٤٩١
هِذَا بَاْبُ مَا تَلْحَقُهُ الْهَاْءُ لِتَبَيُّنِ الْحَرَكَةِ مِنْ غَيْرِ مَا ذَكَرْنَا مِنْ بَنَاْتِ الْيَاْءِ وَالْوَاْوِ الَّتِي حَذَفَ أَوَاْخِرَهَا
وَلَكِنَّهَا تَبَيِّنُ حَرَكَةَ أَوَاْخِرِ الْحُرُوْفِ الَّتِي لَمْ يَذْهَبْ بَعْدَهَا شَيْءَ

هِذَا بَاْبُ مَا تَلْحَقُهُ الْهَاْءُ لِتَبَيُّنِ الْحَرَكَةِ مِنْ غَيْرِ مَا ذَكَرْنَا مِنْ بَنَاْتِ الْيَاْءِ وَالْوَاْوِ الَّتِي حَذَفَ أَوَاْخِرَهَا 1٣٤٥١٧
وَلَكِنَّهَا تَبَيِّنُ حَرَكَةَ أَوَاْخِرِ الْحُرُوْفِ الَّتِي لَمْ يَذْهَبْ بَعْدَهَا شَيْءَ 2٨٠٢٢٩
فَمِنْ ذٰلِكَ النَّوَنَاْتِ الَّتِي لَيْسَتْ بِحُرُوْفِ إعْرَاْبٍ وَلَكِنَّهَا نُوْنُ الِاْثْنَيْنِ وَالْجَمِيْعِ وَكَاْنَ هٰذَا أَجْدَرَ أَنْ تُبَيِّنَ حَرَكَتُهُ حَيْثُ كَاْنَ مِنْ كَلَاْمِهِمْ أَنْ يُبَيِّنُوْا حَرَكَةَ مَا كَاْنَ قَبْلَهُ مُتَحَرِّكًا مِمَّا لَمْ يُحْذَفْ مِنْ آخِرِهِ شَيْءٌ لِأَنَّ مَا قَبْلَهُ مَسْكَنٌ فَكَرِهُوْا أَنْ يَسْكُنَ مَا قَبْلَهُ وَذٰلِكَ إخْلَاْلٌ بِهِ وَذٰلِكَ هُمَا ضَاْرِبَاْنِهِ وَهُمْ مُسْلِمُوْنَهُ وَهُمْ قَاْئِلُوْنَهُ وَمِثْلُ ذٰلِكَ هُنَّهُ وَضَرَبْتُنَّهُ وَذَهَبَتُنَّهُ فَعَلُوْا ذٰلِكَ لِمَا ذَكَرْت لَكَ وَمَعَ ذٰلِكَ أَيْضًا أَنَّ النُّوْنَ خُفْيَةٌ فَذٰلِكَ أَيْضًا مِمَّا يُؤَكِّدُ التَّحْرِيْكَ إذْ كَاْنَ يُحَرِّكُ مَا هُوَ أَبْيَنُ مِنْهَا وَسِتْرَى ذٰلِكَ وَمَا حَرَّكَ وَمَا قَبْلَهُ مُتَحَرِّكٌ إنْ شَاْءَ اللَّهْ 3٥٩٥٧٠
وَمِثْلُ ذٰلِكَ أَيْنَهُ تُرِيْدُ أَيْنَ لِأَنَّهَا نُوْنٌ قَبْلَهَا سَاْكِنٌ وَلَيْسَتْ بِنُوْنٍ تَغَيَّرَ لِلْإِعْرَاْبِ وَلَكِنَّهَا مَفْتُوْحَةٌ عَلَى كُلِّ حَاْلٍ فَأَجْرَيَتْ ذٰلِكَ الْمِجْرَى 4١٥٥٧٩
وَمِثْلُ ذٰلِكَ قَوْلُهُمْ ثَمَّهُ لِأَنَّ فِي هٰذَا الْحَرْفِ مَا فِي أَيْنَ أَنَّ مَا قَبْلَهُ سَاْكِنٌ وَهِيَ خَفِيَّةٌ كَاْلنُّوْنِ وَهِيَ أَشْبَهُ الْحُرُوْفِ بِهَا فِي الصَّوْتِ فَلِذٰلِكَ كَاْنَتْ مِثْلَهَا فِي الْخَفَاْءِ وَنُبَيِّنُ ذٰلِكَ فِي الْإِدْغَاْمِ وَمِثْلُ ذٰلِكَ قَوْلُهُمْ هَلَّمَهُ يُرِيْدُ هَلُمَّ قَاْلَ الرَّاْجِزِ 5٤٦٨٤٥
6٦٣١٠٢
وَإنَمَا يُرِيْدُ هَلْمَ 7١٣٧١٦
وَغَيْرُ هَؤُلَاْءِ مِنْ الْعَرَبِ وَهُمْ كَثِيْرٌ لَا يَلْحَقُوْنَ الْهَاْءَ فِي الْوَقْفِ وَلَا يُبَيِّنُوْنَ الْحَرَكَةَ لِأَنَّهُمْ لَمْ يَحْذِفُوْا شَيْئًا يَلْزَمُ هٰذَا الِاْسْمَ فِي كَلَاْمِهِمْ فِي هٰذَا الْمَوْضِعِ كَمَا فَعَلُوْا ذٰلِكَ فِي بَنَاْتِ الْيَاْءِ وَالْوَاْوِ 8٦١٤١٩
وَجَمِيْعُ هٰذَا إذَا كَاْنَ بَعْدَهُ كَلَاْمٌ ذَهَبَتْ مِنْهُ الْهَاْءُ لِأَنَّهُ قَدْ اُسْتُغْنِيَ عَنْهَا وَإِنَّمَا احْتَاْجَ إلَيْهَا فِي الْوَقْفِ لِأَنَّهُ لَا يَسْتَطِيْعُ أَنْ يُحَرِّكَ مَا يَسْكُتُ عِنْدَهُ 9٨٣٣٠٤
وَمِثْلَ مَا ذَكَرْت لَكَ قَوْلَ الْعَرَبِ إنَّهُ وَهُمْ يُرِيْدُوْنَ إنْ وَمَعْنَاْهَا أَجَلٌ وَقَاْلِ 10٧٧٥٨٦
11٣٢٢٣٠
وَمِثْلُ نُوْنِ الْجَمِيْعِ قَوْلُهُمْ اعْلَمْنَهُ لِأَنَّهَا نُوْنٌ زَاْئِدَةٌ وَلَيْسَتْ بِحَرْفِ إعْرَاْبٍ وَقَبْلَهَا حَرْفٌ سَاْكِنٌ فَصَاْرَ هٰذَا الْحَرْفُ بِمَنْزِلَةِ هَنْ 12٠٠٥٦٢
وَقَاْلُوْا فِي الْوَقْفِ كَيْفَهُ وَلَّيْتهُ وَلَعَلَّهُ فِي كَيْفَ وَلَّيْت وَلَعَلَّ لَمَّا لَمْ يَكُنْ حَرْفًا يَتَصَرَّفُ لِلْإِعْرَاْبِ وَكَاْنَ مَا قَبْلَهَا سَاْكِنًا جَعَلُوْهَا بِمَنْزِلَةِ مَا ذَكَرْنَا 13٠٢٥٠٠
وَزَعَمَ الْخَلِيْلُ أَنَّهُمْ يَقُوْلُوْنَ انْطَلَقْتُهُ يُرِيْدُوْنَ انْطَلَقْتُ لأَنَّهَا لَيْسَتْ بِتَاْءِ إِعْرَاْبٍ وَمَا قَبْلَهَا سَاْكُنِ وَمِمَا أُجْرِيَ مَجْرَى مُسْلِمُوْنِهِ عَلَاْمَةُ الْمُضْمَرِ الَّتِي هِيَ يَاْءٌ وَقَبْلَهَا أَلْفٌ أَوْ يَاْءٌ لِأَنَّهَا جَمَعَتْ أَنَّهَا خَفِيَّةٌ وَأَنَّ قَبْلَهَا سَاْكِنًا فَأَجْرَيَتْ مَجْرَى مُسْلِمَاْنِهِ وَمُسْلِمُوْنَهُ وَنَعْلَيْنِهُ وَذٰلِكَ قَوْلُكَ غُلَاْمَاْيِهِ وَغُلَاْمَيْهِ وَعَصَاْيَهِ وَبِشِرَاْيِهِ وَيَاْقَاْضِيْهَ 14٢٣٢٢٩

Colophon

Pagination

Derenbourg
٢-٣٠٣
بلاق
٢-٢٧٨
هارون
٤-١٦١
يعقوب
٤-٢٧٥
البكّاء
٥-٤٧٨

Status(revision / pct complete)

Tashkeel
0 / 100%
Segmentation
0 / 0%
Dicta
0 / 0%
Poetry
0 / 0%
Quran
0 / 0%

Subscribe to Reading Sībawayhi

Don’t miss out on the latest issues. Sign up now to get access to the library of members-only issues.
[email protected]
Subscribe