدَةِ وَهُوَ اللَّاْمُ وَإِنْ شِئْت مَدَدْت فِيْهَا الصَّوْتَ وَلَيْسَ كَاْلرَّخْوَةِ لِأَنَّ طَرَفَ اللِّسَاْنِ لَا يَتَجَاْفَى عَنْ مَوْضِعِهِ وَلَيْسَ يَخْرُجُ الصَّوْتُ مِنْ مَوْضِعِ اللَّاْمِ وَلَكِنْ مِنْ نَاْحِيَتِي مُسْتَدِقٌ اللِّسَاْنِ فَوَيْقُ ذَلْكَ 26٩٠٥٩١
ومِنْهَا حَرْفٌ شَدِيْدٌ يَجْرِي مَعَهُ الصَّوْتُ لِأَنَّ ذٰلِكَ الصَّوْتَ غُنَّةٌ مِنْ الْأَنْفِ فَإِنَّمَا تُخْرِجُهُ مِنْ أَنْفِك وَاللِّسَاْنُ لَاْزِمٌ لِمَوْضِعِ الْحَرْفِ لِأَنَّك لَوْ أَمْسَكْت بِأَنْفِك لَمْ يَجْرِ مَعَهُ الصَّوْتُ وَهُوَ النُّوْنُ وَكَذٰلِكَ الْمِيْمِ 27٥٣٥٤٩
ومِنْهَا الْمُكَرَّرُ وَهُوَ حَرْفٌ شَدِيْدٌ يَجْرِي فِيْهِ الصَّوْتُ لِتَكْرِيْرِهِ وَانْحِرَاْفِهِ إلَى اللَّاْمِ فَتَجَاْفَى لِلصَّوْتِ كَاْلرَّخْوَةِ وَلِمَ لَمْ يُكَرِّرْ لَمْ يَجْرِ الصَّوْتُ فِيْهِ وَهُوَ الرَّاْءِ 28٢١٥٥٠
ومِنْهَا اللَّيِّنَةَ وَهِيَ الْوَاْوُ وَالْيَاْءُ لِأَنَّ مَخْرَجَهُمَا يَتَّسِعُ لِهَوَاْءِ الصَّوْتِ أَشَدُّ مِنْ اتِّسَاْعِ غَيْرِهِمَا كَقَوْلِك وَأَيٌ وَالْوَاْوُ وَإِنْ شِئْت أَجْرَيْت الصَّوْتَ وَمَدَدَتَ 29٦٢١٤٣
ومِنْهَا الْهَاْوِي وَهُوَ حَرْفٌ اتَّسَعَ لِهَوَاْءِ الصَّوْتُ مَخْرَجُهُ أَشَدُّ مُنْ اتِسَاْعٌ مَخْرَجُ الْيَاْءِ وَالْوَاْوِ لِأَنَّكَ قَدْ تَضُمُّ شَفَتَيْكَ فِي الْوَاْوِ وَتَرْفَعُ فِي الْيَاْءِ لِسَاْنَكَ قَبْلَ الْحَنَكِ وَهِيَ الْأَلْفَ 30١٤١٦٤
وهَذِهِ الثَّلَاْثَةِ أَخْفَى الْحُرُوْفَ لِاْتِّسَاْعِ مَخْرَجِهَا وَأَخْفَاْهُنَّ وَأَوْسَعَهُنَّ مَخْرَجًا الْأَلْفَ ثُمَّ الْيَاْءَ ثُمَّ الْوَاْوِ 31٤٤٥١٨
ومِنْهَا الْمُطْبِقَةَ وَالْمُنْفَتِحَةَ فَأَمَّا الْمُطْبِقَةُ فَاْلصَّاْدُ وَالضَّاْدُ وَالطَّاْءُ وَالظَّاْءِ 32٥٩٠٩٣
والْمُنْفَتِحَةِ كُلُّ مَا سِوَى ذٰلِكَ مِنْ الْحُرُوْفِ لِأَنَّك لَا تُطْبِقُ لِشَيْءٍ مِنْهُنَّ لِسَاْنُك تَرْفَعُهُ إلَى الْحَنَكِ الْأَعْلَى 33٥٣٥١٢
وهَذِهِ الْحُرُوْفَ الْأَرْبَعَةَ إذَا وَضَعَتْ لِسَاْنَك فِي مَوَاْضِعِهِنَّ انْطَبَقَ لِسَاْنُك مِنْ مَوَاْضِعِهِنَّ إلَى مَا حَاْذَى الْحَنَكُ الْأَعْلَى مِنْ اللِّسَاْنِ تَرْفَعُهُ إلَى الْحَنَكِ فَإِذَا وَضَعْت لِسَاْنَك فَاْلصَّوْتُ مَحْصُوْرٌ فِيْمَا بَيْنَ اللِّسَاْنِ وَالْحَنَكِ إلَى مَوْضِعِ الْحُرُوْفِ 34٨٢٨٢٥
وَأَمَّا الدَّاْلُّ وَالزَّاْيُ وَنَحْوُهُمَا فَإِنَّمَا يَنْحَصِرُ الصَّوْتُ إذَا وَضَعَتْ لِسَاْنَك فِي مَوَاْضِعِهِنَّ 35٥٩٣٥٨
فَهَذِهِ الْأَرْبَعَةِ لَهَا مَوْضِعَاْنِ مِنْ اللِّسَاْنِ وَقَدْ بَيَّنَ ذٰلِكَ بِحُصْرِ الصَّوْتِ وَلَوْلَا الْإِطْبَاْقُ لَصَاْرَتْ الطَّاْءُ دَاْلًّا وَالصَّاْدُ سِيْنًا وَالظَّاْءَ ذَاْلًا وَلَخَرَجَتْ الضَّاْدُ مِنْ الْكَلَاْمِ لِأَنَّهُ لَيْسَ شَيْءٌ مِنْ مَوْضِعِهَا غَيْرَهَا 36١٧٥٢٥
وَإنَّمَا وَصَفْتُ لَك حُرُوْفَ الْمُعْجَمِ بِهَذِهِ الصِّفَاْتِ لِتَعْرِفَ مَا يَحْسُنُ فِيْهِ الْإِدْغَاْمُ وَمَا يَجُوْزُ فِيْهِ وَمَا لَا يُحْسُنُ فِيْهِ ذٰلِكَ وَلَا يَجُوْزُ فِيْهِ وَمَا تُبْدِلُهُ اسْتِثْقَاْلًا كَمَا تُدْغَمُ وَمَا تُخْفِيْهِ وَهُوَ بِزِنَةِ الْمُتَحَرْكِ 37٣٣٥٦١

Colophon

Pagination

Derenbourg
٢-٤٥٢
بلاق
٢-٤٠٤
هارون
٤-٤٣١
يعقوب
٤-٥٧٢
البكّاء
٥-٧٢٨

Status(revision / pct complete)

Tashkeel
0 / 100%
Segmentation
0 / 0%
Dicta
0 / 0%
Poetry
0 / 0%
Quran
0 / 0%

Subscribe to Reading Sībawayhi

Don’t miss out on the latest issues. Sign up now to get access to the library of members-only issues.
[email protected]
Subscribe