٥٠٧
هٰذَا بَاْبُ وُجُوْهِ الْقَوَاْفِي فِي الْإِنْشَاْدِ

هٰذَا بَاْبُ وُجُوْهِ الْقَوَاْفِي فِي الْإِنْشَاْدِ 1٦٩٠٨٩
أَمَا إِذَا تَرَنِمُوْا فَإِنَّهُمْ يَلْحَقُوْنَ الْأَلْفَ وَالْيَاْءَ وَالْوَاْوَ مَا يَنُوْنُ وَمَاْلًا يَنُوْنُ لِأَنَّهُمْ أَرَاْدُوْا مَدَّ الصَّوْتِ وَذٰلِكَ قَوْلُهُمْ وَهُوَ لاِْمْرِئِ الْقَيْسَ 2٥٧٢٢٢
3٦٠٤٨٠
وَقَاْلَ فِي النَّصْبِ لِيَزِيْدَ بْنِ الطّثْرِيَّةِ 4٣٥٥١٦
5٩٢٦٢٦
وَقَاْلَ فِي الرَّفْعِ لِلْأَعْشَى 6٧٦٤٥٠
7٧٠٣٩٠
هٰذَا مَا يَنُوْنُ فِيْهِ وَمَا لَا يَنُوْنُ فِيْهِ قَوْلُهُمْ لِجُرَيْرِ 8٥٤٠٥٢
9٤٧٨٥٢
وقَاْلَ فِي الرَّفْعِ لِجُرَيْرِ 10٠٦١٥٦
11٩١٢٩٤
وَقَاْلَ فِي الْجَرِّ لِجَرِيْرٍ أَيُضًا 12٠٦٠٢٦
13٧٧٩٥٠
وَإِنَّمَا أَلْحَقُوْهُ هَذِهِ الْمُدَّةَ فِي حُرُوْفِ الرَّوِيِّ لِأَنَّ الشَّعْرَ وُضِعَ لِلْغِنَاْءِ وَالتَّرَنُّمِ فَأَلْحَقُوْا كُلَّ حَرْفِ الَّذِي حَرَّكَتْهُ مِنْهُ 14٢٧٤٤٢
فَإذَا أَنْشَدُوْا وَلَمْ يَتَرَنَّمُوْا فَعَلَى ثَلَاْثَةِ أَوْجُهٍ أَمَّا أَهْلُ الْحِجَاْزِ فَيَدَّعُوْنَ هَذِهِ الْقَوَاْفِيَ مَا نُوَّنَ مِنْهَا وَمَا لَمْ يَنُوِّنْ عَلَى حَاْلِهَا فِي التَّرَنُّمِ لِيُفَرِّقُوْا بَيْنَهُ وَبَيْنَ الْكَلَاْمِ الَّذِي لَمْ يُوْضَعْ لِلْغَنَاْءَ 15٦٤٨٥٧
وَأَمَّا نَاْسٌ كَثِيْرٌ مِنْ بَنِي تَمِيْمٍ فَإِنَّهُمْ يُبَدِّلُوْنَ مَكَاْنَ الْمُدَّةِ النُّوْنَ فِيْمَا يَنُوْنُ ومًا لَمْ يَنُوَّنْ لَمَّا لَمْ يُرِيْدُوْا التَّرَنُّمَ أَبْدَلُوْا مَكَاْنَ الْمُدَّةِ نُوْنًا وَلَفِظُوْا بِتَمَاْمِ الْبِنَاْءِ وَمَا هُوَ مِنْهُ كَمَا فَعَلَ أَهْلُ الْحِجَاْزِ ذٰلِكَ بِحُرُوْفِ الْمُدِّ سَمِعْنَاْهُمْ يَقُوْلُوْنَ 16٥٢١٨٦
17٩٨٠٩٨
ولِلْعَجَاْجِ 18٦٦١٦١
19٣٠٦٤٣
وَقَاْلَ الْعَجَاْجِ 20٨٣٤٧٥
21١٨٦٨١
وكَذٰلِكَ الْجَرُّ وَالرَّفْعُ وَالْمَكْسُوْرُ وَالْمَفْتُوْحُ وَالْمَضْمُوْمُ فِي جَمِيْعِ هٰذَا كَاْلْمَجْرُوْرِ وَالْمَنْصُوْبِ وَالْمَرْفُوْعِ وَأَمَا الثَّاْلِثُ فَأَنْ يَجُرُّوْا الْقَوَاْفِيَ مَجْرَاْهَا لَوْ كَاْنَتْ فِي الْكَلَاْمِ وَلَمْ تَكُنْ قَوَاْفِي شَعْرٍ جَعَلُوْهُ كَاْلْكَلَاْمِ حَيْثُ لَمْ يَتَرَنَّمُوْا وَتَرَكُوْا الْمُدَّةَ لِعِلْمِهِمْ أَنَّهَا فِي أَصْلِ الْبِنَاْءِ سَمِعْنَاْهُمْ يَقُوْلُوْنَ لِجُرَيْرَ 22٦٧٥٥٥
23٨٢٢٩٧
ولِلْأَخْطَلَ 24٥٤٦٣٦
25٢٥٣٢٤
وَكَاْنَ هٰذَا أَخَفَّ عَلَيْهِمْ وَيَقُوْلُوْنَ 26٠٧٢٣٨
27٨٦٠٩٤
يْثَبَتَوْنِ الْأَلْفَ لِأَنَّهَا كَذٰلِكَ فِي الْكَلَاْمِ 28٠٤٧٨٨
وَاْعْلَمْ أَنَّ الْيَاْءَاْتِ وَالْوَاْوَاْتِ اللَّوَاْتِيَ هُنَّ لَاْمَاْتٌ إذَا كَاْنَ مَا قَبْلَهَا حَرْفُ الرُّوِيِّ فُعَلَ بِهَا مَا فَعَلَ بِاْلْيَاْءِ وَالْوَاْوُ اللَّتَيْنِ أُلْحِقَتَا لِلْمُدِّ فِي الْقَوَاْفِي لِأَنَّهَا تَكُوْنُ فِي الْمُدِّ بِمَنْزِلَةِ الْمُلْحَقَةِ وَيَكُوْنُ مَا قَبْلَهَا رَوَيًا كَمَا كَاْنَ مَا قَبْلَ تِلْكَ رُوِيَا فَلَمَّا سَاْوَتْهَا فِي هَذِهِ الْمَنْزِلَةِ أُلْحِقَتْ بِهَا فِي هَذِهِ الْمَنْزِلَةِ الْأُخْرَى وَذٰلِكَ قَوْلُهُمْ لِزُهَيْرَ 29٤٦٣٤٥
30٨٧٥٤٠
وكَذٰلِكَ يَغْزُو لَوْ كَاْنَتْ فِي قَاْفِيَةٍ حَاْذِفِهَا إنَّ شِئْتَ 31٣٧٢٨٥
وهَذِهِ اللَّاْمَاْتِ لَا تُحْذَفُ فِي الْكَلَاْمِ وَمَا حُذِفَ مِنْهُنَّ فِي الْكَلَاْمِ فَهُوَ هَهُنَا أَجْدَرُ أَنْ يَحْذِفَ إذْ كُنْت تَحْذَفُ هُنَا مَاْلًا يُحْذَفُ فِي الْكَلَاْمِ 32٧١٠١٩
وأَمَا يَخْشَى وَيَرْضَى وَنَحْوُهُمَا فَإِنَّهُ لَا يُحْذَفُ مِنْهُنَّ الأَلْفُ لأَنَّ هَذِهِ الأَلْفَ لَمَّا كَاْنَتْ تَثْبُتُ فِي الْكَلَاْمِ جُعِلَتْ بِمَنْزِلَةِ أَلْفِ النَّصْبِ الَّتِي تَكُوْنُ فِي الْوَقْفِ بَدَلًا مِنَ التَّنْوِيْنِ فَكَمَا تَبَيَّنَ تِلْكَ الأَلْفُ فِي الْقَوَاْفِي فَلَا تُحْذَفُ كَذٰلِكَ لَا تُحْذَفُ هَذِهِ الأَلْفُ فَلَوْ كَاْنَتْ تُحْذَفُ فِي الْكَلَاْمِ وَلَا تَمَدُّ إِلاَّْ فِي الْقَوَاْفِي لَحُذِفْتْ أَلْفٌ يَخْشَى كَمَا حُذِفَتْ يَاْءٌ يَقْضِي حَيْثُ شَبَّهْتُهَا بِاْلْيَاْءِ الَّتِي فِي الأَيَّاْمِي فَإَذَا ثَبَتَتْ الَّتِي بِمَنْزِلَةِ التَّنْوِيْنِ فِي الْقَوَاْفِي لَمْ تَكُنْ الَّتِي هِيَ لَاْمٌ أَسْوَأَ حَاْلًا مِنْهَا إِلَّا تَرَى أَنَّهُ لَا يَجُوْزُ لَكَ أَنْ تَقُوْلَ 33٢٤٠٥٤
34٣٤٣٢٠
فَتُحْذَفُ الْأَلْفَ لِأَنَّ هٰذَا لَا يَكُوْنُ فِي الْكَلَاْمِ فَهُوَ فِي الْقَوَاْفِي لَا يَكُوْنِ 35١٦٧٩١
فَإِنَّمَا فَعَلُوْا ذٰلِكَ بِيَقْضِيَ وَيَغْزُوَ لِأَنَّ بِنَاْءَهُمَا لَا يُخْرِجُ نَظِيْرَهُ إلَّا فِي الْقَوَاْفِي وَإِنْ شِئْت حَذَفْتَه فَإِنَّمَا أَلْحِقَتَا بِمَا لَا يَخْرُجُ فِي الْكَلَاْمِ وَأَلْحَقَتْ تِلْكَ بِمَا يَثْبُتُ عَلَى كُلِّ حَاْلٍ أَلَا تَرَى أَنَّك تَقُوْلُ 36١٥٤٠١
37٥٢٢٨٦
فُكُمَا لَا تُحْذَفُ أَلْفٌ بَعْضًا كَذٰلِكَ لَا تُحْذَفُ أَلْفُ تَقْضِى 38٨٥٥٧٠
وَزَعَمَ الْخَلِيْلُ أَنَّ يَاْءً يَقْضِي وَوَاْوٍ يَغْزُو إذَا كَاْنَتْ وَاحِدَةٌ مِنْهُمَا حَرْفَ الرُّوِيِّ لَمْ تُحْذَفْ لِأَنَّهَا لَيْسَتْ بِوَصْلٍ حِيْنَئِذٍ وَهِيَ حَرْفٌ رُوِيَ كَمَا أَنَّ الْقَاْفَ فَي 39٦٨١٧٦
40٨٧٩٣٩
حَرَفُ الرُّوِي 41٥١٩٧٤
وكَمَا لَا تُحْذَفُ هَذِهِ الْقَاْفُ لَا تَحْذَفُ وَاحِدَةٌ مِنْهُمَا وَقَدْ دَعَاْهُمْ حَذْفَ يَاْءٍ يَقْضِي إلَى أَنَّ حَذْفَ نَاْسٌ كَثِيْرٍ مِنْ قَيْسٍ وَأَسَدٍ الْيَاْءِ وَالْوَاْوِ اللَّتَيْنِ هُمَا عَلَاْمَةُ الْمُضْمَرِ وَلَمْ تَكْثُرْ وَاحِدَةٌ مِنْهُمَا فِي الْحَذْفِ كَكَثْرَةِ يَاْءٍ يَقْضِي لِأَنَّهُمَا تَجِيْئَاْنِ لِمَعْنَى الْأَسْمَاْءِ وَلَيْسَتَا حَرْفَيْنِ بُنَيَا عَلَى مَا قَبْلَهُمَا فَهُمَا بِمَنْزِلَةِ الْهَاْءِ فَيُ 42٨٠١٩٢
43٨٤٣١٤
سَمِعْت مِمَّنْ يَرْوِي هٰذَا الشَّعْرَ مِنْ الْعَرَبِ يَنْشِدِهُ 44٧٥٠٠٢
45٣٨٤٦٨
يرِيْدَ صُنْعُوْا وَقَاْلِ 46٦٦٣٤٤
47٢١٦٧٦
يُرِيْدُ قَنْعُوْا وَقَاْلِ 48٩٩٥٠٨
49٢٧١٨٥
يُرِيْدُ جَمَعُوْا وَقَاْلَ ابْنُ مُقْبْلٍ 50٢٣٣٣٤
51٨٥٤١٠
يَرِيْدُ أَوْجِفُوْا وَقَاْلَ عَنْتَرَةَ 52٣٢٧٩٧
53٤٤٣٥٩
يْرِيْدٌ تَكَلّمِي وَقَاْلَ الْخَزَزُ بْنُ لَوْذَاْنِ 54٧٦٤٠٣
55٩٥٤٨٣
يْرِيْدَ فَاْذْهَبِي 56٢٩٤٢٥
وَأَمَّا الْهَاْءُ فَلَا تُحْذَفُ مِنْ قَوْلِكَ شَتَّى طَرَاْئِقِهِ لأَنَّ الْهَاْءَ لَيْسَتْ مِنْ حُرُوْفِ اللِّيْنِ وَالْمَدِّ فَإِنَّمَا جَعَلُوْا الْيَاْءَ وَهِيَ اسْمٌ مِثْلِهَا زَاْئِدَةً نَحْوَ الْيَاْءِ الزَّاْئِدَةِ فِي نَحْو 57٧٠١٦٣
58٠١٨٤٠
فَهِيَ بِمَنْزِلَتِهَا إذَا كَاْنَتْ مُدًّا وَكَاْنَتْ لَا تَثْبُتُ فِي الْكَلَاْمِ وَالْهَاْءِ لَا يُمَدُّ بِهَا وَلَا يُفْعَلُ بِهَا شَيْءٌ مِنْ ذٰلِكَ وَأَنْشَدْنَا الْخَلِيْلِ 59٧٦١٨١
60٧٠٧٧٥
فَلَمْ يَحْذِفْ الْأَلْفَ كَمَا لَمْ يَحْذِفْهَا مَنْ تُقْضَى وَقَاْلَ 61٥٢٧٧٤
62٣٨٥٢٨
فَحَذِفَ وَاوٌ تَقَدَّمُوْا كَمَا حَذَفَ وَاوَ صَنْعْوَا 63٩٠١٤٧
وَاْعْلَمْ أَنَّ السَّاْكِنَ وَالْمَجْزُوْمَ يَقَعَاْنِ فِي الْقَوَاْفِي وَلَوْ لَمْ يَفْعَلُوْا ذٰلِكَ لَضَاْقَ عَلَيْهِمْ وَلَكِنَّهُمْ تَوَسَّعُوْا بِذٰلِكَ فَإِذَا وَقَعَ وَاحِدٌ مِنْهُمَا فِي الْقَاْفِيَةِ حَرَكٌ وَلَيْسَ إلْحَاْقُهُمْ إِيَّاْهُ الْحَرَكَةَ بِأَشَدَّ مِنْ إِلْحَاْقِ حَرْفِ الْمَدِّ مَا لَيْسَ هُوَ فِيْهِ وَلَا يَلْزَمُهُ فِي الْكَلَاْمِ وَلَوْ لَمْ يَقِفُوْا إِلاَّْ بِكُلِّ حَرْفٍ فِيْهِ حَرْفٌ مُدٍ لَضَاْقَ عَلَيْهِمْ وَلَكِنَّهُمْ تَوَسَّعُوْا بِذٰلِكَ فَإِذَا حَرَّكُوْا وَاحِدًا مِنْهُمَا صَاْرَ بِمَنْزِلَةِ مَا لَمْ تَزُلْ فِيْهِ الْحَرَكَةُ فَإَذًا كَاْنَ كَذٰلِكَ أَلْحَقُوْهُ حَرْفَ الْمَدِّ فَجَعَلُوْا السَّاْكِنَ وَالْمَجْزُوْمَ لَا يَكُوْنَاْنِ إِلَّا فِي الْقَوَاْفِي الْمَجْرُوْرَةِ حَيْثُ احْتَاْجُوْا إِلَى حَرَكَتِهَا كَمَا أَنَّهُمْ إِذَا اُضْطُرُّوْا إِلَى تَحْرِيْكِهَا فِي الْتِقَاْءِ السَّاْكِنَيْنِ كَسِرُوْا فَكَذٰلِكَ جَعَلُوْهَا فِي الْمَجْرُوْرَةِ حَيْثُ احْتَاْجُوْا إِلَيْهَا كَمَا أَنَّ أَصْلَهَا فِي الْتِقَاْءِ السَّاْكِنَيْنَ الْكَسْرُ نَحْوُ انْزِلْ الْيَوْمَ وَقَاْلَ امْرُؤُ الْقَيْسَ 64٣٩٢٤٢
65٦٧٩٨٥
وَقَاْلَ طَرْفَةَ 66٣١٧٩٧
67٣٩٧٦١
وَلَوْ كَاْنَتْ فِي قَوَّاْفٍ مَرْفُوْعَةٍ أَوْ مَنْصُوْبَةٍ كَاْنَ إقْوَاْءَ 68٦٣١٩٧
وَقَاْلَ الرَّاْجِزُ وَهُوَ أَبُو النَّجْمَ 69٥٢٩٠٣
70٥٤٧٩١
وحِلَّ مَسْكَنَةٍ فِي الْكَلَاْمِ 71٨٣٧٥٠
وَيَقُوْلُ الرَّجُلُ إذَا تَذَكَّرَ وَلَمْ يُرِدْ أَنْ يَقْطَعَ كَلَاْمَهُ قَاْلَا فَيَمُدُّ قَاْلَ وَيَقُوْلُو فَيُمَدُّ يَقُوْلُ وَمِنْ الْعَاْمِّيِّ فَيَمُدُّ الْعَاْمَ سَمِعْنَاْهُمْ يَتَكَلَّمُوْنَ بِهِ فِي الْكَلَاْمِ وَيَجْعَلُوْنَهُ عَلَاْمَةَ مَا يَتَذَكَّرُ بِهِ وَلَمْ يَقْطَعْ كَلَاْمَهُ فَإِذَا اُضْطُرُّوْا إلَى مِثْلِ هٰذَا فِي السَّاْكِنِ كَسَرُوْا سَمِعْنَاْهُمْ يَقُوْلُوْنَ إنَّهُ قَدِيَ فِي قَدْ وَيَقُوْلُوْنَ أَلِي فِي الْأَلْفِ وَاللَّاْمِ يَتَذَكَّرُ الْحَاْرِثُ وَنَحْوُهُ 72٤٤٠٣١
وَسَمِعْنَا مَنْ يُوْثَقُ بِهِ فِي ذٰلِكَ يَقُوْلُ هٰذَا سَيْفُنِي يُرِيْدُ سَيْفٌ وَلَكِنَّهُ تَذَكَّرَ بَعْدَ كَلَاْمًا وَلَمْ يُرِدْ أَنْ يَقْطَعَ اللَّفْظَ لِأَنَّ التَّنْوِيْنَ حَرْفٌ سَاْكِنٌ فَيُكْسَرُ كَمَا تُكْسَرُ دَاْلُ قَدْ 73١٣٠٠٨

Colophon

Pagination

Derenbourg
٢-٣٢٥
بلاق
٢-٢٩٨
هارون
٤-٢٠٤
يعقوب
٤-٣٢٠
البكّاء
٥-٥١٥

Status(revision / pct complete)

Tashkeel
0 / 100%
Segmentation
0 / 0%
Dicta
0 / 0%
Poetry
0 / 0%
Quran
0 / 0%

Subscribe to Reading Sībawayhi

Don’t miss out on the latest issues. Sign up now to get access to the library of members-only issues.
[email protected]
Subscribe