٤٣٠
هٰذَا بَاْبُ تَكْسِيْرِ الصِّفَةِ لِلْجَمْعَ

هٰذَا بَاْبُ تَكْسِيْرِ الصِّفَةِ لِلْجَمْعَ 1٧١٥٩٩
أَمَّا مَا كَاْنَ فِعْلًا فَإِنَّهُ يُكْسَرُ عَلَى فُعَّاْلٍ وَلَا يُكْسَرُ عَلَى بِنَاْءِ أَدْنَى الْعَدَدِ الَّذِي هُوَ لِفِعْلٍ مِنْ الْأَسْمَاْءِ لِأَنَّهُ لَا يُضَاْفُ إلَيْهِ ثَلَاْثَةٌ وَأَرْبَعَةٌ وَنَحْوُهُمَا إلَى الْعَشَرَةِ وَإِنَّمَا يُوْصَفُ بِهِنّ فَأَجْرَيْنِ غَيْرَ مَجْرَى الْأَسْمَاْءِ وَذٰلِكَ صِعْبٌ وَصِعَاْبٌ وَعَبْلٌ وَعِبَاْلٌ وَفَسْلٌ وَفَسّاْلٌ وَخَدَلٌ وَخِدَاْلٌ وَقَدْ كَسَرُوْا بَعْضَهُ عَلَى فُعُوْلٍ وَذٰلِكَ نَحْوُ كَهْلٍ وَكَهَوْلٍ 2١٥٧٥٢
وَسَمِعْنَا مِنَ الْعَرَبِ مَنْ يَقُوْلُ فَسَلٌ وَفَسَوْلٌ فَكَسَرُوْهُ عَلَىَّ فَعُوْلٍ كَمَا كَسَرُوْهُ عَلَيْهِ إِذَا كَاْنَ اسْمًا وَكَمَا شَرِكَتْ فَعَاْلٌ فَعَوْلاًْ فِي الاْسْمِ وَاعَلَمْ أَنَّهُ لَيْسَ شَيْءٌ مِنْ هٰذَا إِذَا كَاْنَ لِلْآدَمِيِّيْنَ يَمْتَنِعُ مِنْ أَنْ تَجْمَعَهُ بِاْلْوَاْوِ وَالنُّوْنِ وَذٰلِكَ قَوْلُكَ صَعْبُوْنَ وَخَدَلُوْنَ وَقَاْلَ الرَّاْجِزِ 3١١٩٦٢
4٨٠٠٥٥
وَجَمِيْعُ هٰذَا إذَا لَحِقَتْهُ الْهَاْءُ لِلتَّأْنِيْثِ كُسِرَ عَلَى فُعَّاْلٍ وَذٰلِكَ عَبَلَةٌ وَعِبَاْلٌ وَكَمْشَةٌ وَكَمَاْشٌ وَجَعْدَةٌ وَجُعَاْدٌ وَلَيْسَ شَيْءٌ مِنْ هٰذَا يَمْتَنِعُ مِنْ التَّاْءِ غَيْرَ أَنَّك لَا تُحَرِّكُ الْحَرْفَ الْأَوْسَطَ لِأَنَّهُ صَفَةَ 5٦٢٢٠٥
وَقَاْلُوْا شِيَاْهٌ فَحَرَّكُوْا الْحَرْفَ الْأَوْسَطَ لِأَنَّ مِنَ الْعَرَبِ مَنْ يَقُوْلُ شَاْةٌ لَجَبَةٌ فَإِنَّمَا جَاْءُوْا بِاْلْجَمْعِ عَلَى هٰذَا وَاتَّفَقُوْا عَلَيْهِ فِي الْجَمْعَ 6٩٦٣٧٠
وأَمَّا رَبْعَةٌ فَإِنَّهُمْ يَقُوْلُوْنَ رِجَاْلٌ رَبَعَاْتٌ وَنِسْوَةٌ رَبَعَاْتٌ وَذٰلِكَ لِأَنَّ أَصْلَ رَبْعَةٍ اسْمٌ مُؤَنَّثٌ وَقَعَ عَلَى الْمُذَكَّرِ وَالْمُؤَنَّثِ فَوَصَفَا بِهِ وَوَصْفُ الْمُذَكَّرِ بِهٰذَا الِاْسْمِ الْمُؤَنَّثِ كَمْ يُوْصَفُ الْمُذَكَّرُوْنَ بِخَمْسَةٍ حِيْنَ يَقُوْلُوْنَ رِجَاْلٌ خَمْسَةٌ وَخَمْسَةٌ اسْمٌ مُؤَنَّثٌ وَصَفَ بِهِ الْمُذَكْرَ 7٣٨٢٣٦
وَقَدْ كَسِرُوْا فِعْلًا عَلَى فِعْلٍ فَقَاْلُوْا رَجُلٌ كَثٌ وَقَوْمٌ كَثٌ وَقَاْلُوْا ثَطٌ وَثَطٌ وُجُوْنٌ وُجُوْنٌ وَقَاْلُوْا سَهْمٌ حَشْرٌ وَأَسْهُمٌ حَشْرٌ وَسَمَعَنَا مِنْ الْعَرَبِ مَنْ يَقُوْلُ قَوْمٌ صَدَقَ اللِّقَاْءُ وَالْوَاْحِدُ صَدْقَ اللِّقَاْءَ وَقَاْلُوْا فَرَسٌ وَرْدٌ وَخَيْلٌ وَرْدٌ وَقَدْ كَسَرُوْا مَا اُسْتُعْمِلَ مِنْهُ اسْتِعْمَاْلُ الْأَسْمَاْءِ عَلَى أَفْعَلٍ وَذٰلِكَ عَبْدٌ وَأَعْبُدٌ وَقَاْلُوْا عَبِيْدٌ وَعَبَّاْدٌ كَمَا قَاْلُوْا كُلَيْبٌ وَكِلَاْبٌ وَأَكْلْبٌ 8٦٨١٣٢
واْلشَّيْخِ نَحْوٌ مِنْ ذٰلِكَ قَاْلُوْا أَشْيَاْخٌ كَمَا قَاْلُوْا أَبْيَاْتٌ وَقَاْلُوْا شَيْخَاْنٌ وَشَيْخَةٌ وَمِثْلُهُ ضَيْفٌ وَضِيْفَاْنٌ مِثْلُ رَأَلٍ وَرِئْلَاْنٍ وَقَاْلُوْا ضَيْفٌ وَضُيُوْفٌ وَقَاْلُوْا وَغَدٌ وَوَغْدَاْنٌ كَمَا قَاْلُوْا ظَهْرُوٌ ظَهْرَاْنٌ وَقَاْلُوْا وَغْدَاْنٌ فَشَبِّهَ بِعَبْدٍ وَعَبْدَاْنٍ وَمَعَ ذَا إِنَّهُمْ رُبَّمَا كَسَرُوْا الصِّفَةَ كَمَا يَكْسِرُوْنَ الْأَسْمَاْءَ وَسَتْرَى ذٰلِكَ إِنْ شَاْءَ اللَّهْ 9٢٦٦٨١
وَأَمَّا مَا كَاْنَ فِعْلًا فَإِنَّهُمْ يَكْسِرُوْنَهُ عَلَى فُعَاْلٍ كَمَا كَسَرُوْا الْفِعْلَ وَاتَّفَقَا عَلَيْهِ كَمَا أَنَّهُمَا مُتَّفِقَاْنِ عَلَيْهِ فِي الْأَسْمَاْءِ وَذٰلِكَ قَوْلُك حَسَنٌ وَحَسَّاْنٌ وَسَبْطٌ وَسِبَاْطٌ وَقَطَطٌ وَقَطَاْطٌ 10٥٤٧٤٠
وَرُبَّمَا كَسَرُوْهُ عَلَى أَفْعَاْلٍ لِأَنَّهُ مِمَّا يُكْسَرُ عَلَيْهِ فِعْلٌ فَاْسْتَغْنَوْا بِهِ عَنْ فِعَاْلٍ وَذٰلِكَ قَوْلُهُمْ بَطَلٌ وَأَبْطَاْلٌ وَعَزِبٌ وَأَعْزَاْبٌ وَبَرَمٌ وَأَبْرَاْمٌ 11١٩٢٨٣
وَأَمَّا مَا جَاْءَ عَلَى فِعْلِ الَّذِي جَمَعَهُ فَعَاْلٌ فَإِذَا لَحِقَتْهُ الْهَاْءُ لِلتَّأْنِيْثِ كُسِرَ عَلَى فِعَّاْلٍ كَمَا فَعَلَ ذٰلِكَ بِفِعْلٍ وَلَيْسَ شَيْءٌ مِنْ هٰذَا لِلْآدَمِيِّيْنَ يَمْتَنِعُ مِنْ الْوَاْوِ وَالنُّوْنِ وَذٰلِكَ قَوْلُك حَسْنُوْنَ وَعَزَبُوْنَ 12٦٢٦٥٣
وأَمَّا مَا كَاْنَ مِنْ فِعْلٍ عَلَى أَفْعَاْلٍ فَإِنَّ مُؤَنَّثَهُ إِذَا لَحِقَتْهُ الْهَاْءُ جَمَعَ بِاْلتَّاْءَ نَحُو بَطْلَةٍ وَبَطَلَاْتٍ مِنْ قَبْلِ أَنَّ مُذَكِّرَهُ لَا يُجْمَعُ عَلَى فُعَاْلٍ فَيُكْسَرُ هُوَ عَلَيْهِ وَلَا يُجْمَعُ عَلَى أَفْعَاْلٍ لِأَنَّهُ لَيْسَ مِمَّا يُكْسَرُ عَلَيْهِ فِعْلَةٌ كَمَا لَا يُجْمَعُ مُؤَنَّثٌ فَعَلٍ عَلَى أَفْعَلٍ 13١٥١٠٠
وَقَاْلُوْا رَجُلٌ صَنَعٌ وَقَوْمٌ صُنْعُوْنٌ وَرَجُلٌ رَجُلٌ وَقَوْمٌ رَجُلُوْنَ وَالرَّجُلُ هُوَ الرَّجُلُ الشَّعْرَ وَلَمْ يَكْسِرُوْهُمَا عَلَى شَيْءٍ اُسْتُغْنِيَ بِذٰلِكَ عَنْ تَكْسِيْرِهِمَا وَإِنَّمَا مَنَعَ فِعْلٌ أَنْ يَطَّرِدَ اطِّرَاْدَ فِعْلٍ أَنَّهُ أَقَلُّ فِي الْكَلَاْمِ مِنْ فِعْلٍ صِفَةً كَمَا كَاْنَ أَقَلَّ مِنْهُ فِي الْأَسْمَاْءِ وَهُوَ فِي الصِّفَةِ أَيْضًا قَلِيْلِ 14١٦٨٧٤
وَأَمَّا الْفِعْلُ فَهُوَ فِي الصِّفَاْتِ قَلِيْلٌ وَهُوَ قَوْلُك جُنُبٌ فَمِنْ جَمْعٍ مِنْ الْعَرَبِ قَاْلَ أَجْنَاْبٌ كَمَا قَاْلُوْا أَبْطَاْلٌ فَوَاْفَقَ فَعَلٌ فِعْلًا فِي هٰذَا كَمَا وَافَقَهُ فِي الْأَسْمَاْءِ وَإِنْ شِئْت قُلْتَ جُنُبُوْنٌ كَمَا قَاْلُوْا صِنْعُوْنٌ وَقَاْلُوْا رَجُلٌ شَلَلٌ وَهُوَ الْخَفِيْفُ فِي الْحَاْجَةِ فَلَا يُجَاْوِزُوْنَ شَلَلَوْنَ 15٣٨٧٢٢
وَأَمَّا مَا كَاْنَ فِعْلًا فَإِنَّهُمْ قَدْ كَسَرُوْهُ عَلَى أَفْعَاْلٍ فَجَعَلُوْهُ بَدَلًا مِنْ فُعُوْلٍ وَفِعَاْلٍ إذْ كَاْنَ أَفْعَاْلٌ مِمَّا يُكْسَرُ عَلَيْهِ الْفِعْلُ وَهُوَ فِي الْقِلَّةِ بِمَنْزِلَةِ فِعْلٍ أَوْ أَقَلَّ وَذٰلِكَ قَوْلُك جِلْفٌ وَأَجْلَاْفٌ وَنِضْوٌ وَأَنْضَاْءٌ وَنَقْضٌ وَأَنْقَاْضٌ وَمُؤَنَّثُهُ إذَا لَحِقَتْهُ الْهَاْءُ بِمَنْزِلَةِ مُؤَنَّثٍ مَا كُسِرَ عَلَى أَفْعَاْلٍ مِنْ بَاْبِ فَعَلٍ وَقَدْ قَاْلَ بَعْضُ الْعَرَبِ أَجْلَفٌ كَمَا قَاْلُوْا أَذْؤَبٌ حَيْثُ كَسَرُوْهُ عَلَى أَفْعَلَ كَمَا كَسُوْرَا الْأَسْمَاْءَ 16٤٧٥٤٦
وَقَاْلُوْا رَجُلٌ صَنَعٌ وَقَوْمٌ صُنْعُوْنَ وَلَمْ يُجَاْوِزُوْا ذٰلِكَ وَلَيْسَ شَيْءٌ مِمَّا ذَكَرْنَا يَمْتَنِعُ مِنَ الْوَاْوِ وَالنُّوْنِ إِذَا عَنَيْتَ الآدَمِيِّيْنَ وَقَاْلُوْا جَلَفُوْنَ ونِضُوْونَ وَقَاْلُوْا عِلْجٌ وَعُلْجُلَةٌ فَجَعَلُوْهَا كَاْلْأَسْمَاْءِ كَمَا كَاْنَ الْعِلْجُ كَاْلْأَسْمَاْءِ حِيْنَ قَاْلُوْا أَعْلَاْجِ 17٤٣٥٦١
وَمِثْلُهُ فِي الْقِلَّةِ فِعْلٌ يَقُوْلُوْنَ رَجُلٌ حُلْوٌ وَقَوْمٌ حُلْوُوْنَ وَمُؤَنَّثُهُ يَجْمَعُ بِاْلتَّاْءِ وَقَاْلُوْا مَرٌ وَأَمْرَاْرٌ كَمَا قَاْلُوْا جِلْفٌ وَأَجْلَاْفٌ لِأَنَّ فِعْلًا وَفِعْلًا شَرِيْكَاْنِ فِي أَفْعَاْلٍ وَمُؤَنَّثُهُ كَمُؤَنَّثٍ فَعْلَ 18١٠٣٥١
وَيَقُوْلُوْنَ رَجُلٌ جَدٌ لِلْعَظِيْمِ الْجَدِّ فَلَا يَجْمَعُوْنَهُ إلَّا بِاْلْوَاْوِ وَالنُّوْنِ كَمَا لَمْ يَجْمَعُوْا صُنْعٌ إلَّا كَذٰلِكَ يَقُوْلُوْنَ جَدَوْنٌ وَصَاْرَ فِعْلٌ أَقَلَّ مِنْ فِعْلٍ فِي الصِّفَاْتِ إذْ كَاْنَ أَقَلَّ مِنْهُ فِي الْأَسْمَاْءِ 19٢٤٠٣٢
وأَمَّا مَا كَاْنَ فِعْلًا فَإِنَّهُ لَمْ يُكْسَرْ عَلَى مَا كُسِرَ عَلَيْهِ اسْمًا لِقِلَّتِهِ فِي الأَسْمَاْءِ وَلأَنَّهُ لَمْ يَتَمَكَّنْ فِي الأَسْمَاْءِ لِلتَّكْسِيْرِ وَالْكَثْرَةِ وَالْجَمْعِ كَفِعْلٍ فَلَمَّا كَاْنَ كَذٰلِكَ وَسَهُلَتْ فِيْهِ الْوَاْوُ وَالنُّوْنُ تَرَكُوْا التَّكْسِيْرَ وَجَمَعُوْهُ بِاْلْوَاْوِ وَالنُّوْنِ وَذٰلِكَ حَذَرُوْنَ وَعَجَلُوْنَ وَيَقِظُّوْنَ وَنَدْسُوْنَ فَأَلْزَمُوْهُ هٰذَا إِذْ كَاْنَ فَعَلٌ وَهُوَ أَكْثَرُ مِنْهُ قَدْ مَنَعَ بَعْضَهُ التَّكْسِيْرَ نَحْوَ صِنْعُوْنٍ وَرَجُلُوْنٍ وَلَمْ يَكْسِرُوْا هٰذَا عَلَى بِنَاْءِ أَدْنَى الْعَدَدِ كَمَا لَمْ يَكْسَرُوْا الْفِعْلَ عَلَيْهِ وَإِنَّمَا صَاْرَتِ الصِّفَةُ أَبْعَدَ مِنَ الْفُعُوْلِ وَالْفِعَّاْلِ لأَنَّ الْوَاْوَ وَالنُّوْنَ يَقْدِرُ عَلَيْهِمَا فِي الصِّفَةِ وَلا يَقْدِرُ عَلَيْهِمَا فِي الأَسْمَاْءِ لأَنَّ الأَسْمَاْءَ أَشَدُّ تَمَكَّنًا فِي التَّكْسِيْرِ وَقَدْ كَسَرُوْا أَحْرُفًا مْنَّهُ عَلَى أَفْعَاْلٍ كَمَا كُسِرُوْا فِعْلًا وَفِعْلًا قَاْلُوْا نَجْدٌ وَأَنْجَاْدٌ وَيَقَظٌ وَأَيْقَاْظٌ 20٧١٣٥٨
وَفَعَلٌ بِهَذِهِ الْمَنْزِلَةِ وَعَلَى هٰذَا التَّفْسِيْرِ وَذٰلِكَ قَوْلُهُمْ قَوْمٌ فَزْعُوْنَ وَقَوْمٌ فِرْقُوْنٌ وَقَوْمٌ وَجَلَوْنَ وَقَاْلُوْا نَكَدٌ وَأَنْكَاْدٌ كَمَا قَاْلُوْا أَبْطَاْلٌ وَأَجْلَاْفٌ وَأَنْجَاْدٌ فَشَبِّهُوْا هٰذَا بِاْلْأَسْمَاْءِ لِأَنَّهُ بِزِنَتِهَا وَعَلَى بَنَاْئِهَا 21٧٦٣٩٠

Colophon

Pagination

Derenbourg
٢-٢١١
بلاق
٢-٢٠٣
هارون
٣-٦٢٦
يعقوب
٤-١٠٣
البكّاء
٥-٣١٢

Status(revision / pct complete)

Tashkeel
1 / 0%
Segmentation
1 / 0%
Dicta
1 / 0%
Poetry
1 / 0%

Subscribe to Reading Sībawayhi

Don’t miss out on the latest issues. Sign up now to get access to the library of members-only issues.
[email protected]
Subscribe