٢٤١
هٰذَا بَاْبُ الْــفَاْءِ

هٰذَا بَاْبُ الْــفَاْءِ 1٢٢٧٠٩
اِعْلَمْ أَنَّ مَا انْتَصَبَ فِي بَاْبِ الْفَاْءِ يَنْتَصِبُ عَلَى إِضْمَاْرِ أَنْ 2٠٨٥٩٠
وَمَا لَمْ يَنْتَصِبْ فَإِنَّهُ يَشْرَكُ الْفِعْلَ الْأَوَّلَ فِيْمَا دَخَلَ فِيْهِ 3٨٣١٩٩
أَوْ يَكُوْنُ فِي مَوْضِعِ مُبْتَدَإِ 4٨٠٥٤٩
أَوْ مَبْنِيٍّ عَلَى مُبْتَدَإٍ 5٠١٣١٨
أَوْ مَوْضِعِ اسْمٍ مِمَّا سِوَى ذٰلِكَ 6٩٧٤٤٧
وَسَأُبَيِّنُ ذٰلِكَ إِنْ شَاْءَ اللهُ 7٥٥٨٩٩
تَقُوْلُ لَا تَأْتِيْنِي فَتُحَدِّثَنِي 8٢١٧٧٤
لَمْ تُرِدْ أَنْ تُدْخِلَ الْآخِرَ فِيْمَا دَخَلَ فِيْهِ الْأَوَّلُ 9٥٠٥٧٥
فَتَقُوْلَ لَا تَأْتِيْنِي وَلَا تُحَدِّثُنِي 10٧١٩١٨
وَلَكِنَّكَ لَمَّا حَوَّلْتَ الْمَعْنَى عَنْ ذٰلِكَ تَحَوَّلَ إِلَى الِاسْمِ 11٣٢٤٢٧
كَأَنَّك قُلْتَ لَيْسَ يَكُوْنُ مِنْكَ إِتْيَاْنٌ فَحَدِيْثٌ 12٩٢٩٤١
فَلَمَّا أَرَدْتَ ذٰلِكَ اسْتَحَاْلَ أَنْ تَضُمَّ الْفِعْلَ إِلَى الِاسْمِ 13٧٥٠٠٥
فَأَضْمَرُوْا أَنْ لِأَنَّ أَنْ مَعَ الْفِعْلِ بِمَنْزِلَةِ الِاسْمِ 14٤٠٢٣٥
فَلَمَّا نَوَوْا أَنْ يَكُوْنَ الْأَوَّلُ بِمَنْزِلَةِ قَوْلِهِمْ لَمْ يَكُنْ إِتْيَاْنٌ 15٣٠٦٦٢
اسْتَحَاْلُوْا أَنْ يَضُمُّوْا الْفِعْلَ إِلَيْهِ 16٦١٠٦٣
فَلَمَّا أَضْمَرُوْا أَنْ حَسُنَ 17٧٧١٣٠
لِأَنَّهُ مَعَ الْفِعْلِ بِمَنْزِلَةِ الِاسْمِ 18٨١٥٤٥
وَأَنْ لَا تَظْهَرُ هٰهُنَا 19٣٨٩٧٨
لِأَنَّهُ يَقَعُ فِيْهَا مَعَاْنٍ لَا تَكُوْنُ فِي التَّمْثِيْلِ 20١١٤٤٦
كَمَا لَا يَقَعُ مَعْنَى الِاسْتِثْنَاْءِ فِي لَا يَكُوْنُ وَنَحْوِهَا إِلَّا أَنْ تُضْمِرَ 21٩٢٣١٥
وَلَوْلَا أَنَّك إِذَا قُلْتَ لَمْ آتِكَ صَاْرَ كَأَنَّك قُلْتَ لَمْ يَكُنْ إِتْيَاْنٌ 22٦٢٦٦٣
لَمْ يَجُزْ فَأُحَدِّثَكَ 23٦٥٥٧٢
كَأَنَّك قُلْتَ فِي التَّمْثِيْلِ فَحَدِيْثٌ 24٥٥٣٥٢
وَهٰذَا تَمْثِيْلٌ وَلَا يُتَكَلَّمُ بِهِ بَعْدَ لَمْ آتِكَ 25٨٨٤٤٠
لَا تَقُوْلُ لَمْ آتِكَ فَحَدِيْثٌ 26١١٦٦١
فَكَذٰلِكَ لَا تَقَعُ هَذِهِ الْمَعَاْنِي فِي الْفَاْءِ إِلَّا بِإِضْمَاْرِ أَنْ 27٩٧٥٥٣
وَلَا يَجُوْزُ إِظْهَاْرُ أَنْ 28٠٣٥٥٢
كَمَا لَا يَجُوْزُ إِظْهَاْرُ الْمُضْمَرِ فِي لَا يَكُوْنُ وَنَحْوِهَا 29٠٤٥٥٣
فَإِذَا قُلْتَ لِمْ آتِكَ صَاْرَ كَأَنَّك قُلْتَ لَمْ يَكُنْ إِتْيَاْنٌ 30٩٠٣٤٨
وَلَمْ يَجُزْ أَنْ تَقُوْلَ فَحَدِيْثٌ لِأَنَّ هٰذَا لَوْ كَاْنَ جَاْئِزًا لَأَظْهَرْتَ أَنْ 31٢٩٦٢٣
وَنَظِيْرَ جَعْلِهِمْ لِمْ آتِكَ وَلا آتِيْكَ وَمَا أَشْبَهَهُ بِمَنْزِلَةِ الِاسْمِ فِي النِّيَّةِ 32٧٧١٠٧
حَتَّى كَأَنَّهُمْ قَاْلُوْا لَمْ يَكُ إِتْيَاْنٌ إِنْشَاْدُ بَعْضِ الْعَرَبِ قَوْلَ الْفَرْزَدْقِ 33٨٤٢٢٤
34٠٥١٧٤
وَمِثْلُهُ قَوْلُ الْفَرَزْدَقِ أَيْضًا 35٨١٢٦٨
36٢١١٨٥
جَرَّهُ لِأَنَّهُ صَاْرَ كَأَنَّهُ قَاْلَ لِأَنْ 37٧٥٢١٢
وَمِثْلُهُ قَوْلُ زُهَيْرٍ 38٧٠٣١٠
39٠٠٢٥٩
لَمَّا كَاْنَ الأَوَّلُ تُسْتَعْمَلُ فِيْهِ الْبَاْءُ 40٢٣٣٥٩
وَلَا تُغَيِّرُ الْمَعْنَى وَكَاْنَتْ مِمَّا يَلْزَمُ الأَوَّلَ 41٢٢٨١٤
نَوَوْهَا فِي الْحَرْفِ الآخَرِ حَتَّى كَأَنَّهُمْ قَدْ تَكَلَّمُوْا بِهَا فِي الْأَوَّلِ 42٥٩٢٩٧
وَكَذٰلِكَ صَاْرَ لَمْ آتِكَ بِمَنْزِلَةِ لَفْظِهِمْ بِـلَمْ يَكُنْ إِتْيَاْنٌ 43٢٩٢٤٠
لِأَنَّ الْمَعْنَى وَاحِدٌ 44٨١٧٤٢
وَاعْلَمْ أَنَّ مَا يَنْتَصِبُ فِي بَاْبِ الْفَاْءِ قَدْ يَنْتَصِبُ عَلَى غَيْرِ مَعْنًى وَاحِدٍ 45٤٣٢٢٠
وَكُلُّ ذٰلِكَ عَلَى إِضْمَاْرِ أَنْ 46٦١٥٤٢
إِلَّا أَنَّ الْمَعَاْنِيَ مُخْتَلِفَةٌ 47٧٩٦٠٩
كَمَا أَنْ يَعْلَمُ اللهُ يَرْتَفِعَ كَمَا يَرْتَفِعُ يَذْهَبُ زَيْدٌ 48٨٠٢٢٦
وَعَلِمَ اللهُ يَنْتَصِبُ كَمَا يَنْتَصِبُ ذَهَبَ زَيْدٌ 49٥٨٢٣١
وَفِيْهِمَا مَعْنَى الْيَمِيْنِ 50٩٥١٥٥
فَالنَّصْبُ هٰهُنَا فِي التَّمْثِيْلِ 51٠٤٥٦٠
كَأَنَّك قُلْتَ لَمْ يَكُنْ إِتْيَاْنٌ فَأَنْ تُحَدِّثَ 52٩٨٠٦٩
وَالْمَعْنَى عَلَى غَيْرِ ذٰلِكَ 53٥٣٢٠٢
كَمَا أَنَّ مَعْنَى عَلِمَ اللهُ لَأَفْعَلَنَّ غَيْرُ مَعْنَى رَزَقَ اللهُ 54٧٦٣٨١
فَـأَنْ تُحَدِّثَ فِي اللَّفْظِ مَرْفُوْعَةٌ بِـيَكُنْ 55٧٨٤٦٩
لِأَنَّ الْمَعْنَى لَمْ يَكُنْ إِتْيَاْنٌ فَيَكُوْنُ حَدِيْثٌ 56٧٢٥٧٦
وَتَقُوْلُ مَا تَأْتِيْنِي فَتُحَدِّثَنِي 57٨٨٠٧٦
فَالنَّصْبُ عَلَى وَجْهَيْنِ مِنَ الْمَعَاْنِي 58٢٠٣١٠
أَحَدُهُمَا مَا تَأْتِيْنِي فَكَيْفَ تُحَدِّثُنِي 59٣٨٠٨٤
أَيْ لَوْ تَأْتِيْنِي لَحَدَّثْتَنِي 60٥٩٠١٢
وَأَمَّا الْآخَرُ فَـمَا تَأْتِيْنِي أَبَدًا إِلَّا لَمْ تُحَدِّثْنِي 61٨٨٢٧١
أَيْ مِنْكَ إِتْيَاْنٌ كَثِيْرٌ وَلَا حَدِيْثٌ مِنْكُ 62٩٦٨٠٥
وإِنْ شِئْت أَشْرَكْتَ بَيْنَ الْأَوَّلِ وَالْآخَرِ 63١٦٤٦٨
فَدَخَلَ الْآخَرُ فِيْمَا دَخَلَ فِيْهِ الْأَوَّلُ 64١٦٢١١
فَتَقُوْلُ مَا تَأْتِيْنِي فَتُحَدِّثُنِي 65١٧٦٢٠
كَأَنَّك قُلْتَ مَا تَأْتِيْنِي وَمَا تُحَدِّثُنِي 66٣٧٣١٢
فَمَثْلُ النَّصْبِ قَوْلُهُ عَزَّ وَجَلَّ لا يُقْضَىٰ عَلَيْهِمْ فَيَمُوْتُوْا 67٠٣١٥٦
وَمِثْلُ الرَّفْعِ قَوْلُهُ عَزَّ وَجَلَّ 68٧٢١٦٠
هٰذَا يَوْمُ لَا يَنْطِقُوْنَ۝٣٥ وَلَا يُؤْذَنُ لَهُمْ فَيَعْتَذِرُوْنَ۝٣٦ 69٠٠٥٠٨
وإِنْ شِئْتَ رَفَعْتَ عَلَى وَجْهٍ آخَرَ كَأَنَّكَ قُلْتَ فَأَنْتَ تُحَدِّثُنَا 70٥٢٦٤١
وَمِثْلُ ذٰلِكَ قَوْلُ بَعْضِ الْحَاْرِثِيِّيْنَ 71٢٥٨١٥
72٩٧٣٩١
كَأَنَّهُ قَاْلَ فَنَحْنُ نُرَجِّي 73٨١١١٨
فَهٰذَا فِي مَوْضِعٍ مَبْنِيٍّ عَلَى الْمُبْتَدَإِ 74٦٣٤٥٤
وَتَقُوْلُ مَا أَتَيْتَنَا فَتُحَدِّثَنَا 75٠٣٧٣٤
فَالنَّصْبُ فِيْهِ كَالنَّصْبِ فِي الْأَوَّلِ 76٥٦٨٩٧
وَإِنْ شِئْتَ رَفَعْتَ عَلَى فَأَنْتَ تُحَدِّثُنَا السَّاْعَةَ 77٧٢٨٧٧
وَالرَّفْعُ فِيْهِ يَجُوْزُ عَلَى مَا 78٣٥٧٨٤
وَإِنَّمَا اخْتِيْرَ النَّصْبُ لِأَنَّ الْوَجْهَ هٰهُنَا وَحَدَّ الْكَلَاْمِ أَنْ تَقُوْلَ مَا أَتَيْتَنَا فَحَدَّثْتَنَا 79٢٨٤٣٢
فَلَمَّا صَرَفُوْهُ عَنْ هٰذَا الْحَدِّ ضَعُفَ أَنْ يَضُمُّوْا يَفْعَلُ إِلَى فَعَلْتَ 80٧٤٩١٩
فَحَمَلُوْهُ عَلَى الِاسْمِ 81٤٤٠٧٨
كَمَا لَمْ يَجُزْ أَنْ يَضُمُّوْهُ إِلَى الِاسْمِ فِي قَوْلِهِمْ مَا أَنْتَ مِنَّا فَتَنْصُرَنَا وَنَحْوِهِ 82٧١٦٥٢
وَأَمَا الَّذِيْنَ رَفَعُوْهُ فَحَمَلُوْهُ عَلَى مَوْضِعِ أَتَيْتَنَا 83٣٥٩٥٣
لأَنَّ أَتَيْتَنَا فِي مَوْضِعِ فِعْلٍ مَرْفُوْعٍ 84٤٤٩١٦
وَتُحَدِّثُنَا هٰهُنَا فِي مَوْضِعِ حَدَّثْتَنَا 85٥٩٠٣٢
وَتَقُوْلُ مَا تَأْتِيْنَا فَتَكَلَّمَ إِلَّا بِالْجَمِيْلِ 86٦١١٥٧
فَالْمَعْنَى أَنَّكَ لَمْ تَأْتِنَا إِلَّا تَكَلَّمْتَ بِجَمِيْلٍ 87٢٢٨٢٤
وَنَصْبُهُ عَلَى إِضْمَاْرٍ أَنْ 88٨٠٥٩٥
كَمَا كَاْنَ نَصْبُ مَا قَبْلَهُ عَلَى إِضْمَاْرِ أَنْ 89٣٤٤٨٩
وَتَمْثِيْلُهُ كَتَمْثِيْلِ الْأَوَّلِ 90٣٣٥٨٥
وَإِنْ شِئْتَ رَفَعْتَ عَلَى الشِّرْكَةِ كَأَنَّهُ قَاْلَ وَمَا تَكَلَّمُ إِلَّا بِالْجَمِيْلِ 91٤٢٢٧٨
وَمَثَلُ النَّصْبِ قَوْلُ الْفَرْزَدْقِ 92٣٣١٨٠
93٣٠٧٢٧
وتَقُوْلُ لَا تَأْتِيْنَا فَتَحَدِّثَنَا إِلَّا ازْدَدْنَا فِيْكَ رَغْبَةً 94٨١٨٣١
فَالنَّصْبُ هٰهُنَا كَاْلنَّصْبِ فِي مَا تَأْتِيْنِي فَتُحَدِّثَنِي إِذَا أَرَدْتَ مَعْنِى مَا تَأْتِيْنِي مُحَدِّثًا 95٥١٧٠٧
وَإِنَّمَا أَرَاْدَ مَعْنَى مَا أَتَيْتَنِي مُحَدِّثًا إِلَّا ازْدَدْتُ فِيْكَ رَغْبَةً 96٠٥٨٣٢
وَمِثْلُ ذٰلِكَ قَوْلُ اللَّعيْنِ 97٣٣٦٨٩
98٦٢١٦٥
وَتَقُوْلُ لا يَسَعُنِي شَيْءٌ فَيَعْجِزَ عَنْكَ 99٠٦٢٥٨
أَيْ لا يَسَعُنِي شَيْءٌ فَيَكُوْنُ عَاْجِزًا عَنْكَ 100٤٤٣٠١
وَلَا يَسَعُنِي شَيْءٌ إِلَّا لَمْ يَعْجِزْ عَنْكَ 101٤٤١١٦
هٰذَا مَعْنَى هٰذَا الْكَلَاْمِ 102٢٠٣٩٢
فَإِنْ حَمَلْتَهُ عَلَى الْأَوَّلِ قَبُحَ الْمَعْنَى 103٦٨٦٦٣
لِأَنَّكَ لَا تُرِيْدُ أَنْ تَقُوْلَ إِنَّ الْأَشْيَاْءَ لَا تَسَعُنِي وَلَا تَعْجِزْ عَنْكَ 104٠٤٢٨١
فَهٰذَا لَا يَنْوِيْهِ أَحْدٌ 105٧٠٦٦٧
وَتَقُوْلُ مَا أَنْتَ مِنَّا فَتُحَدِّثَنَا 106٢٦٦٧٠
لَا يَكُوْنُ الْفِعْلُ مَحْمُوْلًا عَلَى مَا 107٣٠٦٤٥
لِأَنَّ الَّذِي قَبْلَ الْفِعْلِ لَيْسَ مِنَ الْأَفْعَاْلِ فَلَمْ يُشَاْكِلْهُ 108٢٥٦١٧
قَاْلَ الْفَرْزَدْقُ 109٤٧٣١٠
110١١٦١٥
وإِنْ شِئْت رَفَعْت عَلَى قَوْلِهِ 111٥٨٣٨١
112٢٠٩١١
وَتَقُوْلُ أَلَا مَاْءَ فَأَشْرَبَهُ 113٨١٩١٣
وَلَيْتَهُ عِنْدَنَا فَيُحَدِّثُنَا 114٧٨٣٧٩
وَقَاْلَ أُمَّيَهُ بْنُ أَبِي الصَّلْتِ 115٦٣١٣٠
116٣١٣٤٧
لَا يَكُوْنُ فِي هٰذَا إِلَّا النَّصْبُ لِأَنَّ الْفِعْلَ لَمْ تَضُمَّهُ إِلَى فَعْلٍ 117٦٥٤٨٥
وَتَقُوْلُ أَلَا تَقَعُ الْمَاْءَ فَتَسْبَحُ إِذَا جَعَلَتْ الْآخَرَ عَلَى الْأَوَّلِ 118٩٨١٢٨
كَأَنَّك قُلْتَ أَلَا تَسْبَحُ 119١٦٠٨٣
وَإِنْ شِئْتَ نَصَبْتَهُ عَلَى مَا انْتَصَبَ عَلَيْهِ مَا قَبْلَهُ 120٩٤٤٢٧
كَأَنَّك قُلْتَ أَلَا يَكُوْنَ وُقُوْعٌ فَأَنْ تَسْبَحَ 121٤٧٨٧٣
فَهٰذَا تَمْثِيْلٌ وَإِنْ لَمْ يُتَكَلَّمْ بِهِ 122٩٢١٢٥
وَالْمَعْنَى فِي النَّصْبِ أَنَّهُ يَقُوْلُ إِذَا وَقَعْتَ سَبْحْتَ 123٦٥٣٣١
وَتَقُوْلُ أَلَمْ تَأْتِنَا فَتُحَدِّثَنَا إِذَا لَمْ يَكُنْ عَلَى الْأَوَّلِ 124١٤٨١٣
وَإِنْ كَاْنَ عَلَى الْأَوَّلِ جَزَمْتَ 125٢٠٤٤٥
وَمَثَلُ النَّصْبِ قَوْلُهُ 126٠٠٠٧٠
127٧١٠٢٠
وإِنْ شِئْتَ جَزَمْتَ عَلَى أَوَّلِ الْكَلَاْمِ 128٩٧٤٥٠
وَتَقُوْلُ لَا تَمْدُدْهَا فَتَشُقُّهَا إِذَا لَمْ تَحْمِلْ الْآخَرُ عَلَى الْأَوَّلِ 129٢٧٠٧٤
وَقَاْلَ عَزَّ وَجَلْ لَا تَفْتَرُوْا عَلَى اللهِ كَذِبًا فَيُسْحِتَكُمْ بِعَذَاْبٍ 130٩٢١٣٨
وَتَقُوْلُ لَا تَمْدُدْهَا فَتَشْقُقْهَا إِذَا أَشْرَكْتَ بَيْنَ الْآخَرِ وَالْأَوَّلِ 131٨٨٨٤٩
كَمَا أَشْرَكْتَ بَيْنَ الْفِعْلَيْنِ فِي لَمْ 132٠٩٠٤٦
وَتَقُوْلُ ائْتِنِي فَأُحَدِّثَكَ 133٣٥٩٩٦
وَقَاْلَ أَبُو النَّجَّمِ 134٨١٣٦٤
135٤٠٩٨٦
ولَا سَبِيْلَ هٰهُنَا إِلَى الْجَزْمِ 136١١٣٨٠
مِنْ قِبَلِ أَنَّ هَذِهِ الْأَفْعَاْلَ الَّتِي يَدْخُلُهَا الرَّفْعُ وَالنَّصْبُ وَالْجَزْمُ 137٩٤٦٢٣
وَهِيَ الْأَفْعَاْلُ الْمُضَاْرِعَةُ 138٧٣٠١٩
لَا تَكُوْنُ فِي مَوْضِعِ اِفْعَلْ أَبَدًا 139٦٦٧٢٦
لِأَنَّهَا إِنَّمَا تُنْصَبُ وَتَنْجَزِمُ بِمَا قَبْلَهَا 140٩٦٩١٥
وَافْعَلْ مَبْنِيَّةٌ عَلَى الْوَقْفِ 141٩٧١٩٧
فَإِنْ أَرَدْتَ أَنْ تَجْعَلَ هَذِهِ الْأَفْعَاْلَ أَمْرًا أَدْخَلْتَ اللَّاْمَ 142٥٣٢٩١
وَذٰلِكَ قَوْلُكَ ائْتِهِ فَلْيُحَدِّثْكَ 143٨٠٤٧١
وَائْتِهِ فَيُحَدِّثَكَ إِذَا أَرَدْتَ الْمُجَاْزَاْةَ 144١٥٠٥٦
وَلَوْ جَاْزَ الْجَزْمُ فِي ائْتِنِي فَأُحَدِّثَكَ وَنَحْوِهَا 145١٦٦٢٥
لَقُلْتَ ائْتِنِي تُحَدِّثْنِي تُرِيْدُ بِهِ الْأَمْرَ 146٣٤٩٦١
وَتَقُوْلُ أَلَسْتَ قَدْ أَتَيْتَنَا فَتَحَدِّثَنَا إِذَا جَعَلْتَهُ جَوَاْبًا 147٤٢٥٩٤
وَلَمْ تَجْعَلْ الْحَدِيْثَ وَقَعَ إِلَّا بِالْإِتْيَاْنِ 148٩٨٨٧٨
وَإِنْ أَرَدْتَ فَحَدَّثْتَنَا رَفَعْتَ 149٣٩٣٨٢
وَتَقُوْلُ كَأَنَّكَ لَمْ تَأْتِنَا فَتُحَدِّثَنَا 150٦٥٥٦٥
وَإِنْ حَمَلْتَهُ عَلَى الْأَوَّلِ جَزَمْتَ 151٩١٩١٨
وَقَاْلَ رَجُلٌ مِنْ بَنِي دَاْرِمٍ 152٩٧٤٠٦
153٤٢٩٢٦
وَتَقُوْلُ وَدَّ لَوْ تَأْتِيْهِ فَتُحَدِّثَهُ 154١٦٤٩٧
وَالرَّفْعُ جَيِّدٌ عَلَى مَعْنَى التَّمَنِّي 155٢٥٢٢٣
وَمِثْلُهُ قَوْلُهُ عَزَّ وَجَلَ وَدُّوْا لَوْ تُدْهِنُ فَيُدْهِنُوْنَ۝٩ 156٨٢٩٥٤
وَزَعَمَ هَاْرُوْنُ أَنَّهَا فِي بَعْضِ الْمَصَاْحِفِ وَدُّوْا لَوْ تُدْهِنُ فَيُدْهِنُوْا 157٨٩٦٣٥
وَتَقُوْلُ حَسِبْتُهُ شَتَمَنِي فَأَثِبَ عَلَيْهِ إِذَا لَمْ يَكُنْ وَالْوُثُوْبُ وَاقِعًا 158٧٩٦٤٣
وَمَعْنَاْهُ أَنْ لَوْ شَتَمَنِي لَوَثَبْتُ عَلَيْهِ 159١٣٤٦٨
وَإِنْ كَاْنَ الْوُثُوْبُ قَدْ وَقَعَ فَلَيْسَ إِلَّا الرَّفْعُ 160٠٥٣٧٥
لِأَنَّ هٰذَا بِمَنْزِلَةِ قَوْلِهِ أَلَسْتَ قَدْ فَعَلْتَ فَأَفْعَلُ 161١٠٩١٤
وَاعْلَمْ أَنَّكَ إِنْ شِئْتَ قُلْتَ ائْتِنِي فَأُحَدِّثُكَ تَرْفَعُ 162٧٣٠٩٦
وَزَعَمَ الْخَلِيْلُ أَنَّكَ لَمْ تَرِدْ أَنْ تَجْعَلَ الْإِتْيَاْنَ سَبَبًا لِحَدِيْثٍ 163٢١٥٣٣
وَلٰكِنَّكَ كَأَنَّكَ قُلْتَ ائْتِنِي فَأَنَا مِمَّنْ يُحَدِّثُكَ الْبَتَّةَ جِئْتَ أَوْ لَمْ تَجِئْ 164٧٧١٧٩
قَاْلَ النَّاْبِغَةُ الذُّبْيَاْنِي 165٠٩١٢٨
166٥٩٣٦٣
وَذٰلِكَ أَنَّهُ لَمْ يُرِدْ أَنْ يَجْعَلَ النَّبَاْتَ جَوَاْبًا لِقَوْلِهِ وَلَا زَاْلَ 167٦٠٥١٩
وَلَا أَنْ يَكُوْنَ مُتَعَلِّقًا بِهِ 168٤٥٦٦٢
وَلَكِنَّهُ دَعَا ثُمَّ أَخْبَرَ بِقِصَّةِ السَّحَاْبِ 169٥٧٧٤٥
كَأَنَّهُ قَاْلَ فَذَاْكَ يَنْبُتُ حُوْذَاْنًا 170٥٥٧٣٧
وَلَوْ نَصَبَ هٰذَا الْبَيْتَ 171٧٦٢٠٦
قَاْلَ الْخَلِيْلُ رَحَمَهُ اللهُ 172٤٨٧٧٠
لَجَاْزَ وَلٰكِنَّا قَبِلْنَاْهُ رَفْعًا 173٦٧٢٨٧
وَقَاْلَ 174٦٨٣٩٩
175٠٤٠١٣
لَمْ يَجْعَلُ الْأَوَّلَ سَبَبًا لِلْآخَرِ وَلَكِنَّهُ جَعَلَهُ يَنْطِقُ عَلَى كُلِّ حَاْلٍ 176٥٥٨١٧
كَأَنَّهُ قَاْلَ فَهُوَ مِمَّا يَنْطِقُ 177١٠٤٩٨
كَمَا قَاْلَ ائْتِنِي فَأُحَدِّثُكَ فَجَعَلَ نَفْسَهُ مِمَّنْ يُحَدِثُهُ عَلَى كُلِّ حَاْلٍ 178٦٩٣٢٣
وَزَعْمُ يُوْنُسُ أَنَّهُ سَمِعَ هٰذَا الْبَيْتَ بِـأَلَمٍ 179٣٧١٦٠
وَإِنَّمَا كَتَبْتُ ذَا لِئَلَّا يَقُوْلَ إِنْسَاْنٌ فَلَعَلَّ الشَّاْعِرَ قَاْلَ أَلَا 180٣٦٥٨٨
وَسَأَلْتُ الْخَلِيْلَ عَنْ قَوْلِ الْأَعْشَى 181٣٢٣٥٨
182٨٣٨٨١
فَرَفَعَهُ وَقَاْلَ لَا أَعْرِفُ فِيْهِ غَيْرَهُ لِأَنَّ أَوَّلَ الْكَلَاْمِ خَبَرٌ وَهُوَ وَاْجِبٌ 183٥١١٥٤
كَأَنَّهُ قَاْلَ فَفِي حَوْلٍ تُقْضَّى لُبَاْنَاْتٌ وَيَسْأَمُ سَاْئِمٌ 184٩٢٧٩٢
هٰذَا مَعْنَاْهَ 185٦٧٦٧٤
وَاعْلَمْ أَنَّ الْفَاْءَ لَا تُضْمَرُ فِيْهَا أَنْ فِي الْوَاْجِبِ 186٤٦٢٩٣
وَلَا يَكُوْنُ فِي هٰذَا الْبَاْبِ إِلَّا الرَّفْعُ وَسَنُبَيِّنُ لِمَ ذٰلِكَ 187٠١٦٥٩
وَذٰلِكَ قَوْلُهُ إِنَّهُ عِنْدَنَا فَيُحَدِّثُنَا 188٣٥٥٩٩
وَسَوْفَ آتِيْهِ فَأُحَدِّثُهُ 189٤٢٧١٤
لَيْسَ إِلَّا الرَّفْعٌ 190٨٧١٩٤
إِنْ شِئْتَ رَفَعْتَهُ عَلَى أَنْ تُشْرِكَ بَيْنَهُ وَبَيْنَ الأَوَّلِ 191٩٣٧٩٢
وَإِنْ شِئْتَ كَاْنَ مُنْقَطِعًا لأَنَّكَ قَدْ أَوْجَبْتَ أَنْ تَفْعَلَ فَلَا يَكُوْنُ فِيْهِ إِلَّا الرَّفْعُ 192٥٠١٧٠
وَقَاْلَ عِزٌّ وَجَلَّ فَلَا تَكْفُرْ فَيَتَعَلَّمُوْنَ 193٤٣٤٩٩
فَارْتَفَعَتْ لِأَنَّهُ لَمْ يُخْبِرْ عَنِ الْمَلَكَيْنِ أَنَّهُمَا قَاْلَا لَا تَكْفُرْ فَيَتَعَلَّمُوْنَ لِيَجْعَلَا كُفْرَهُ سَبَبًا لِتَعْلِيْمِ غَيْرِهِ 194٨٨٠٩١
وَلَكِنَّهُ عَلَى كَفَرُوْا فَيَتَعَلَّمُوْنَ 195٥١٤٦٣
ومِثْلُهُ كُنْ فَيَكُوْنُ كَأَنَّهُ قَاْلَ إِنَّمَا أَمَرْنَا ذَاْكَ فَيَكُوْنُ 196٩٠٧٠٧
وَقَدْ يَجُوْزُ النَّصْبُ فِي الْوَاْجِبِ فِي اضْطِرَاْرِ الشِّعْرِ 197٨٠٩٥٦
وَنَصْبُهُ فِي الِاضْطِرَاْرِ مِنْ حَيْثُ انْتَصَبَ فِي غَيْرِ الْوَاْجِبِ 198٩٤٩٣٦
وَذٰلِكَ لِأَنَّك تَجْعَلُ أَنْ الْعَاْمِلَةَ 199٧١٤٨٣
فَمِمَّا نُصِبَ فِي الشِّعْرِ اضْطِرَاْرًا قَوْلُهُ 200٣٤٩١٠
201٩٣٦٠٤
وَقَاْلَ الْأَعْشَى وَأَنْشَدَنَاْهُ يُوْنَسُ 202١٥٤٣٨
203٤١٠٨٥
وهُوَ ضَعِيْفٌ فِي الْكَلَاْمِ 204٧٧٣٠١
وَقَاْلَ طَرْفَةُ 205٣٨٠٠١
206٧٥٦٧٠
وَكاْنَ أَبُو عَمْرٍو يُقوُل لا تَأْتِنَا فَنَشْتُمُكُ 207٢٩٤٧٣
وَسَمِعْتُ يُوْنُسَ يُقوُلُ ما أَتَيْتَنِي فَأُحَدِّثُكَ فِيْمَا أَسْتَقْبِلُ 208١٠٠٢٧
فُقْلُتُ لَهُ ما تُرِيْدُ بِهِ 209٥٥٧٣٠
فَقَاْلَ أُرِيْدُ أْن أَقُوْلَ مَا أَتَيْتَنِي فَأَنَا أُحَدِّثُكَ وَأُكْرِمُكَ فِيْمَا أَسْتَقْبِلُ 210٤٢٣٧٧
وَقَاْلَ هَذا مِثْلُ ائْتِنِي فَأُحَدِّثُكَ إِذَا أَرَاْدَ ائْتِنِي فَأَنَا صَاْحِبُ هٰذَا 211٠٢٣٦٠
وَسَأَلْتُهُ عَنْ أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللهَ أَنْزَلَ مِنَ السَّمَاْءِ مَاْءً فَتُصْبِحُ الْأَرْضُ مُخْضَرَّةً 212٥٧٢٤٥
فَقَاْلَ هٰذَا وَاْجِبٌ وَهُوَ تَنْبِيْهٌ 213٢٨٤٤٩
كَأَنَّكَ قُلْتَ أَتَسْمَعُ أَنَّ اللهَ أَنْزَلَ مِنَ السَّمَاْءِ مَاْءً فَكَاْنَ كَذَا وَكَذا 214٣٩٧٣٩
وَإِنَّمَا خَاْلَفَ الَوَاْجِبُ النَّفْيَ 215٦٥٣٥٣
لِأَنَّكَ تَنْقُضُ النَّفْيَ إِذَا نَصَبْتَ وَتُغَيِّرُ الْمَعْنَى 216٦٠١٤٩
يَعْنِي أَنَّكَ تَنْفِي الْحَدِيْثَ وَتُوْجِبُ الْإِتْيَاْنَ 217٨٣٧٤٤
تُقوُل ما أَتَيْتَنِي قَطُّ فَتُحَدِّثَنِي إِلَّا بِالشَّرِّ 218٤٥٣٤٧
فَقَدْ نَقَضْتَ نَفْيَ الْإِتْيَاْنِ وَزَعَمْتَ أَنَّهُ قَدْ كَاْنَ 219٤٤٣٤٧
وَتُقُوْلُ مَا تَأْتِيْنِي فَتُحَدِّثَنِي إِذَا أَرَدْتَ مَعْنَى فَكَيْفَ تُحَدِّثُنِي بِالشَّرِّ 220٣٥٥٦٩
فَأَنْتَ لَا تَنْفِي الْحَدِيْثَ وَلٰكِنَّكَ زَعَمْتَ أَنَّ مِنْهُ الْحَدِيْثَ 221٤٤٢٨٢
وَإِنَّمَا يَحُوْلُ بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ تَرْكُ الْإِتْيَاْنِ 222١٥٩٩٣
وَتَقُوْلُ ائْتِنِي فَأُحَدِّثَكَ فَلَيْسَ هٰذَا مِنَ الْأَمْرِ الْأَوَّلِ فِي شَيْءٍ 223٧٨٧٣٨
وإِذَا قُلْتَ قَدْ كَاْنَ عِنْدَنَا فَسَوْفَ يَأْتِيْنَا فَيُحَدِّثُنَا 224٤٩١٠٦
لَمْ تُرِدْهُ عَلَى أَنْ جِئْتَ بِوَاْجِبٍ كَالْأَوَّلٍ 225٦٨٢٥٢
فَلَمْ يَحْتَاْجُوْا إِلَى أَنْ لِمَا ذَكَرْتُ لَكَ 226٦٢٧٣٤
وَلِأَنَّ تِلْكَ الْمَعَاْنِي لَا تَقَعُ هٰهُنَا 227٩٥٤٩٦
وَلَوْ كَاْنَتْ الْفَاْءُ والْوَاْوُ وَأَوْ يَنْصِبْنَ 228٣٦١٥٥
لَأَدْخَلْتَ عَلَيْهِنَّ الْفَاْءَ والْوَاْوَ لِلْعَطْفِ 229٠٣٢٦٠
وَلٰكِنَّهَا كَـحَتَّى في الْإِضْمَاْرِ والْبَدَلِ 230٨٥٠٢٨
فَشُبِّهَتْ بِهَا لَمَّا كَاْنَ النَّصْبُ فِيْهَا الْوَجْهَ 231٦٤١٩٥
لِأَنَّهُمْ جَعَلُوْا الْمَوْضِعَ الَّذِي يَسْتَعْمِلُوْنَ فِيْهِ إِضْمَاْرَ أنْ بَعْدَ الْفَاْءِ 232٣٨٧٩٧
كَمَا جَعَلُوْهُ فَي حَتَّى 233٥١٤٧٢
إِنَّمَا يُضْمَرُ إِذَا أَرَاْدَ مَعْنَى الْغَاْيَةِ 234١٤٤٩٩
وَكَاللَّاْمِ فِي ما كَاْنَ لِيَفْعَلَ 235٣٧٩٢٠

Colophon

Pagination

Derenbourg
١-٣٧٢
بلاق
١-٤١٨
هارون
٣-٢٨
يعقوب
٣-٢٧
البكّاء
٤-١٤٠

Status(revision / pct complete)

Last update
2025-09-19
Tashkeel
2 / 100%
Segmentation
2 / 100%
Dicta
1 / 100%
Poetry
1 / 100%
Quran
1 / 100%

Subscribe to Reading Sībawayhi

Don’t miss out on the latest issues. Sign up now to get access to the library of members-only issues.
[email protected]
Subscribe