| هٰذَا بَاْبُ مَا يُبَيِّنُوْنَ حَرَكَتَهُ وَمَا قَبْلَهُ مُتَحَرِّكُ | 1٠٧٨٦٥ | |
| فَمِنْ ذٰلِكَ الْيَاْءِ الَّتِي تَكُوْنُ عَلَاْمَةَ الْمُضْمَرِ الْمَجْرُوْرِ أَوْ تَكُوْنُ عَلَاْمَةَ الْمُضْمَرِ الْمَنْصُوْبِ وَذٰلِكَ قَوْلُك هٰذَا غُلَاْمَيْهِ وَجَاْءَ مِنْ بَعْدِيْهِ وَإِنَّهُ ضَرَبَنِيْهِ كَرِهُوْا أَنْ يَسْكُنُوْهَا إذْ لَمْ تَكُنْ حَرْفُ الْإِعْرَاْبِ وَكَاْنَتْ خَفِيَّةً فَبَيْنُوْهَا | 2٧٢٢٨٩ | |
| وَأَمَّا مَنْ رَأَى أَنْ يَسْكُنَ الْيَاْءَ فَإِنَّهُ لَا يَلْحَقُ الْهَاْءَ لِأَنَّ ذٰلِكَ أَمْرُهَا فِي الْوَصْلِ فَلَمْ يُحْذَفْ مِنْهَا فِي الْوَقْفِ شَيْءٌ | 3٢٢٤٧٧ | |
| وَقَاْلُوْا هِيَهِ وَهُمْ يُرِيْدُوْنَ هِيَ شَبَهُوْهَا بِيَاْءٍ بَعْدِي وَقَاْلُوْا هُوَهُ لَمَّا كَاْنَتْ الْوَاْوُ لَا تُصْرَفُ لِلْإِعْرَاْبِ كَرِهُوْا أَنْ يُلْزِمُوْهَا الْإِسْكَاْنَ فِي الْوَقْفِ فَجَعَلُوْهَا بِمَنْزِلَةِ الْيَاْءِ كَمَا جَعَلُوْا كَيْفَهُ بِمَنْزِلَةِ مُسْلِمُوْنَهْ | 4٤٤٥٤٣ | |
| وَمِثْلُ ذٰلِكَ قَوْلُهُمْ خُذْهُ بِحُكْمِكَهِ وَجَمِيْعُ هٰذَا فِي الْوَصْلِ بِمَنْزِلَةِ الْأَوَّلِ وَمَنْ لَمْ يَلْحَقْ هُنَاْكَ الْهَاْءُ فِي الْوَقْفِ لَمْ يَلْحَقْهَا هُنَا | 5٩٩٢٠١ | |
| وَقَدْ اُسْتُعْمِلُوْا فِي شَيْءٍ مِنْ هٰذَا الْأَلْفِ فِي الْوَقْفِ كَمَا اسْتَعْمَلُوْا الْهَاْءَ لِأَنَّ الْهَاْءَ أَقْرَبُ الْمَخَاْرِجِ إلَى الْأَلْفِ وَهِيَ شَبِيْهَةٌ بِهَا | 6٢٨٣٨٨ | |
| فَمِنْ ذٰلِكَ قَوْلُ الْعَرَبِ حَيْهَلًا فَإِذَا وَصَلُوْا قَاْلُوْا حَيْهَلَ بِعُمَرَ وَإِنْ شِئْتَ قُلْتَ حَيْهَلَ كَمَا تَقُوْلُ بِحُكْمِكَ ومْنَّ ذٰلِكَ قَوْلُهُمْ أَنَا فَإِذَا وَصَلَ قَاْلَ أَنَا أَقُوْلُ ذَاْكَ وَلَا يَكُوْنُ فِي الْوَقْفِ فِي أَنَا إِلَّا الْأَلْفُ لَمْ تُجْعَلْ بِمَنْزِلَةِ هُوَ لِأَنَّ هُوَ آخِرُهَا حَرْفَ مُدٍّ وَالنُّوْنُ خُفْيَةً فَجَمَعْتْ أَنَّهَا عَلَى أَقَلِّ عَدَدِ مَا يَتَكَلَّمُ بِهِ مُفْرَدًا وَأَنَّ آخِرَهَا خَفِيٌ لَيْسَ بِحَرْفِ إعْرَاْبٍ فَحَمَلَهُمْ ذٰلِكَ عَلَى هٰذَا | 7٣٤٦٩١ | |
| وَنَظِيْرَةٌ أَنَا مَعَ هٰذَا الْهَاْءِ الَّتِي تَلْزَمُ طَلْحَةُ فِي أَكْثَرِ كَلَاْمِهِمْ فِي النِّدَاْءِ إذَا وُقِفَتْ فَكَمَا لَزِمَتْ تِلْكَ لَزِمَتْ هَذِهِ الْأَلْفَ | 8٠٢١٢٨ | |
| وأُمًّا أَحْمَرَ وَنَحْوَهُ إذَا قُلْت رَأَيْت أَحْمَرَ لَمْ تَلْحَقْ الْهَاْءُ لِأَنَّ هٰذَا الْآخِرَ حَرْفُ إعْرَاْبٍ يَدْخُلُهُ الرَّفْعُ وَالنَّصْبُ هُوَ اسْمٌ يَدْخِلُهُ الْأَلْفُ وَاللَّاْمُ فَيَجُرُّ آخِرَهُ فَفَرَّقُوْا بَيْنَهُ وَبَيْنَ مَا لَيْسَ كَذٰلِكَ وَكَرِهُوْا الْهَاْءَ فِي هٰذَا الِاْسْمِ فِي كُلِّ مَوْضِعٍ وَأَدْخَلُوْهَا فِي الَّتِي لَا تَزُوْلُ حَرَكَتُهَا وَصَاْرَ دُخُوْلُ كُلِّ الْحَرَكَاْتِ فِيْهِ وَأَنَّ نَظِيْرَهُ فِيْمَا يَنْصَرِفُ مُنَوِّنٌ عِوَضًا مِنْ الْهَاْءِ حَيْثُ قَوِيَتْ هَذِهِ الْقُوْةَ | 9٦٢٨٩٥ | |
| وكَذٰلِكَ الْأَفْعَاْلُ نَحْوُ ظَنٍّ وَضَرْبٍ لَمَّا كَاْنَتْ اللَّاْمُ قَدْ تَصَرَّفَ حَتَّى يَدْخُلَهَا الرَّفْعُ وَالنَّصْبُ وَالْجَزْمُ شُبِّهَتْ بِأَحْمَرِ | 10٥٩٤٤٤ | |
| وَأَمَّا قَوْلُهُمْ عَلَاْمُهُ وَفِيْمُهُ وَلَمُّهُ وَبِمُهْ وَحِتَاْمُهُ فَاْلْهَاْءُ فِي هَذِهِ الْحُرُوْفِ أَجْوَدُ إذَا وَقَفْتَ لِأَنَّكَ حَذَفْت الْأَلْفَ مِنْ مَا فَصَاْرَ آخِرَهُ كَآخِرِ ارْمِهِ وَاغْزِهْ | 11٢٣٢٤٥ | |
| وَقَدْ قَاْلَ قَوْمٌ فِيْمَ وَعَلَاْمٌ وَبِمَ وَلِمْ كَمَا قَاْلُوْا اخْشَ وَلَيْسَ هَذِهِ مِثْلَ إنْ لِأَنَّهُ لَمْ يُحْذَفْ مِنْهَا شَيْءٌ مِنْ آخِرِهَا | 12٣٩٨٣٦ | |
| وَأَمَّا قَوْلُهُمْ مَجِيْءُ م جِئْتُ وَمَثَّلَ مَ أَنْتَ فَإِنَّكَ إِذَا وَقَفْتَ أَلْزَمْتَهَا الْهَاْءَ وَلَمْ يَكُنْ فِيْهِ إِلاَّْ ثَبَاْتُ الْهَاْءِ لأَنَّ مَجِيْءً وَمْثْلٍ يُسْتَعْمَلاْنِ فِي الْكَلَاْمِ مُفْرَدِيْنَ لَأَنَّهُمَا اسْمَاْنِ وَأَمَّا الْحُرُوْفُ الْأُوَلُ فَإِنَّهَا لَا يَتَكَلَّمُ بِهَا مُفْرَدَةً مِنْ مَا لِأَنَّهَا لَيْسَتْ بِأَسْمَاْءٍ فَصَاْرَ الْأَوَّلُ وَالْآخَرُ بِمَنْزِلَةِ حَرْفٍ وَاحِدٍ لِذٰلِكَ وَمَعَ هٰذَا أَنَّهُ أَكْثَرُ فِي كَلَاْمِهِمْ فَصَاْرَ هٰذَا بِمَنْزِلَةِ حَرْفٍ وَاحِدٍ نَحْوَ اخْشِ وَالْأَوَّلُ مِنْ مَجِيْءِ مَ جِئْتَ وَمِثْلَ مَ أَنْتَ لَيْسَ كَذٰلِكَ أَلَا تَرَاْهُمْ يَقُوْلُوْنَ مِثْلَ مَا أَنْتَ وَمَجِيْءُ مَا جِئْتَ لِأَنَّ الْأَوَّلَ اسْمٌ وَإِنَّمَا حَذَفُوْا لِأَنَّهُمْ شَبَّهُوْهَا بِاْلْحُرُوْفِ الْأَوَّلِ فَلَمَّا كَاْنَتْ الْأَلْفُ قَدْ تَلْزَمُ فِي هٰذَا الْمَوْضِعِ كَاْنَتْ الْهَاْءُ فِي الْحَرْفِ لَاْزِمَةً فِي الْوَقْفِ لِيُفَرِّقُوْا بَيْنَهَا وَبَيْنَ الْأَوْلَ | 13٤٣٦٦٣ | |
| وَقَدْ لَحِقَتْ هَذِهِ الْهَاْءَاْتُ بَعْدَ الْأَلْفِ فِي الْوَقْفِ لِأَنَّ الْأَلْفَ خَفِيَّةٌ فَأَرَاْدُوْا الْبَيَاْنَ وَذٰلِكَ قَوْلُهُمْ هَؤْلَاْهُ وَهَهُنَاْهُ وَلَا يَقُوْلُوْنَهُ فِي أَفْعَى وَأَعْمَى وَنَحْوِهِمَا مِنْ الْأَسْمَاْءِ الْمُتَمَكِّنَةِ كَرَاْهِيَةُ أَنْ تَلْتَبِسَ بِهَاْءِ الْإِضَاْفَةِ وَمَعَ هٰذَا أَنَّ هَذِهِ الْأَلَّفَاْتِ حُرُوْفُ إعْرَاْبٍ أَلَا تَرَى أَنَّهُ لَوْ كَاْنَ فِي مَوْضِعِهَا غَيْرُ الْأَلْفِ دَخَلَهُ الرَّفْعُ وَالنَّصْبُ وَالْجَرُّ كَمَا يَدْخُلُ رَاْءٌ أَحْمَرَ وَلَوْ كَاْنَ فِي مَوْضِعِ أَلْفٍ هَؤْلًا حَرْفٌ مُتَحَرِّكٌ سِوَاْهَا كَاْنَتْ لَهَا حَرَكَةٌ وَاحِدَةٌ كَحَرَكَةٍ أَنَا وَهُوَ فَلَمَّا كَاْنَ كَذٰلِكَ أَجَّرُوْا الْأَلْفَ مَجْرَى مَا يَتَحَرَّكُ فِي مَوْضِعِهَا | 14٦٨٥٧٥ | |
| وَاْعْلَمْ أَنَّهُمْ لَا يَتْبَعُوْنَ الْهَاْءَ سَاْكِنًا سَوَاْءٌ هٰذَا الْحَرْفُ الْمَمْدُوْدُ لِأَنَّهُ خَفِيٌ فَأَرَاْدُوْا الْبَيَاْنَ كَمَا أَرَاْدُوْا أَنْ يُحَرِّكُوْا وَنَاْسٌ مِنْ الْعَرَبِ كَثِيْرٌ لَا يَلْحَقُوْنَ الْهَاْءَ كَمَا لَمْ يَلْحَقُوْا هُوَ وَهْنٌ وَنَحْوُهُمَا | 15٧٢٩٢٣ | |
| وَقَدْ يَلْحَقُوْنَ فِي الْوَقْفِ هَذِهِ الْهَاْءَ الأَلْفَ الَّتِي فِي النِّدَاْءِ وَالأَلْفِ وَالْيَاْءِ وَالْوَاْوُ فِي النُّدْبَةِ لأَنَّهُ مَوْضِعُ تَصْوِيْتٍ وَتَبْيِيْنٍ فَأَرَاْدُوْا أَنْ يَمَدُّوْا فَأَلْزَمُوْهَا الَهَاْءَ فِي الْوَقْفِ لِذٰلِكَ وَتَرَكُوْهَا فِي الْوَصْلِ لِأَنَّهُ يُسْتَغْنَى عَنْهَا كَمَا يُسْتَغْنَى فِي الْمُتَحَرِّكِ فِي الْوَصْلِ لِأَنَّهُ يَجِيْءُ مَا يَقُوْمُ مَقَاْمَهَا وَذٰلِكَ قَوْلُكَ يَا غُلَاْمَاْهُ وَوَاْزِيْدَاْهُ وَوَاْغْلَاْمَهُوْهُ وَوَا ذَهَاْبُ غُلاْمِهِيْهِ | 16٦٦٨٣١ |
›‹
٤٩٢هٰذَا بَاْبُ مَا يُبَيِّنُوْنَ حَرَكَتَهُ وَمَا قَبْلَهُ مُتَحَرِّكُ
٤٩٢
هٰذَا بَاْبُ مَا يُبَيِّنُوْنَ حَرَكَتَهُ وَمَا قَبْلَهُ مُتَحَرِّكُColophon
Pagination
Derenbourg
٢-٣٠٤
بلاق
٢-٢٧٩
هارون
٤-١٦٣
يعقوب
٤-٢٧٧
البكّاء
٥-٤٨٠
Status(revision / pct complete)
Tashkeel
1 / 0%
Segmentation
1 / 0%
Dicta
1 / 0%
Poetry
1 / 0%