٥٠٨
هٰذَا بَاْبُ عِدَّةِ مَا يَكُوْنُ عَلَيْهِ الْكَلِمُ

508  هٰذَا بَاْبُ عِدَّةِ مَا يَكُوْنُ عَلَيْهِ الْكَلِمُ
هٰذَا بَاْبُ عِدَّةِ مَا يَكُوْنُ عَلَيْهِ الْكَلِمُ 1٨٧٦٥٩
وَأَقَلُّ مَا تَكُوْنُ عَلَيْهِ الْكَلِمَةُ حَرْفٌ وَاْحِدٌ 2٤٥٤٩٨
وَسَأَكْتُبُ لَكَ مَا جَاْءَ عَلَى حَرْفٍ بِمَعْنَاْهُ إِنِ شَاْءَ اللهُ 3٦٩٦٦٤
أَمَّا مَا يَكُوْنُ قَبْلَ الْحَرْفِ الَّذِي يُجَاْءُ بِهِ لَهُ 4٨٤٠٠٥
فَالْوَاْوَ الَّتِي فِي قَوْلِكَ مَرَرْتُ بِعَمْرٍو وَزَيْدٍ 5٧٤٨٨٨
وَإِنَّمَا جِئْتَ بِالْوَاْوِ لِتَضُمَّ الْآخِرَ إِلَى الْأَوَّلِ وَتَجْمَعُهُمَا 6٤١١٣٩
وَلَيْسَ فِيْهِ دَلِيْلٌ عَلَى أَنَّ أَحَدَهُمَا قَبْلَ الْآخَرِ 7١٩٧٨٣
وَالْفَاْءُ وَهِيَ تَضُمُّ الشَّيْءَ إِلَى الشَّيْءِ كَمَا فَعَلَتْ الْوَاْوُ 8١٦٠٣٣
غَيْرَ أَنَّهَا تَجْعَلُ ذٰلِكَ مُتَّسِقًا بَعْضُهُ فِي إِثْرِ بَعْضٍ 9٩٠٤٢١
وَذٰلِكَ قَوْلُكَ مَرَرْتُ بِعَمْرِوٍ فَزَيْدٍ فَخَاْلِدٍ 10٣٧٤٨٥
وَسَقَطَ الْمَطَرُ بِمَكَاْنِ كَذَا وَكَذَا فَمَكَاْنِ كَذَا وَكَذَا 11١٢٣٧٠
وَإِنَّمَا يَقْرُو أَحَدُهُمَا بَعْدَ الْآخَرِ 12٠٤٧١٨
وَكَاْفُ الْجَرِّ الَّتِي تَجِيْءُ لِلتَّشْبِيْهِ 13٤٧٤٤٦
وَذٰلِكَ قَوْلُكَ أَنْتَ كَزَيْدٍ 14٨٥٦١٢
وَلَاْمُ الْإِضَاْفَةِ وَمَعْنَاْهَا الْمِلْكُ وَاسْتِحْقَاْقِ الشَّيْءِ 15٧٩٣٩٦
أَلَا تَرَى أَنَّكَ تَقُوْلُ الْغُلَاْمُ لَكَ وَالْعَبْدُ لَكَ 16٩١٨٣٦
فَيَكُوْنُ فِي مَعْنَى هُوَ عَبْدُكَ 17٩٢٦٣٥
وَهُوَ أَخٌ لَهُ فَيَصِيْرُ نَحْوَ هُوَ أَخُوْكَ 18٢٧٣٠٤
فَيَكُوْنُ مُسْتَحِقًّا لِهٰذَا 19٨٧٩٠٢
كَمَا يَكُوْنُ مُسْتَحِقًّا لِمَا يَمْلِكُ 20٠٥٥٩١
فَمَعْنَى هَذِهِ اللَّاْمِ مَعْنَى إِضَاْفَةِ الِاسْمِ 21١٥٥٠٧
وَقَدْ بُيِّنَ ذٰلِكَ أَيْضًا فِي بَاْبِ النَّفْيِ 22٦٨٤٣٠
وَبَاْءُ الْجَرِّ إِنَّمَا هِيَ لِلْإِلْزَاْقِ وَالِاخْتِلَاْطِ 23٧٧٢٢٥
وَذٰلِكَ قَوْلُكَ خَرَجْتُ بِزَيْدٍ 24٤٩٩٠١
وَدَخَلْتُ بِهِ 25٣٥٥٠٣
وَضَرَبْتُهُ بِالسَّوْطِ 26١٥٨٢٤
أَلْزَقْتَ ضَرْبَكَ إِيَّاْهُ بِالسَّوْطِ 27٥٠٤٨٣
فَمَا اتَّسَعَ مِنْ هٰذَا فِي الْكَلَاْمِ فَهٰذَا أَصْلُهُ 28١٠٣٢٨
وَالْوَاْوُ الَّتِي تَكُوْنُ لِلْقَسَمِ بِمَنْزِلَةِ الْبَاْءِ 29٩٦٢٨٧
وَذٰلِكَ قَوْلُكَ وَاللهِ لَأَفْعَلُ 30٩٨٧٩٤
وَالتَّاْءُ الَّتِي فِي الْقَسَمِ بِمَنْزِلَتِهَا وَهِيَ تَاللّٰهِ لَأَفْعَلُ 31٥١٨٣٢
وَالسِّيْنُ الَّتِي فِي قَوْلِكَ سَيَفْعَلُ 32٢٥٥١٨
وَزَعَمَ الْخَلِيْلُ أَنَّهَا جَوَاْبُ لَنْ يَفْعَلَ 33٠١٧٧٠
وَالْأَلِفُ فِي الِاسْتِفْهَاْمِ 34٤٤٦٥١
وَلَاْمُ الْيَمِيْنِ الَّتِي فِي لَأَفْعَلَّنَ 35٣٣٦٥١
وَأَمَّا مَا جَاْءَ مِنْهُ بَعْدَ الْحَرْفِ الَّذِي جِيْءَ بِهِ لَهُ 36٦٦٩٦٣
فَعَلَاْمَةُ الْإِضْمَاْرِ وَهِيَ الْكَاْفُ الَّتِي فِي رَأَيْتُكَ وَغُلَاْمُكَ 37٩٩٥٣١
وَالتَّاْءُ الَّتِي فِي فَعَلْتُ وَذَهَبْتُ 38٩٩٢٥٥
وَالْهَاْءُ الَّتِي فِي عَلَيْهِ وَنَحْوِهَا 39٢٥٤٣١
وَقَدْ تَكُوْنُ الْكَاْفُ غَيْرَ اسْمٍ 40٥٥٤٨١
وَلَكِنَّهَا تَجِيْءُ لِلْمُخَاْطَبَةِ 41٤٠٨٧٣
وَذٰلِكَ نَحْوُ كَاْفِ ذَاْلِكَ 42٢١٣٣٣
فَالْكَاْفُ فِي هٰذَا بِمَنْزِلَةِ التَّاْءِ فِي قَوْلِكَ فَعَلَتْ فُلَاْنَةُ وَنَحْوُ ذٰلِكَ 43٨٧١٠٧
وَالتَّاْءُ تَكُوْنُ بِمَنْزِلَتِهَا وَهِيَ الَّتِي فِي أَنْتَ 44٧٦٧٢٤
وَاعْلَمْ أَنَّ مَا جَاْءَ فِي الْكَلَاْمِ عَلَى حَرْفٍ قَلِيْلٌ 45٠٣٤٥٦
وَلَمْ يَشُذَّ عَلَيْنَا مِنْهُ شَيْءٌ إِلَّا مَا لَا بَاْلَ لَهُ إِنْ كَاْنَ شُذَّ 46٢٦٧٣١
وَذٰلِكَ لِأَنَّهُ عِنْدَهُمْ إِجْحَاْفٌ أَنْ يَذْهَبَ مِنْ أَقَلِّ الْكَلَاْمِ عَدَدًا حَرْفَاْنِ 47٤٤٣٧٨
وَسَنُبَيِّنُ ذٰلِكَ إِنْ شَاْءَ اللهُ 48٣٧٦٧٨
وَاعْلَمْ أَنَّهُ لَا يَكُوْنُ اسْمٌ مَظْهَرٌ عَلَى حَرْفٍ أَبَدًا 49٢٩٧٧١
لِأَنَّ الْمُظْهَرَ يُسْكَتُ عِنْدَهُ وَلَيْسَ قَبْلَهُ شَيْءٌ 50٨٢٨٣٦
وَلَا يَلْحَقُ بِهِ شَيْءٌ 51٠١٥٧٥
وَلَا يُوْصَلُ إِلَى ذٰلِكَ بِحَرْفٍ 52٨٨١٩٧
وَلَمْ يَكُوْنُوْا لَيُجْحِفُوْا بِالِاسْمِ 53٠٨٧٩٠
فَيَجْعَلُوْهُ بِمَنْزِلَةِ مَا لَيْسَ بِاسْمٍ وَلَا فِعْلٍ وَإِنَّمَا يَجِيْءُ لِمَعْنًى 54٦٩٨٥٨
وَالِاسْمُ أَبَدًا لَهُ مِنَ الْقُوَّةِ مَا لَيْسَ لِغَيْرِهِ 55٤٦٢٩٩
أَلَا تَرَى أَنَّكَ لَوْ جَعَلْتَ فِي وَلَوْ وَنَحْوَهَا اسْمًا ثَقَّلْتَ 56٥٢٠٤٥
وَإِنَّمَا فَعَلُوْا ذٰلِكَ بِعَلَاْمَةِ الْإِضْمَاْرِ 57٨٣٦٥٨
حَيْثُ كَاْنَتْ لَا تُصْرَفُ وَلَا تُذْكَرُ إِلَّا فِيْمَا قَبْلَهَا 58٥٦٢٩٤
فَأَشْبَهَتْ الْوَاْوَ وَنَحْوَهَا 59٧٠٦٧٨
وَلَمْ يَكُوْنُوْا لَيُخِلُّوْا بِالْمُظْهَرِ وَهُوَ الْأَوَّلُ الْقَوِيُّ 60٣٤٢٢٩
إِذْ كَاْنَ قَلِيْلًا فِي سِوَى الِاسْمِ الْمُظْهَرِ 61٤٢٠٦٣
وَلَا يَكُوْنُ شَيْءٌ مِنَ الْفِعْلِ عَلَى حَرْفٍ وَاْحِدٍ 62٢٣٩٩٥
لِأَنَّ مِنْهُ مَا يُضَاْرِعُ الْاْسْمَ وَهُوَ يَتَصَرَّفُ وَيُبْنَى أَبْنِيَةً 63٤٧٩٦٨
وَهُوَ الَّذِي يَلِي الِاسْمَ 64٥٠٣٥٣
فَلَمَّا قَرُبَ هٰذَا الْقُرْبَ لَمْ يُجْحَفُ بِهِ 65٠٥٧٠١
إِلَّا أَنَّ تُدْرِكَ الْفِعْلَ عِلَّةٌ مُطَّرِدَةٌ فِي كَلَاْمِهِمْ فِي مَوْضِعٍ وَاْحِدٍ 66١٩٨٢٩
فَيَصِيْرُ عَلَى حَرْفٍ 67٩٩٠٠٥
فَإِذَا جَاْوَزْتَ ذٰلِكَ الْمَوْضِعَ رَدَدْتَ مَا حَذَفْتَ 68٧٥٨٦٧
وَلَمْ يَلْزَمْهَا أَنْ تَكُوْنَ عَلَى حَرْفٍ وَاْحِدٍ إِلَّا فِي ذٰلِكَ الْمَوْضِعِ 69٢٢٣٦٨
وَذٰلِكَ قَوْلُكَ عِ كَلَاْمًا 70٧٦٤٣٦
وَعِهْ وَشِهْ 71٩٩٩٩٦
وَفِهْ مِنَ الْوِفَاْءِ 72٢٨٩٢٨
ثُمَّ الَّذِي يَلِي مَا يَكُوْنُ عَلَى حَرْفٍ مَا يَكُوْنُ عَلَى حَرْفَيْنِ 73٦٨٣٣٦
وَقَدْ تَكُوْنُ عَلَيْهَا الْأَسْمَاْءُ الْمُظْهَرَةُ الْمُتَمَكِّنَةُ وَالْأَفْعَاْلُ الْمُتَصَرِّفَةُ 74٦٩٢٣٨
وَذٰلِكَ قَلِيْلٌ لِأَنَّهُ إِخْلَاْلٌ عِنْدَهُمْ بِهِنَّ 75٣٠٨٦٨
لِأَنَّهُ حَذْفٌ مِنْ أَقَلِّ الْحُرُوْفْ عَدَدًا 76٩٣٧٠٦
فَمِنَ الْأَسْمَاْءِ الَّتِي وَصَفْتُ لَكَ يَدٌ وَدَمٌ وَحُرٌّ وَسِتٌّ وَسُهٌ يَعْنِي الْأِسْتُ وَدَدٌ وَهُوَ اللهْوُ وَعِنْدَ بَعْضِهِمْ هُوَ الْحِيْنُ 77٤٦٥٥٧
فَإِذَا أَلْحَقْتَهَا الْهَاْءَ كَثُرَتْ لِأَنَّهَا تَقْوَى وَتَصِيْرُ عِدَّتُهَا ثَلَاْثَةَ أَحْرُفٍ 78٢٧٨٧٣
وَأَمَّا مَا جَاْءَ مِنَ الْأَفْعَاْلِ فَـ خُذْ وَكُلْ وَمُرْ وَبَعْضُ الْعَرَبِ يَقُوْلُ أَوْكَلْ فَيَتِمُّ كَمَا أَنَّ بَعْضَهُمْ يَقُوْلُ فِي غَدٍ غَدُوٌ 79٦٧٦٩٦
فَهٰذَا مَا جَاْءَ مِنَ الْأَفْعَاْلِ وَالْأَسْمَاْءِ عَلَى حَرْفَيْنِ وَإِنْ كَاْنَ شَذَّ شَيْءٌ فَقَلِيْلٌ 80٥٠٠٧٥
وَلَا يَكُوْنُ مَنْ الْأَفْعَاْلِ شَيَّءٌ عَلَى حَرْفَيْنِ إِلَّا مَا ذَكَرْتُ لَكَ 81٥٥٠٦٦
إِلَّا أَنَّ تَلْحَقَ الْفِعْلَ عِلَّةٌ مُطَّرِدَةٌ فِي كَلَاْمِهِمْ فَتُصَيِّرَهُ عَلَى حَرْفَيْنِ فِي مَوْضِعٍ وَاْحِدٍ 82٤٢١٦٠
ثُمَّ إِذَا جَاْوَزْتَ ذٰلِكَ الْمَوْضِعَ رَدَدْتَ إِلَيْهِ مَا حَذَفْتَ مِنْهُ 83١٦٥٨٨
وَذٰلِكَ قَوْلُكَ قُلْ وَإِنْ تَقِ أَقِهْ 84٦٤٢٤٨
وَمَا لَحِقَتْهُ الْهَاْءُ مِنَ الْحَرْفَيْنِ أَقَلَُ مِمَّا فِيْهِ الْهَاْءُ مِنْ الثَّلَاْثَةِ 85٢٩٠٩٧
لِأَنَّ مَا كَاْنَ عَلَى حَرْفَيْنِ لَيْسَ بِشَيْءٍ مَعَ مَا هُوَ عَلَى ثَلَاْثَةِ 86٧٢١٨٩
وَذٰلِكَ نَحْوُ قُلَةٍ وَثُبَةٍ وَلِثَةٍ وَ شِيَةٍ وَشَفَةٍ وَرِئَةٍ وَسَنَةٍ وَزِنَةٍ وَعِدَةٍ وَأَشْبَاْهُ ذٰلِكَ 87٦٨٣٦٦
وَلَا يَكُوْنُ شَيْءٌ عَلَى حَرْفَيْنِ صِفَةً 88٧٦٧٧٠
حَيْثُ قَلَّ فِي الِاسْمِ وَهُوَ الْأَوَّلُ الْأَمْكَنُ 89٤٦١٩٣
وَقَدْ جَاْءَ عَلَى حَرْفَيْنِ مَا لَيْسَ بِاْسْمٍ وَلَا فِعْلٍ 90٣٧٧١١
وَلَكِنَّهُ كَالْفَاْءِ وَالْوَاْوِ 91٧٧٥٠٨
وَهُوَ عَلَى حَرْفَيْنِ أَكْثَرُ لِأَنَّهُ أَقْوَى 92١٣٧٥٥
وَهُوَ فِي هٰذَا أَجْدَرُ أَنْ يَكُوْنَ إِذْ كَاْنَ يَكُوْنُ عَلَى حَرْفٍ 93٦٤٤٧٠
وَسَنَكْتُبُ ذٰلِكَ بِمَعْنَاْهُ إِنِ شَاْءَ اللهُ 94٥٦٢٩٠
فَمِنْ ذٰلِكَ أَمْ وَأَوْ وَقَدْ بُيِّنَ مَعْنَاْهُمَا فِي بَاْبِهِمَا 95٧١٣٤٨
وَهَلْ وَهِيَ لِلِاْسْتِفْهَاْمِ 96٣٨٨٩٣
وَلَمْ وَهِيَ نَفْيٌ لِقَوْلِهِ فَعَلَ 97٩٩٤٣٩
وَلَنْ وَهِيَ نَفْيٌ لِقَوْلِهِ سَيَفْعَلُ 98٦٧٠٠٣
وَإِنْ وَهِيَ لِلْجَزَاْءِ 99٩٨٢٦٩
وَتَكُوْنُ لَغْوًا فِي قَوْلِكَ مَا إِنْ تَفْعَلُ 100٩٠١٧٨
101٢٢٨٥٧
وَأَمَّا إِنْ مَعَ مَا فِي لُغَةِ أَهْلِ الْحِجَاْزِ 102٧٩١٤٢
فَهِيَ بِمَنْزِلَةِ مَا فِي قَوْلِكَ إِنَّمَا الثَّقِيْلَةِ 103٧٨٣٨٩
تَجْعَلُهَا مِنْ حُرُوْفِ الِابْتِدَاْءِ 104١٥٥٨٣
وَتَمْنَعُهَا أَنْ تَكُوْنَ مِنْ حُرُوْفِ لَيْسَ وَبِمَنْزِلْتِهَا 105٩٤٦٣٢
وَأَمَّا مَا فَهِيَ نَفْيٌ لِقَوْلِهِ هُوَ يَفْعَلُ إِذْ كَاْنَ فِي حَاْلِ الْفِعْلِ 106٨٠٦٩٥
فَتَقُوْلُ مَا يَفْعَلُ وَتَكُوْنُ بِمَنْزِلَةِ لَيْسَ فِي الْمَعْنَى 107٩١٩٦٠
تَقُوْلُ عَبْدُ اللهِ مُنْطَلِقٌ فَتَقُوْلُ مَا عَبْدُ اللهِ مُنْطَلِقٌ أَوْ مُنْطَلِقًا فَتَنْفِي بِهٰذَا اللَّفْظِ 108٤٨٣٥٠
كَمَا تَقُوْلُ لَيْسَ عَبْدُ اللهِ مُنْطَلِقًا 109٣٣٧٥٣
وَتَكُوْنُ تَوْكِيْدًا لَغْوًا وَذٰلِكَ قَوْلُكَ مَتَى مَا تَأْتِنِي آتِكَ 110٨٧٤٩٧
وَقَوْلُكَ غَضِبْتَ مِنْ غَيْرِ مَا جُرْمٍ 111٢٦٧٣٤
وَقَاْلَ اللهُ عَزَّ وَجَلَّفَبِمَا نَقْضِهِمْ مِّيْثَاْقَهُمْ 112١٤٥٩٥
وَهِيَ لَغْوٌ فِي أَنَّهَا لَمْ تُحْدِثْ إِذْ جَاْءَتْ شَيِئًا لَمْ يَكُنْ قَبْلَ أَنْ تَجِيْءَ مِنَ الْعَمَلِ وَهِيَ تَوْكِيْدٌ لِلْكَلَاْمِ 113٤٥٨١٢
وَقَدْ تُغَيِّرُ الْحَرْفَ حَتَّى يَصِيْرَ يَعْمَلُ لِمَجِيْئِهَا غَيْرِ عَمَلِهِ الْذِي كَاْنَ قَبْلَ أَنْ تَجِيْءَ 114٤٧٢٢٦
وَذٰلِكَ نَحْوُ قَوْلِهِ إِنَّمَا وَكَأَنَّمَا وَلَعَلَّمَا جَعَلْتَهُنَّ بِمَنْزِلَةِ حُرُوْفِ الِابْتِدَاْءِ 115٩٩٨٨٠
وَمِنْ ذٰلِكَ حَيْثُمَا صَاْرَتْ لِمَجِيْئِهَا بِمَنْزِلَةِ أَيْنَ 116٣٤٨٠٢
وَتَكُوْنُ إِنْ كَمَا فِي مَعْنَى لَيْسَ 117١٠٥٥٦
وَأَمَّا لَا فَتَكُوْنُ كَمَا فِي التَّوْكِيْدِ وَاللَّغْوِ 118٤٣٧٤٦
قَاْلَ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ لِئَلَّا يَعْلَمَ أَهْلُ الْكِتَاْبِأَيْ لِأَنْ يَعْلَمَ 119٢٢٣٨٧
وَتَكُوْنُ لَا نَفْيًا لِقَوْلِهِ يَفْعَلُ وَلَمْ يَقَعْ الْفِعْلُ فَتَقُوْلُ لَا يَفْعَلُ 120٧٤٥٩٠
وَقَدْ تُغَيِّرُ الشَّيْءَ عَنْ حَاْلِهِ كَمَا تَفْعَلُ مَا 121٠٢٨٩٤
وَذٰلِكَ قَوْلُكَ لَوْلَا صَاْرَتْ لَوْ فِي مَعْنًى آخَرَ 122٢٨٠٤٤
كَمَا صَاْرَتْ حِيْنَ قُلْتَ لَوْ مَا تَغَيَّرَتْ 123٥٦٩٦٨
كَمَا تَغَيَّرَتْ حَيْثُ بِــمَا وَإِنَّ بِــمَا 124٧٢٨٢٩
وَمِنْ ذٰلِكَ أَيْضًا هَلَّا فَعَلْتَ 125٢٠٦٠٦
فَتَصِيْرُ هَلْ مَعَ لَا فِي مَعْنًى آخَرَ 126٢٠٠٥٤
وَتَكُوْنُ لَا ضِدًّا لِـنِعْمَ وَبَلَى 127٤٩٠٩٣
وَقَدْ بُيِّنَ أَحْوَالُهَا أَيْضًا فِي بَاْبِ النَّفْيِ 128١١٢٨٨
وَأَمَّا أَنْ فَتَكُوْنُ بِمَنْزِلَةِ لَاْمُ الْقَسَمِ فِي قَوْلِهِ أَمَا وَاَللهِ أَنْ لَوْ فَعَلْتَ لَفَعَلْتُ 129٣٥٥٠٧
وَقَدْ بَيَّنَّا ذٰلِكَ فِي مَوْضِعِهِ 130٦٦٩١٣
وَتَكُوْنُ تَوْكِيْدًا أَيْضًا فِي قَوْلِكَ لَمَّا أَنْ فَعَلَ 131٣٦٥١٠
كَمَا كَاْنَتْ تَوْكِيْدًا فِي الْقَسَمِ وَكَمَا كَاْنَتْ إِنْ مَعَ مَا 132٠٩٧٢٩
وَقَدْ تُلْغَى إِنْ مَعَ مَا إِذَا كَاْنَتْ اسْمًا وَكَاْنَتْ حِيْنًا 133٨٠٣٧٩
وَقَاْلَ الشَّاْعِرُ 134٦٤٦١١
135٩٠٢١٠
وَأَمَّا كَيْ فَجَوَاْبٌ لِقَوْلِهِ كَيْمَهْ كَمَا يَقُوْلُ لِمَهْ 136٧٢٤٩٣
فَتَقُوْلُ لِيَفْعَلَ كَذَا وَكَذَا وَقَدْ بُيِّنَ أَمَرُهَا فِي بَاْبِهَا 137٥٤٧٧٥
وَأَمَّا بَلْ فَلِتَرْكِ شَيْءٍ مِنَ الْكَلَاْمِ وَأَخْذٍ فِي غَيْرِهِ 138٥٩٦٧١
قَاْلَ الشَّاْعِرُ حَيْثُ تَرَكَ أَوَلَّ الْحَدِيْثِ وَهُوَ أَبُوْ ذُؤَيْبٍ 139٣٨٥١٠
140٩١٥١٢
أَيْنَعَ أَدْرَكَ وَأَفْضَحَ حِيْنَ تَدْخُلُهُ الْحُمْرَةُ وَالصُّفْرَةُ يَعْنِي الْبُسْرِ 141٨٥٧٣٠
وَقَاْلَ لَبِيْدٌ 142٤٤٠٣٢
143٥٨٩٣٢
وَأَمَّا قَدْ فَجَوَاْبٌ لِقَوْلِهِ لَمَّا يَفْعَلْ فَتَقُوْلُ قَدْ فَعَلَ 144٧٩٥١٠
وَزَعَمَ الْخَلِيْلُ أَنَّ هٰذَا الْكَلَاْمَ لِقَوْمٍ يَنْتَظِرُوْنَ الْخَبَرَ 145٤٦٩٤٥
وَمَا فِي لَمَّا مُغَيِّرَةٌ لَهَا عَنْ حَاْلِ لَمْ 146٢٢٩٣٣
كَمَا غَيَّرَتْ لَوْ إِذَا قُلْتُ لَوْ مَا وَنَحْوِهَا 147٠٤٩٥٠
أَلَا تَرَى أَنَّكَ تَقُوْلُ لَمَّا وَلَا تُتْبِعُهَا شَيْئًا 148٨٨٤٥٦
وَلَا تَقُوْلُ ذٰلِكَ فِي لَمْ 149٢٩٩٣٤
وَتَكُوَنُ قَدْ بِمَنْزِلَةِ رُبَّمَا 150٥٢٨٣٣
وَقَاْلَ الشَّاْعِرُ الْهُذَلِيِّ 151٢٠٧٦٠
152٠٢٤٥٧
كَأَنَّهُ قَاْلَ رُبَّمَا 153١٢٨٦١
وَأَمَّا لَوْ فَلِمَا كَاْنَ سَيَقَعُ لِوُقُوْعِ غَيْرِهِ 154٨٥٠٥٣
وَأَمَّا يَا فَتَنْبِيْهٌ 155٨٤١٧٧
أَلَا تَرَاْهَا فِي النِّدَاْءِ وَفِيْ الْأَمْرِ كَأَنَّكَ تُنَبِّهُ الْمَأْمُوْرَ 156٩٧٢٥٢
قَاْلَ الشَّاْعِرُ وَهُوَ الشَّمَّاْخِ 157٣٩٤٤٦
158٠٦٠٢٢
وَأَمَّا مِنْ فَتَكُوْنُ لِاْبْتِدَاْءِ الْغَاْيَةِ فِي الْأَمَاْكِنِ 159٦٩٦٦٨
وَذٰلِكَ قَوْلُكَ مِنْ مَكَاْنِ كَذَا وَكَذَا إِلَى مَكَاْنِ كَذَا وَكَذَا 160٦١١٣٧
وَتَقُوْلُ إِذَا كَتَبْتَ كِتَاْبًا مِنْ فُلَاْنٍ إِلَى فُلَاْنٍ 161٥٤٥٦٢
فَهَذِهِ الْأَسْمَاْءُ سِوَى الْأَمَاْكِنِ بِمَنْزِلَتِهَا 162٧٠٥٤١
وَتَكُوْنُ أَيْضًا لِلتَّبْعِيْضِ 163٣٧٨٦٢
تَقُوْلُ هٰذَا مِنْ الثَّوْبِ وَهٰذَا مِنْهُمْ كَأَنَّكَ قُلْتَ بَعْضُهُ 164١٠٣٧١
وَقَدْ تَدْخُلُ فِي مَوْضِعٍ لَوْ لَمْ تَدْخُلْ فِيْهِ كَاْنَ الْكَلَاْمُ مُسْتَقِيِمًا 165٨٦٢٣٥
وَلَكِنَّهَا تَوْكِيْدٌ بِمَنْزِلَةِ مَا إِلَّا أَنَّهَا تَجُرُّ لِأَنَّهَا حَرْفُ إِضَاْفَةٍ 166٢٧١٩٩
وَذٰلِكَ قَوْلُكَ مَا أَتَاْنِي مِنْ رَجُلٍ وَمَا رَأَيْتُ مِنْ أَحَدٍ 167٣٤٤٢٥
وَلَوْ أُخْرِجَتْ مِنْ كَاْنَ الْكَلَاْمُ حَسَنًا 168٤٣٩٦٧
وَلَكِنَّهُ أَكَّدَ بِـ مِنْ لِأَنَّ هٰذَا مَوْضِعُ تَبْعِيْضٍ 169٦٣٣٧٤
فَأَرَاْدَ أَنَّهُ لَمْ يَأْتِهِ بَعْضُ الرِّجَاْلِ وَالنَّاْسِ 170٧٣٤٦٣
وَكَذٰلِكَ وَيْحَهُ مِنْ رَجُلٍ 171٨٦٦٢٥
إِنَّمَا أَرَاْدَ أَنْ يَجْعَلَ التَّعَجُّبَ مِنْ بَعْضِ الرِّجَاْلِ 172٨٣٣٥٨
وَكَذٰلِكَ لِي مِلْؤُهُ مِنْ عَسَلٍ 173٩١٠٩٢
وَكَذٰلِكَ هُوَ أَفْضَلُ مِنْ زَيْدٍ 174٥٣٨١٥
إِنَّمَا أَرَاْدَ أَنْ يُفَضِّلَهُ عَلَى بَعْضٍ وَلَا يَعُمُّ 175٣٣٦٨٧
وَجَعَلَ زَيْدًا الْمَوْضِعَ الَّذِي ارْتَفَعَ مِنْهُ 176٩٠١٩٥
أَوْ سَفَلَ مِنْهُ فِي قَوْلِكَ شَرٌّ مِنْ زَيْدٍ 177٦٩٣١٦
وَكَذٰلِكَ إِذَا قَاْلَ أَخْزَى اللهُ الْكَاْذِبَ مِنِّي وَمِنْكَ 178٣٦٣٥٧
إِلَّا أَنَّ هٰذَا وَأَفْضَلُ مِنْكَ لَا يُسْتَغْنَى عَنْ مِنْ فِيْهِمَا 179٣٧٧٦٢
لِأَنَّهَا تُوْصِلُ الْأَمْرَ إِلَى مَا بَعْدَهَا 180٨٩٠٩٥
وَقَدْ تَكُوْنُ بَاْءُ الْإِضَاْفَةِ بِمَنْزِلَتِهَا فِي الْتَّوْكِيْدِ 181٧٧٨١١
وَذٰلِكَ قَوْلُكَ مَا زَيْدٌ بِمُنْطَلِقٍ وَلَسْتُ بِذَاْهِبٍ 182١٩٦٣٤
أَرَاْدَ أَنْ يَكُوْنَ مُؤَكِّدًا حَيْثُ نَفَى الِانْطِلَاْقَ وَالذَّهَاْبَ 183٣٨٢٤٠
وَكَذٰلِكَ كَفَى بِالشَيْبِ لَوْ أَلْقَى الْبَاْءَ اسْتَقَاْمَ الْكَلَاْمُ 184٦٩٨٠٠
وَقَاْلَ الشَّاْعِرُ عَبْدُ بَنِيَّ الْحَسْحَاْسِ 185٤١٢٤٦
186٠٧٧٧٧
وَتَقُوْلُ رَأَيْتُهُ مِنْ ذٰلِكَ الْمَوْضِعِ 187٠٤٢١٢
فَجَعَلْتَهُ غَاْيَةَ رُؤْيَتِكَ 188٧٥١٩٨
كَمَا جَعَلْتَهُ غَاْيَةً حَيْثُ أَرَدْتُ الِابْتِدَاْءِ وَالْمُنْتَهَى 189١٧١٤٥
وَأَلْ تُعَرِّفُ الِاسْمَ فِي قَوْلِكَ الْقَوْمُ وَالرَّجُلُ 190٠٦١٠٦
وَأَمَّا مُذْ فَتَكُوْنُ ابْتِدَاْءَ غَاْيَةِ الْأَيَّاْمِ وَالْأَحْيَاْنِ كَمَا كَاْنَتْ مِنْ فِيْمَا ذَكَرْتُ لَكَ وَلَا تَدْخُلُ وَاْحِدَةٌ مِنْهُمَا عَلَى صَاْحِبَتِهَا 191٩٣٥٢٢
وَذٰلِكَ قَوْلُكَ مَا لَقِيْتُهُ مُذْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ إِلَى الْيَوْمِ وَمُذْ غَدْوَةَ إِلَى الْسَّاْعَةِ وَمَا لَقِيْتُهُ مُذْ الْيَوْمَ إِلَى سَاْعَتِكَ هَذِهِ 192٥٤٣٩١
فَجَعَلْتَ الْيَوْمَ أَوَّلَ غَاْيَتِكَ فَأُجْرِيَتْ فِي بَاْبِهَا كَمَا جَرَتْ مِنْ حَيْثُ قُلْتَ مِنْ مَكَاْنِ كَذَا إِلَى مَكَاْنِ كَذَا 193٦٣٩٢٧
وَتَقُوْلُ مَا رَأَيْتُهُ مُذْ يَوْمَيْنِ فَجَعَلْتَهَا غَاْيَةً 194٤٦٠٠٩
كَمَا قُلْتَ أَخَذْتُهُ مِنْ ذٰلِكَ الْمَكَاْنِ فَجَعَلْتَهُ غَاْيَةً وَلَمْ تُرِدْ مُنْتَهَىً 195١٧٠٦١
وَأَمَّا فِي فَهِيَ لِلْوِعَاْءِ 196١٥٧٥٥
تَقُوْلُ هُوَ فِي الْجِرَاْبِ وَفِي الْكِيْسِ وَهُوَ فِي بَطْنِ أُمِّهِ وَكَذٰلِكَ هُوَ فِي الْغُلِّ 197٤٠٧٧٥
لِأَنَّهُ جَعَلَهُ إِذْ أَدْخَلَهُ فِيْهِ كَالْوِعَاْءِ لَهُ 198٢٩٢٥٢
وَكَذٰلِكَ هُوَ فِي الْقُبَّةِ وَفِي الدَّاْرِ 199٢٧٨١٨
وَإِنْ اتَّسَعَتْ فِي الْكَلَاْمِ فَهِيَ عَلَى هٰذَا 200٦٤٣٥٤
وَإِنَّمَا تَكُوْنُ كَالْمَثَلِ يُجَاْءُ بِهِ يُقَاْرِبُ الشَّيْءَ وَلَيْسَ مِثْلَهُ 201٧٠٣٧١
وَأَمَّا عَنْ فَلِمَا عَدَا الشَّيْءَ 202٢٣٧٣٠
وَذٰلِكَ قَوْلُكَ أَطْعَمَهُ عَنْ جُوْعٍ جَعَلَ الْجُوْعَ مُنْصَرِفًا تَاْرِكًا لَهُ قَدْ جَاْوَزَهُ 203٦٣٢٨٦
وَقَاْلَ قَدْ سَقَاْهُ عَنْ الْعَيْمَةِ وَالْعَيْمَةُ شَهْوَةُ اللَّبَنِ 204٧٦١١٥
قَاْلَ أَبُوْ عَمْرٍو سَمِعْتُ أَبَا زَيْدٍ يَقُوْلُ رَمَيْتُ عَنْ الْقَوْسِ 205٤٣٤٢٢
وَنَاْسٌ يَقُوْلُوْنَ رَمَيْتَ عَلَيْهَا 206٥٧٨١٢
وَأَنْشَدَ 207١٠٠٣٨
208١٥٦٥٤
وَكَسَاْهُ عَنْ الْعُرْيِ جَعَلَهُمَا قَدْ تَرَاْخِيَا عَنْهُ 209١٦٥١٢
وَرَمَيْتُ عَنْ الْقَوْسِ لِأَنَّهُ بِهَا قَذَفَ سَهْمَهُ عَنْهَا وَعَدَاْهَا 210٢٣٠٠٦
وَتَقُوْلُ جَلَسَ عَنْ يَمِيْنِهِ فَجَعَلَهُ مُتَرَاْخِيًا عَنْ بَدَنِهِ وَجَعَلَهُ فِي الْمَكَاْنِ الَّذِي بِحِيَاْلِ يَمِيْنِهِ 211٠٢١٠٤
وَتَقُوْلُ أَضْرَبْتُ عَنْهُ وَأَعْرَضْتُ عَنْهُ وَانْصَرَفَ عَنْهُ 212٥٦٣٨٧
إِنَّمَا تُرِيْدُ أَنَّهُ تَرَاْخَى عَنْهُ وَجَاْوَزَهُ إِلَى غَيْرِهِ 213٥٠٩٢٥
وَتَقُوْلُ أَخَذْتُ عَنْهُ حَدِيْثًا أَيْ عَدَا مِنْهُ إِلَيَّ حَدِيْثٌ 214٨٧٦٧٩
وَقَدْ تَقَعُ مِنْ مَوْقِعِهَا أَيْضًا تَقُوْلُ أَطْعَمَهُ مِنْ جُوْعٍ وَكَسَاْهُ مِنْ عُرْيٍ وَسَقَاْهُ مِنَ الْعَيْمَةِ 215٨٨٢١٩
وَمَا جَاْءَ مِنَ الْأَسْمَاْءِ غَيْرَ الْمُتَمَكِّنَةِ عَلَى حَرْفَيْنِ أَكْثَرُ مِمَّا جَاْءَ مِنَ الْمُتَمَكِّنَةِ عَلَى حَرْفَيْنِ 216٣٦٩٢٦
نَحْوُ يَدٍ وَدَمٍ 217٢٤٧١١
لِأَنَّهَا حَيْثُ لَمْ تَمَكَّنْ ضَاْرَعَتْ هَذِهِ الْحُرُوْفَ لِأَنَّهُ لَمْ يُفْعَلْ بِهَا مَا فُعِلَ بِتِلْكَ الْأَسْمَاْءِ الْمُتَمَكِّنَةِ وَلَمْ تَصَرَّفْ تَصَرُّفَهَا 218٩٠٨٦٣
وَمَا جَاْءَ عَلَى حَرْفَيْنِ مِمَّا وَُضِعَ مَوَاْضِعَ الْفِعْلِ أَكْثَرُ مِمَّا جَاْءَ مِنَ الْفِعْلِ الْمُتَصَرِّفِ 219٩٦٥٨٣
لِأَنَّهَا حَيْثُ لَمْ تَصَرَّفْ ضَاْرَعَتْ هَذِهِ الْحُرُوْفَ 220٦٧٧١١
لِأَنَّهَا لَيْسَتْ بِفِعْلٍ يَتَصَرَّفُ 221٠٨٣٤٩
وَسَأُبَيِّنُ لَكَ مِنْ ذٰلِكَ إِنْ شَاْءَ اللهُ 222٢٤٨٠٩
فَمِنَ الْأَسْمَاْءِ ذَا وَذِهْ 223٧٢٠٧٩
وَمَعْنَاْهُمَا أَنَّكَ بِحَضْرَتِهِمَا وَهُمَا اسْمَاْنِ مُبْهَمَاْنِ 224٤٢٨٦٢
وَقَدْ بُيِّنَا فِي غَيْرِ هٰذَا الْمَوْضِعِ 225٧٦٩٩٢
وَأَنَا وَهِيَ عَلَاْمَةُ الْمُضْمَرِ وَكَذٰلِكَ هُوَ وَهِيَ 226٣٣٥٨١
وَكَمْ وَهِيَ لِلْمَسْأَلَةِ عَنْ الْعَدَدَ 227٠٢٧٥٤
وَمَنْ وَهِيَ لِلْمَسْأَلَةِ عَنْ الْأَنَاْسِيَّ وَيَكُوْنُ بِهَا الْجَزَاْءُ لِلْأَنَاْسِيِّ 228٨٧٦٩٣
وَيَكُوْنُ بِمَنْزِلَةِ الَّذِي لِلْأَنَاْسِيِّ وَقَدْ بُيِّنَ جَمِيْعُ ذٰلِكَ فِي مَوْضِعِهِ 229٦٥٨٦٩
وَمَا مِثْلُهَا إِلَّا أَنَّ مَا مُبْهَمَةٌ تَقَعُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ 230١٦١٧٩
وَأَنْ بِمَنْزِلَةِ الَّذِي 231٥٧٢٨٧
تَكُوْنُ مَعَ الصِّلَةِ بِمَنْزِلَةِ الَّذِي مَعَ صِلَتِهَا اسْمًا 232٢٩٨٧٦
فَيَصِيْرُ يُرِيْدُ أَنْ يَفْعَلَ بِمَنْزِلَةِ يُرِيْدُ الْفِعْلَ 233٦٩٣٨٧
كَمَا أَنَّ الَّذِي ضَرَبَ بِمَنْزِلَةِ الضَّاْرِبِ 234٩٧٥٢٠
وَقَدْ بُيِّنَتْ فِي بَاْبِهَا 235٦٩٥١٥
وَقَطُّ مَعْنَاْهَا الِاكْتِفَاْءِ 236٥٧٥٤٦
وَمَعَ وَهِيَ لِلْصُحْبَةِ 237٥٦٢٠٠
وَمُذْ فِيْمَنْ رَفَعَ بِمَنْزِلَةِ إِذْ وَحَيْثُ 238٤٧١١٤
وَمَعْنَاْهَا إِذَا رَفَعْتَ قَدْ بُيِّنَ فِيْمَا مَضَى بِقَوْلِ الْخَلِيْلِ 239١٩٣٤٢
وَأَمَّا عَنْ فَاْسْمٌ إِذَا قُلْتُ مِنْ عَنْ يَمِيْنِكَ 240٥٠٨٦٨
لِأَنَّ مِنْ لَا تَعْمَلُ إِلَّا فِي الْأَسْمَاْءِ 241٦٨٢٧٥
وَعَلٍ مَعْنَاْهَا الْإِتْيَاْنُ مِنْ فَوْقٍ 242٢٦٦٤٢
وَقَاْلَ امْرِؤٌ الْقَيْسِ 243٨٣٦٥٩
244٢٦٠٦٤
وَقَاْلَ جَرِيْرٌ 245٩٩٢٣٤
246١٧١٤١
وَإِذْ وَهِيَ لِمَا مَضَى مِنْ الدَّهْرِ وَهِيَ ظَرْفٌ بِمَنْزِلَةِ مَعَ 247١٠٠٩٦
وَأَمَّا مَا هُوَ فِي مَوْضِعِ الْفِعْلِ 248١٦١٨٩
فَقَوْلُكَ مَهْ وَصَهْ وَحَلْ لِلنَّاْقَةِ وَسَا لِلْحِمَاْرِ 249٢٥١٨٦
وَمَا مِثْلُ ذٰلِكَ فِي الْكَلَاْمِ عَلَى نَحْوِهِ فِي الْأَسْمَاْءِ 250٣٦٣٠٣
إِلَّا أَنَّا تَرَكْنَا ذِكْرَهُ لِأَنَّهُ إِنَّمَا هُوَ أَمْرٌ وَنَهْيٌ 251٤٥٢٩٢
يَعْنِي هَلُمَّ وَإِيْهِ 252٤٧٨٠١
وَلَا يَخْتَلِفُ اخْتِلَاْفَ الْأَسْمَاْءِ فِي الْمَعَاْنِي 253٧٤٣٨٠
وَاعْلَمْ أَنَّ بَعْضَ الْعَرَبِ يَقُوْلُ مَ اللهِ لَأَفْعَلَنَّ يُرِيْدُ أَيْمُ اللهِ 254٥٢٧٢٧
فَحَذَفَ حَتَّى صَيَّرَهَا عَلَى حَرْفٍ حَيْثُ لَمْ يَكُنْ مُتَمَكِّنًا يُتَكَلَّمُ بِهِ وَحْدَهُ 255٨٩٨٤٠
فَجَاْءَ عَلَى حَرْفٍ حَيْثُ ضَاْرَعَ مَا جَاْءَ عَلَى حَرْفٍ 256٣٢٢٥٣
كَمَا كَثُرَتْ الْأَسْمَاْءُ فِي الْحَرْفَيْنِ حَيْثُ ضَاْرَعَتْ مَا قَبْلَهَا مِنْ غَيْرِ الْأَسْمَاْءُ 257٧٨٦٦٨
وَأَمَّا مَا جَاْءَ عَلَى ثَلَاْثَةِ أَحْرُفٍ 258٧١٣٣٣
فَهُوَ أَكْثَرُ الْكَلَاْمِ فِي كُلِّ شَيْءٍ مِنَ الْأَسْمَاْءِ وَالْأَفْعَاْلِ وَغَيْرِهِمَا 259٠١٥٠٠
مَزِيْدًا فِيْهِ وَغَيْرَ مَزِيْدٍ فِيْهِ 260٦١٠٠٧
وَذٰلِكَ لِأَنَّهُ كَأَنَّهُ هُوَ الْأَوَّلُ 261٠٢٥٩٩
فَمِنْ ثَمَّ تَمَكَّنَ فِي الْكَلَاْمِ 262٥٠٣٧٧
ثُمَّ مَا كَاْنَ عَلَى أَرْبَعَةِ أَحْرُفٍ بَعْدَهُ 263٧٩٥٢٠
ثُمَّ بَنَاْتُ الْخَمْسَةِ وَهِيَ أَقْلُّ 264٤١٠٤٨
لَا تَكُوْنُ فِي الْفِعْلِ الْبَتَّةَ 265٤٤٨١٩
وَلَا يُكْسَرُ بِتَمَاْمِهِ لِلْجَمْعِ 266٨٧٠٨١
لِأَنَّهَا الْغَاْيَةُ فِي الْكَثْرَةِ فَاْسْتُثْقِلَ ذٰلِكَ فِيْهَا 267٠٧٩٣٦
فَالْخَمْسَةُ أَقْصَى الْغَاْيَةِ فِي الْكَثْرَةِ 268٦٨٥٥٧
فَالْكَلَاْمُ عَلَى ثَلَاْثَةِ أَحْرُفٍ وَأَرْبَعَةِ أَحْرُفٍ وَخَمْسَةٍ لَا زِيَاْدَةَ فِيْهَا وَلَا نُقْصَاْنَ 269٩٣٨٦٨
وَالْخَمْسَةُ أَقُلُ الثَّلَاْثَةِ فِي الْكَلَاْمِ 270٠٩٢٠٩
فَالْثَّلَاْثَةُ أَكْثَرُ مَا تَبْلُغُ بِالْزِّيَاْدَةِ سَبْعَةُ أَحْرُفٍ 271١٢٥١٣
وَهِيَ أَقْصَى الْغَاْيَةِ وَالْمَجْهُوْدِ 272٢٧٧٥٧
وَذٰلِكَ نَحْوُ اشْهِيْبَاْبُ فَهُوَ يَجْرِيَ عَلَى مَا بَيْنَ الثَّلَاْثَةِ وَالْسَّبْعَةِ 273٣٣٨٨٢
وَالْأَرْبَعَةُ تَبْلُغُ هٰذَا نَحْوُ احْرِنْجَاْمٍ 274٣١٤٢٩
وَلَا تَبْلُغُ الْسَّبْعَةَ إِلَّا فِي هَذَيْنِ الْمَصْدَرَيْنِ 275٠٧٧٧٨
وَأَمَّا بَنَاْتُ الْخَمْسَةِ فَتَبْلُغُ بِالزِّيَاْدَةِ سِتَّةً نَحْوُ عَضْرَفُوْطَ 276٢٢٣٥٨
وَلَا تَبْلُغُ سَبْعَةً كَمَا بَلَغَتْهَا الْثَّلَاْثَةُ وَالْأَرْبَعَةُ 277٧٦٤٣١
لِأَنَّهَا لَا تَكُوْنُ فِي الْفِعْلِ فَيَكُوْنُ لَهَا مَصْدَرٌ نَحْوَ هٰذَا 278٧٦١٢٧
فَعَلَى هٰذَا عِدَّةُ حُرُوْفِ الْكَلِمِ 279٩٩٦٩٥
فَمَا قَصُرَ عَنِ الثَّلَاْثَةِ فَمَحْذُوْفٌ 280٢٧٣٩١
وَمَا جَاْوَزَ الْخَمْسَةَ فَمَزِيْدٌ فِيْهِ 281٧٠٦٨١
وَسَأَكْتُبُ لَكَ مِنْ مَعَاْنِي مَا عِدَّةُ حُرُوْفِهِ ثَلَاْثَةٌ فَصَاْعِدًا 282٩٢٢٣٨
نَحْوُ مَا كَتَبْتُ لَكَ مِنْ مَعَاْنِي الْحَرْفِ وَالْحَرْفَيْنِ إِنِ شَاْءَ اللهُ 283٩٣٤٤٣
أَمَّا عَلَى فَاْسْتِعَلَاْءُ الشَّيْءِ 284٤٢٧٥٧
تَقُوْلُ هٰذَا عَلَى ظَهْرِ الْجَبَلِ 285٠٢٦١٦
وَهِيَ عَلَى رَأْسِهِ 286٨٨٢١٨
وَيَكُوْنُ أَنْ يَطْوِيَ أَيْضًا مُسْتَعْلِيًا 287٢٦٣١٠
كَقَوْلِكَ مَرَّ الْمَاْءُ عَلَيْهِ وَأَمْرَرْتُ يَدِيْ عَلَيْهِ 288٢٢٥٣٤
وَأَمَّا مَرَرْتُ عَلَى فُلَاْنٍ فَجَرَى هٰذَا كَالْمَثَلِ 289٩٠٩٨٢
وَعَلَيْنَا أَمِيْرٌ كَذٰلِكَ 290٨٤٧٥٥
وَعَلَيْهِ مَاْلٌ أَيْضًا وَهٰذَا لِأَنَّهُ شَيْءٌ اعْتَلَاْهُ 291٢٥٧٨٧
وَيَكُوْنُ مَرَرْتُ عَلَيْهِ أَنْ يُرِيْدُ مُرُوْرَهُ عَلَى مَكَاْنِهِ وَلَكِنَّهُ اتَّسَعَ 292٨٠٨٨١
وَتَقُوْلُ عَلَيْهِ مَاْلٌ وَهٰذَا كَالْمَثَلِ 293٨٢٨٦٦
كَمَا يَثْبُتُ الشَّيْءُ عَلَى الْمَكَاْنِ كَذٰلِكَ يَثْبُتُ هٰذَا عَلَيْهِ 294٩٤٢٨٨
فَقَدْ يَتَّسِعُ هٰذَا فِي الْكَلَاْمِ وَيَجِيْءُ كَالْمَثَلِ 295٨٠٤٤٣
وَهُوَ اسْمٌ وَلَا يَكُوْنُ إِلَّا ظَرْفًا 296٦٢٧٢٢
وَيَدُّلُكَ عَلَى أَنَّهُ اسْمٌ قَوْلُ بَعْضِ الْعَرَبِ نَهَضَ مِنْ عَلَيْهِ 297٠٥٥١٦
قَاْلَ الشَّاْعِرُ 298٦١٤٣٣
299٥٣٨٢٥
وَأَمَّا إِلَى فَمُنْتَهًى لِابْتِدَاْءِ الْغَاْيَةِ 300٨٦٤٨٦
تَقُوْلُ مِنْ كَذَا إِلَى كَذَا 301٩٢٧٢١
وَكَذٰلِكَ حَتَّى وَقَدْ بُيِّنَ أَمَرُهَا فِي بَاْبِهَا 302٨٧٨٣٠
وَلَهَا فِي الْفِعْلِ نَحْوٌ لَيْسَ لِـ إِلَى 303٦٠٩٢٧
وَيَقُوْلُ الْرَّجُلُ إِنَّمَا أَنَا إِلَيْكَ 304٨٤٠٧٠
أَيْ إِنَّمَا أَنْتَ غَاْيَتِي 305٦٤٨٠٥
وَلَا تَكُوْنُ حَتَّى هٰهُنَا 306٥٥٨٠٨
فَهٰذَا أَمْرُ إِلَى وَأَصْلُهُ وَإِنْ اتَّسَعَتْ 307٤٤١٨٤
وَهِيَ أَعَمُّ فِي الْكَلَاْمِ مِنْ حَتَّى 308٤٥٤٦٥
تَقُوْلَ قُمْتُ إِلَيْهِ فَجَعَلْتَهُ مُنْتَهَاْكَ مِنْ مَكَاْنِكَ وَلَا تَقُوْلُ حَتَّاْهُ 309٧٩٧٩٤
وَأَمَّا حَسْبُ فَمَعْنَاْهُ كَمَعْنَى قَطْ 310٩٠٦٢٩
وَأَمَّا غَيْرُ وَسِوَى فَبَدَلٌ 311٤١٠٨٦
وَكُلٌّ عَمٌّ وَبَعْضٌ اخْتِصَاْصٌ وَمِثْلٌ تَسْوِيَةٌ 312٣٨٥٣١
وَأَمَّا بَلْهَ زَيْدٌ فَيَقُوْلُ دَعْ زَيْدًا 313٤٤٩٣٠
وَبَلْهَ هَٰهُنَا بِمَنْزِلَةِ الْمَصْدَرِ كَمَا تَقُوْلُ ضَرْبَ زَيْدٌ 314٥٧٦٣٢
وَعِنْدَ لِحُضُوْرِ الشَّيْءِ وَدُنُوِّهِ 315٠٤٨٩٢
وَأَمَّا قِبَلَ فَهُوَ لِمَا وَلِيَ الشَّيْءَ 316١٤٤٧١
تَقُوْلُ ذَهَبَ قِبَلَ الْسُّوْقِ أَيْ نَحْوَ الْسُّوْقِ 317١٥٤٢٦
وَلِيَ قِبَلَكَ مَاْلٌ أَيْ فَِيْمَا يَلِيْكَ 318٣٧٩٣٦
وَلَكِنَّهُ اتَّسَعَ حَتَّى أُجْرِيَ مُجْرَى عَلَى إِذَا قُلْتَ لِي عَلَيْكَ 319٥٠٨٢١
وَأَمَّا نَوْلَ فَتَقُوْلُ نَوْلُكَ أَنْ تَفْعَلَ كَذَا وَكَذَا 320٥٦٦١٨
أَيْ يَنْبَغِيْ لَكَ فِعْلُ كَذَا وَكَذَا 321٥٠٨٧٢
وَأَصْلُهُ مِنْ التَّنَاْوُلِ كَأَنَّهُ يَقُوْلُ تُنَاْوُلُكَ كَذَا وَكَذَا 322٧١٦٨٣
وَإِذَا قَاْلَ لَا نَوْلُكَ فَكَأَنَّهُ يَقُوْلُ أَقْصِرْ 323٨٥٢٥٥
وَلَكِنَّهُ صَاْرَ فِيْهِ مَعْنَى يَنْبَغِيْ لَكَ 324٨٤٩٩٩
وَأَمَّا إِذَا فَلِمَا يُسْتَقْبَلُ مِنَ الدَّهْرِ 325٨٩٣٢٩
وَفِيْهَا مُجَاْزَاْةٌ وَهِيَ ظَرْفٌ وَتَكُوْنُ لِلشَّيْءِ تُوَاْفِقُهُ فِي حَاْلٍ أَنْتَ فِيْهَا 326٢٤٧٢٩
وَذٰلِكَ قَوْلُكَ مَرَرْتُ فَإِذَا زَيْدٌ قَاْئِمٌ 327٧٢٢٧١
وَتَكُوْنُ إِذْ مِثْلَهَا أَيْضًا 328٢٣٤٩٤
وَلَا يَلِيْهَا إِلَّا الْفِعْلُ الْوَاْجِبُ 329٥٩٧٣٠
وَذٰلِكَ قَوْلُكَ بَيْنَمَا أَنَا كَذٰلِكَ إِذْ جَاْءَ زَيْدٌ 330٣٥٧٧٤
وَقَصَدْتُ قَصْدَهُ إِذْ انْتَفَحَ عَلَيّ فُلَاْنٌ 331٥٠٥١٩
فَهٰذَا لِمَا تُوَاْفِقُهُ وَتَهْجُمُ عَلَيْهِ مِنْ حَاْلٍ أَنْتَ فِيْهَا 332٢٤٧٧٠
وَأَمَّا لَكِنْ خَفِيَفَةٌ وَثَقِيْلَةٌ فَتُوْجِبُ بِهَا بَعْدَ نَفْيٍ 333٢٤٠٩١
وَأَمَّا سَوْفَ فَتَنْفِيْسٌ فِيْمَا لَمْ يَكُنْ بَعْدُ 334٤٧٦٤٨
أَلَا تَرَاْهُ يَقُوْلُ سَوَّفْتُهُ 335١٤١١٨
وَأَمَّا قَبْلَ فَلِلْأَوَّلِ وَبَعْدَ لِلْآخِرِ وَهُمَا اسْمَاْنِ يَكُوْنَاْنِ ظَرْفَيْنِ 336٥٥٠٤٢
وَكَيْفَ عَلَى أَيِّ حَاْلٍ 337٦٣٣١٣
وَأَيْنَ أَيُّ مَكَاْنٍ 338١٢٢٤٩
وَمَتَى أَيُّ حِيْنٍ 339٠٧٠٨٩
وَأَمَّا حَيْثُ فَمَكَاْنٌ بِمَنْزِلَةِ قَوْلِكَ هُوَ فِي الْمَكَاْنِ الَّذِي فِيْهِ زَيْدٌ 340٥٦٩١٠
وَهَذِهِ الْأَسْمَاْءُ تَكُوْنُ ظُرُوْفِا 341٣٨٨٨٧
وَأَمَّا خَلْفُ فَمُؤَخَّرُ الشَّيْءِ 342٦٨٢٧٠
وَأَمَاْمُ مُقَدَّمُهُ 343٢٣٦٧٢
وَقُدَّاْمَ بِمَنْزِلَةِ أَمَاْمُ 344٦١٠١٩
وَفَوْقُ أَعْلَى الشَّيْءِ 345١٤٥٧٧
وَقَاْلُوْا فَوْقَكَ فِي الْعِلْمِ وَالْعَقْلِ عَلَى نَحْوِ الْمَثَلِ 346٣٦١١٣
وَهَذِهِ الْأَسْمَاْءُ تَكُوْنُ ظُرُوْفًا 347٢٥٣٦٢
وَلَيْسَ نَفْيٌ 348٩١٤٧١
وَأَيٌّ مَسْأَلَةٌ لِيُبَيِّنَ لَكَ بَعْضَ الشَّيْءِ 349٨٧١٤١
وَهِيَ تَجْرِي مَجْرَى مَا فِي كُلِّ شَيْءٍ 350٣٨٢٦٣
وَمَنْ مِثْلُ أَيٍّ أَيْضًا إِلَّا أَنَّهُ لِلنَّاْسِ 351٦٦٣٨٢
وَإِنَّ تَوْكِيْدٌ لِقَوْلِهِ زَيْدٌ مُنْطَلِقٌ 352٥٦٠٩٠
وَإِذَا خَفَّفْتَ فَهِيَ كَذٰلِكَ تُؤَكِّدُ مَا يَتَكَلَّمُ بِهِ وَلْيَثْبُتَ الْكَلَاْمُ 353١٣٥٤١
غَيْرَ أَنَّ لَاْمَ التَّوْكِيْدِ تَلْزَمُهَا عِوَضًا مِمَّا ذَهَبَ مِنْهَا 354١٣٧٥٢
وَلَيْتَ تَمَنٍّ وَلَعَلَّ وَعَسَى طَمَعٌ وَإِشْفَاْقٌ 355٥١٩٩٠
وَأَمَّا لَدُنْ فَالْمَوْضِعُ الَّذِي هُوَ أَوَّلُ الْغَاْيَةِ 356٣٨٦١٦
وَهُوَ اسْمٌ يَكُوْنُ ظَرْفًا 357٧٨٦٦٣
يَدُلُّكَ عَلَى أَنَّهُ اسْمٌ قَوْلُهُمْ مَنْ لَدُنْ 358٦٥٣٠٣
وَقَدْ يَحْذَفُ بَعْضُ الْعَرَبِ النُّوْنَ حَتَّى يَصِيْرَ عَلَى حَرْفَيْنِ 359٤٨٣٧٢
قَاْلَ الْرَّاْجِزُ غَيْلَاْنَ 360٣١٦٩٠
361٤٣٤٩٦
وَلَدَى بِمَنْزِلَةِ عِنْدَ 362٣١٩٢٠
وَأَمَّا دُوْنَ فَتَقْصِيْرٌ عَنْ الْغَاْيَةِ وَهُوَ يَكُوْنُ ظَرْفًا 363٠٩١٤٦
وَاعْلَمْ أَنَّ مَا يَكُوْنُ ظَرْفًا بَعْضُهُ أَشَدُّ تَمَكُّنًا فِي الْأَسْمَاْءِ مِنْ بَعْضٍ 364٤١٠١٧
وَمِنْهُ مَا لَا يَكُوْنُ إِلَّا ظَرْفًا 365٢٨٣٧٥
وَقَدْ بُيِّنَ ذٰلِكَ فِي مَوْضِعِهِ 366٩٨٠١٩
وَأَمَّا قُبَاْلَةُ فْمُوَاْجَهَةٌ 367٦٠٤٢٨
وَأَمَّا بَلَى فَتُوْجِبُ بِهِ بَعْدَ النَّفْيِ 368٩٦٣٩٣
وَأَمَّا نَعَمْ فَعِدَةٌ وَتَصْدِيْقٌ 369٢٨٥٣٩
تَقُوْلُ قَدْ كَاْنَ وَكَذَا فَيَقُوْلُ نَعَمْ 370٥٦٢٩٣
وَلَيْسَا اسْمَيْنِ 371٦٦٦٢١
وَقُبَاْلَةُ اسْمٌ يَكُوْنُ ظَرْفًا 372٦٤٣٥٣
فَإِذَا اسْتَفْهَمْتُ فَقُلْتُ أَتَفْعَلُ أَجَبْتُ بِـ نَعَمْ 373١٢١٢٦
فَإِذَا قُلْتُ أَلَسْتَ تَفْعَلُ قَاْلَ بَلَى 374٧٧٢٦٣
يَجْرِيَاْنِ مَجْرَاْهُمَا قَبْلَ أَنْ تَجِئْ الْأَلِفُ 375٨٠٥٦٢
وَأَمَّا بَجَلْ فَبِمَنْزِلَةِ حَسْبُ 376٩٤٩١٨
وَأَمَّا إِذَنْ فَجَوَاْبٌ وَجَزَاْءٌ 377٤٠٣٥٩
وَأَمَّا لَمَّا فَهِيَ لِلْأَمْرِ الَّذِي قَدْ وَقَعَ لِوُقُوْعِ غَيْرِهِ 378٨٧٩٤٦
وَإِنَّمَا تَجِيْءُ بِمَنْزِلَةِ لَوْ لِمَا ذَكَرْنَا 379٩٥٤٣٥
فَإِنَّمَا هُمَا لَاْبْتِدَاْءٍ وَجَوَاْبٍ 380٧٩٤٥٥
وَكَذٰلِكَ لَوْمَا وَلَوْلَا فَهُمَا لِاْبْتِدَاْءٍ وَجَوَاْبٍ 381٦٠٦٦٤
فَالْأَوَّلُ سَبَبُ مَا وَقَعَ وَمَا لَمْ يَقَعْ 382٦١٤٨٤
وَأَمَّا أَمَّا فَفِيْهَا مَعْنَى الْجَزَاْءِ 383٣٢٧٠٣
كَأَنَّهُ يَقُوْلُ عَبْدُ اللهِ مَهْمَا يَكُنْ مِنْ أَمْرِهِ فَمُنْطَلِقٌ 384٤١٤٢١
أَلَا تَرَى أَنَّ الْفَاْءَ لَاْزِمَةٌ لَهَا أَبَدًا 385٥٩٧٦٢
وَأَمَّا أَلَا فَتَنْبِيْهٌ 386٣٧٢٤٧
تَقُوْلُ أَلَا إِنَّهُ ذَاْهِبٌ أَلَا : بَلَى 387٥٤٨٥٥
وَأَمَّا كَلَّا فَرَدْعٌ وَزَجْرٌ 388٨٩٧٨٤
وَأَنَّى تَكُوْنُ فِي مَعْنَى كَيْفَ وَأَيْنَ 389٠٦٦٥٧
وَإِنَّمَا كَتَبْنَا مِنْ الثَّلَاْثَةِ وَمَا جَاْوَزَهَا غَيْرَ الْمُتَمَكِّنِ الْكَثِيْرَ الِاسْتِعْمَاْلِ مِنَ الْأَسْمَاْءِ وَغَيْرِهَا الَّذِي تَكَلَّمَ بِهِ الْعَاْمَّةُ لِأَنَّهُ أَشَدُّ تَفْسِيْرًا 390٦٥٤٠٨
وَكَذٰلِكَ الْوَاْضِحُ عِنْدَ كُلِّ أَحَدٍ هُوَ أَشَدُّ تَفْسِيْرًا 391٧٤٤٧٨
لِأَنَّهُ يُوَضَّحُ بِهِ الْأَشْيَاْءُ 392٩٩٣٣٨
فَكَأَنَّهُ تَفْسِيْرُ التَّفْسِيْرِ 393١٢٥٨٩
أَلَا تَرَى أَنْ لَوْ أَنَّ إِنْسَاْنًا قَاْلَ مَا مَعْنَى أَيَّاْنَ 394٥٣١٩٥
فَقُلْتَ مَتَى كُنْتَ قَدْ أَوْضَحْتَ 395٨٢١٠٩
وَإِذَا قَاْلَ مَا مَعْنَى مَتَى 396٩٩٢٧٥
قُلْتَ فِي أَيِّ زَمَاْنٍ 397٥٥٠٦٩
فَسَأَلَكَ عَنْ الْوَاْضِحِ 398٣٨١٣٣
شَقَّ عَلَيْكَ أَنْ تَجِئَ بِمَا تُوَضِّحُ بِهِ الْوَاْضِحَ 399٤٠٣٦٠
وَإِنَّمَا كَتَبْنَا مِنَ الثَّلَاْثَةِ عَلَى نَحْوِ الْحَرْفِ وَالْحَرْفَيْنِ 400٨٥١٠٨
وَفِيْهِ الْإِشْكَاْلُ وَالنَّظَرُ 401٨٨٤٦٤

Colophon

Pagination

Derenbourg
٢-٣٣٠
بلاق
٢-٣٠٤
هارون
٤-٢١٦
يعقوب
٤-٣٣٩
البكّاء
٥-٥٣٥

Status(revision / pct complete)

Last update
2025-09-29
Tashkeel
1 / 90%
Segmentation
1 / 90%
Dicta
1 / 90%
Poetry
1 / 90%
Quran
0 / 0%

Subscribe to Reading Sībawayhi

Don’t miss out on the latest issues. Sign up now to get access to the library of members-only issues.
[email protected]
Subscribe