٥٤٨
هِذَا بَاْبُ مَا كَاْنَتْ الْيَاْءُ وَالْوَاْوُ فِي لَاْمَاْتِ

هِذَا بَاْبُ مَا كَاْنَتْ الْيَاْءُ وَالْوَاْوُ فِي لَاْمَاْتِ 1٠٦٨٤٢
اعَلَمْ أَنَّهُنَّ لَاْمَاْتٍ أَشَدُّ اعْتِلَاْلًا وَأَضْعَفُ لِأَنَّهُنَّ حُرُوْفُ إعْرَاْبٍ وَعَلَيْهِنَّ يَقَعُ التَّنْوِيْنُ وَالْإِضَاْفَةُ إلَى نَفْسِك بِاْلْيَاْءِ وَالتَّثْنِيَةِ وَالْإِضَاْفَةِ نَحْوُ هُنِيٍ فَإِنَّمَا ضُعُفَتْ لِأَنَّهَا اعْتَمَدَ عَلَيْهَا بِهَذِهِ الْأَشْيَاْءِ وَكُلَّمَا بَعُدَتَا مِنْ آخِرِ الْحَرْفِ كَاْنَ أَقْوَى لَهُمَا فَهُمَا عَيْنَاْتٍ أَقْوَى وَهُمَا فَاْءَاْتٍ أَقْوَى مِنْهُمَا عَيْنَاْتٍ وَلَاْمَاْتٍ وَذٰلِكَ نَحْوُ غَزَوْت وَرَمَيْتَ وَاعْلَمْ أَنْ يَفْعَلَ مِنْ الْوَاْوِ تَكُوْنُ حَرَكَةُ عَيْنِهِ مِنْ الْمُعْتَلِّ الَّذِي بَعْدَهُ وَيَفْعَلُ مِنْ الْيَاْءِ تَكُوْنُ حَرَكَةُ عَيْنِهِ مِنْ الْحَرْفِ الَّذِي بَعْدَهُ فَيَكُوْنُ فِي غَزَوْتِ أَبَدًا يَفْعَلُ وَفِي رَمَيْت يَفْعَلُ أَبَدًا وَلَمْ يَلْزَمْهُمَا يَفْعَلُ وَيَفْعَلُ حَيْثُ اعْتَلَّتَا لِأَنَّهُمْ جَعَلُوْا مَا قَبْلَهُمَا مُعْتَلَّيْنَ كَاْعْتَلَاْلَهُمَا 2٢٥٤٢٤
وَاْعْلَمْ أَنْ فَعَلْت قَدْ تَدْخُلُ عَلَيْهِمَا كَمَا دَخَلَتْ عَلَيْهِمَا وَهُمَا عَيْنَاْتٌ وَذٰلِكَ شَقِيَتْ وَغَبْيَتِ 3٨٣٨٣٤
وَأَمَّا فِعْلٌ فَيَكُوْنُ فِي الْوَاْوِ نَحْوُ سَرْوٍ يَسْرُو وَلَا يَكُوْنُ فِي الْيَاْءِ لِأَنَّهُمْ يُفِرُّوْنَ مِنْ الْوَاْوِ إلَيْهَا فَلَمْ يَكُوْنُوْا لِيَنْقُلُوْا الْأَخَفَّ إلَى الْأَثْقَلِ فَيَلْزَمُهَا ذٰلِكَ فِي تَصَرُّفِ الْفَعْلُ 4٥٣٤١١
وَاْعْلَمْ أَنَّ الْوَاْوَ فِي يَفْعَلُ تَعْتَلُ إذَا كَاْنَ قَبْلَهَا ضَمَّةٌ وَلَا تَقْلِبُ يَاْءً وَلَا يَدْخُلُهَا الرَّفْعَ كَمَا كَرِهُوْا الضَّمَّةَ فِي فِعْلٍ وَذٰلِكَ نَحْوُ الْبَوْنِ وَالْعَوْنِ فَاْلْأَضْعَفُ أَجْدَرُ أَنْ يَكْرِهُوْا ذٰلِكَ فِيْهِ وَلَكِنَّهُمْ يَنْصَبُوْنَ لِأَنَّ الْفَتْحَةَ فِيْهَا أَخَفُّ عَلَيْهِمْ كَمَا أَنَّ الْأَلْفَ أَخَفُّ عَلَيْهِمْ مِنْ الْوَاْوِ أَلَا تَرَاْهُمْ إذَا قَاْلُوْا فَعَلَ مِنْ بَاْبٍ قُلْت لَمْ تَعْتَلْ وَذٰلِكَ نَحْوُ النَّوْمَةِ وَاللَّوْمَةُ وَالضَّمَّةُ فِيْهَا كَوَاْوٍ بَعْدَهَا وَالْفَتْحَةُ فِيْهَا كَأَلْفٍ بَعْدَهَا وَذٰلِكَ قَوْلُكَ هُوَ يَغْزُوْكَ وَيُرِيْدُ أَنْ يَغْزُوَكُ 5٠٠٢٣١
وإِذَا كَاْنَ قَبْلَ الْيَاْءِ كِسْرَةً لَمْ يَدْخُلْهَا جَرٌّ كَمَا لَمْ يَدْخُلِ الْوَاْوُ ضُمَّ لأَنَّ الْيَاْءَاْتِ قَدْ يُكْرَهُ مِنْهَا مَا يُكْرَهُ مِنَ الْوَاْوَاْتِ فَصَاْرَتْ وَقَبْلَهَا كَسْرَةٌ كَاْلْوَاْوِ وَالضَّمَّةِ قَبْلَهَا وَلَا يَدْخُلُهَا الرَّفْعُ إِذْ كَرِهَ الْجَرُّ فِيْهَا لأَنَّ الْوَاْوَ قَدْ تُكْرَهُ بِعَدْ الَيَاْءَ حَتَّى تَقْلِبَ يَاْءً وَالضَّمَّةُ تُكْرَهُ مَعَهَا حَتَّى تُكْسَرَ فِي بَيْضٍ وَنَحْوِهَا فَلَمَّا تَرَكُوْا الْجَرَّ كَاْنُوْا لِمَا هُوَ أَثْقَلُ مَعَ الْيَاْءِ وَمَا هُوَ مِنْهَا أَتْرُكُ 6٤٤٠٩٤
وَأَمَّا النَّصْبُ فَإِنَّهُ يَدْخُلُ عَلَيْهَا لِأَنَّ الْأَلْفَ وَالْفَتْحَةَ مَعَهَا أَخَفُّ كَمَا كَاْنَتَا كَذٰلِكَ فِي الْوَاْوِ وَذٰلِكَ قَوْلُكَ هٰذَا رَاْمِيْكَ وَهُوَ يَرْمِيْكَ وَرَأَيْتُ رَاْمِيَكَ وَيُرِيْدُ أَنْ يَرْمِيَكُ 7٠٩٠١٥
وإذَا كَاْنَتْ الْيَاْءُ وَالْوَاْوُ قَبْلَهَا فَتْحَةٌ اعْتَلَّتْ وَقَلَبَتْ أَلْفًا كَمَا اعْتَلَّتْ وَقَبْلَهَا الضَّمُّ وَالْكَسْرُ وَلَمْ يَجْعَلُوْهَا وَقَبْلَهَا الْفَتْحَةُ عَلَى الْأَصْلِ إذْ لَمْ تَكُنْ عَلَى الْأَصْلِ وَقَبْلَهَا الضَّمَّةُ وَالْكِسْرَةُ فَإِذَا اعْتَلَّتْ قُلِبَتْ أَلْفًا فَتَصِيْرُ الْحَرَكَةُ مِنْ الْحَرْفِ الَّذِي بَعْدَهَا كَمَا كَاْنَتْ الْحَرَكَةُ قَبْلَ الْيَاْءِ وَالْوَاْوِ حَيْثُ اعْتَلَّتْ مِمَّا بَعْدَهَا وَذٰلِكَ قَوْلُك رَمَى وَيُرْمَى وَغَزَا وَيُغَزَّى وَمَرْمًىً وَمُغْزَىً 8٧٦١٤٣
وَأَمَّا قَوْلُهُمْ غَزَوْت وَرَمَيْت وَغَزُوْنَ وَرَمَيْنِ فَإِنَّمَا جِئْنَا عَلَى الْأَصْلِ لِأَنَّهُ مَوْضِعٌ لَا تُحَرَّكُ فِيْهِ اللَّاْمُ وَإِنَّمَا أَصْلُهَا فِي هٰذَا الْمَوْضِعِ السُّكُوْنُ وَإِنَّمَا تُقْلَّبُ أَلْفًا إذَا كَاْنَتْ مُتَحَرِّكَةً فِي الْأَصْلِ كَمَا اُعْتَلَّتْ الْيَاْءُ وَقَبْلَهَا الْكِسْرَةُ وَالْوَاْوُ وَقَبْلَهَا الضَّمَّةُ وَأَصْلُهُمَا التَّحَرْكُ 9٦٦٦٦٥
وَاْعْلَمْ أَنَّ الْوَاْوَ إِذَا كَاْنَ قَبْلَهَا حَرْفٌ مَضْمُوْمٌ فِي الِاْسْمِ وَكَاْنَتْ حَرْفُ الْإِعْرَاْبِ قُلِبَتْ يَاْءً وَكَسْرَ الْمَضْمُوْمِ كَمَا كَسِرْتَ الْبَاْءُ فِي مَبِيْعٍ وَذٰلِكَ قَوْلُكَ دَلْوٌ وَأَدَلٍ وَحَقْوٌ وَأَحَقٍ كَمَا تَرَى فَصَاْرَتِ الْوَاْوُ هَهُنَا أَضْعَفَ مِنْهَا فِي الْفِعْلِ حِيْنَ قُلْتُ يَغْزُو وَيَسْرُو لأَنَّ التَّنْوِيْنَ يَقَعُ عَلَيْهَا وَالإِضَاْفَةُ بِاْلْيَاْءِ نَحْوُ قَوْلِكَ هُنِيٌ وَالتَّثْنِيَةُ وَالإِضَاْفَةُ إِلَى نَفْسِكَ بِاْلْيَاْءِ فَلا تَجِدُ بَدًّا مِنْ أَنْ تَقْلَبَهَا فَلَمَّا كَثُرَتْ هَذِهِ الْأَشْيَاْءُ عَلَيْهَا وَكَاْنَتْ الْيَاْءُ قَدْ تَغَلَّبَ عَلَيْهَا لَوْ ثَبَتَتْ أَبْدَلُوْهَا مَكَاْنَهَا لِأَنَّهَا أَخَفُّ عَلَيْهِمْ وَالْكِسْرَةُ مِنْ الْوَاْوِ وَالضَّمَّةِ وَهِيَ أَغْلَبُ عَلَى الْوَاْوِ مِنْ الْوَاْوِ عَلَيْهَا فَإِنْ كَاْنَ قَبْلَ الْوَاْوِ ضَمَّةٌ وَلَمْ تَكُنْ حَرْفُ إِعْرَاْبٍ ثَبَتَتْ وَذٰلِكَ نَحْوُ عُنْفَوَاْنٍ وَقَمَحْدُوَةٍ وَأُفْعُوَاْنٍ لِأَنَّ هَذِهِ الْأَشْيَاْءَ الَّتِي وَقَعَتْ عَلَى الْوَاْوِ فِي أَدَلٍ وَنَحْوِهَا وَقَعَتْ هَهُنَا عَلَى الْهَاْءِ وَالنُّوْنِ وَقَاْلُوْا قَلَنْسُوَةٌ فَأَثْبِتُوْا ثُمَّ قَاْلُوْا قَلْنَسٍ فَأَبْدَلُوْا مَكَاْنَهَا الْيَاْءَ لَمَّا صَاْرَتْ حَرْفَ الْإِعْرَاْبِ 10٥٧٨٣٨
وإذَا كَاْنَ قَبْلَ الْيَاْءِ وَالْوَاْوُ حَرْفٌ سَاْكِنٍ جَرَتَا مَجْرَى غَيْرِ الْمُعْتَلِّ وَذٰلِكَ نَحْوُ ظَبْيٍ وَدَلْوٍ لِأَنَّهُ لَمْ يَجْتَمِعْ يَاْءٌ وَكَسْرَةٌ وَلَا وَاوٌ وَضَمَّةٌ وَلَمْ يَكُنْ مَا قَبْلَهُمَا مَفْتُوْحًا فَتَجْرِي مَجْرَى مَا قَبْلَهُ الْكُسْرَةُ أَوْ مَا قَبْلَهُ الضَّمَّةَ فِي الِاْعْتِلَاْلِ وَقَوِيَتَا حَيْثُ ضَعُفَ مَا قَبْلَهُمَا وَمِنْ ثَمَّ قَاْلُوْا مَغْزُوٌ كَمَا تَرَى وَعَتُوٌ فَاْعِلَمَ 11٧٧٣٩٦
وَقَاْلُوْا عَتِيٌ وَمُغْزِيٌ شَبَّهُوْهَا حَيْثُ كَاْنَ قَبْلَهَا حَرْفٌ مَضْمُوْمٌ وَلَمْ يَكُنْ بَيْنَهُمَا إِلَّا حَرْفٌ سَاْكِنٌ بِأَدَلٍ فَاْلْوَجْهُ فِي هٰذَا النَّحْوِ الْوَاْوُ وَالْأُخْرَى عَرَبِيّةٌ كَثِيْرَةِ 12٤١٦٩٧
وَالْوَجْهُ فِي الْجَمْعِ الْيَاْءُ وَذٰلِكَ قَوْلُكَ ثَدْيٌ وَعِصِيٌ لِأَنَّ هٰذَا جَمْعٌ كَمَا أَنْ أَدْلِيًا جَمْعٌ وَقَدْ قَاْلَ بَعْضُهُمْ إِنَّكُمْ لَتَنْظُرُوْنَ فِي نَحْوٍ كَثِيْرَةٍ فَشَبَّهُوْهَا بِعَتُوٍ وَهٰذَا قَلِيْلٌ وَإِنَّمَا أَرَاْدَ جَمْعَ النَّحْوِ فَإِنَّمَا لَزِمَتْهَا الْيَاْءُ حَيْثُ كَاْنَتْ الْيَاْءُ تَدْخُلُ فِيْمَا هُوَ أَبْعَدُ شَبَهًا يَعْنِي صَيْمِ 13٣٦٠٥٩
وَقَدْ يَكْسِرُوْنَ أَوَّلَ الْحُرُوْفِ لِمَا بَعْدَهُ مِنَ الْكِسْرَةِ وَالْيَاْءِ وَهِيَ لَغَةَ جِيْدَةُ وَذٰلِكَ قَوْلُ بَعْضِهِمْ ثَدْيٌ وَحَقِّيٌ وَعَصِيٌ وَجْثِيٌ وَقَاْلَ فِيْمَا قَلَبْت الْوَاْوَ فِيْهِ يَاْءٌ مِنْ غَيْرِ الْجَمْعِ الْبَيْتَ لِعَبْدِ يَغُوْثَ بْنِ وَقَّاْصٍ الْحَاْرِثِي 14١٦٤٠٨
15٤٠٢٦٠
وَقَاْلُوْا يَسُنُّوْهَا الْمَطَرُ وَهِيَ أَرْضٌ مُسَنِيَةٌ وَقَاْلُوْا مَرْضَى وَإِنَّمَا أَصْلُهُ الْوَاْوُ وَقَاْلُوْا مَرْضُو فَجَاْءُوْا بِهِ عَلَى الْأَصْلِ وَالْقَيَاْسِ 16٥٢٤١٢
فَإِنْ كَاْنَ السَّاْكِنُ الَّذِي قَبْلَ الْيَاْءِ وَالْوَاْوُ أَلْفًا زَاْئِدَةً هُمِزَتْ وَذٰلِكَ نَحْوُ الْقَضَاْءِ وَالنَّمَاْءِ وَالشَّقَاْءِ وَأَنَّمَا دَعَاْهُمْ إلَى ذٰلِكَ أَنَّهُمْ قَاْلُوْا عَتِيٌ وَمُغْزِيٌ وَعَصِيٌ فَجَعَلُوْا اللَّاْمَ كَأَنَّهَا لَيْسَ بَيْنَهَا وَبَيْنَ الْعَيْنِ شَيْءٌ فَكَذٰلِكَ جَعَلُوْهَا فِي قَضَاْءٍ وَنَحْوِهَا كَأَنَّهُ لَيْسَ بَيْنَهَا وَبَيْنَ فَتْحَةِ الْعَيْنِ شَيْءٌ وَأَلْزَمُوْهَا الِاْعْتِلَاْلَ فِي الْأَلْفِ لِأَنَّهَا بَعْدَ الْفَتْحَةِ أَشَدُّ اعْتِلَاْلًا أَلَا تَرَى أَنَّ الْوَاْوَ بَعْدَ الضَّمَّةِ تَثْبُتُ فِي الْفِعْلِ وَفِي قَمْحْدُوَّةٍ وَتُدْخِلُهُمَا الْفَتْحَةُ وَالْيَاْءُ بَعْدَ الْكِسْرَةِ تَدْخُلُهَا الْفَتْحَةُ وَلَا تُغَيُّرَ فَتَحَوَّلَ مِنْ مَوْضِعِهَا وَهُمَا بَعْدَ الْفَتْحَةِ لَا تَكُوْنَاْنِ إلَّا مَقْلُوْبَتَيْنِ لَاْزَمًا لَهُمَا السُّكُوْنَ 17٨٠٤٠١
ولَا يَكُوْنُ هٰذَا فِي دَلْوٍ وَظَبْيٍ وَنَحْوِهِمَا لِأَنَّ الْمُتَحَرِّكَ لَيْسَ بِاْلْعَيْنِ وَلِأَنَّكَ لَوْ أَرَدْتَ ذٰلِكَ لَغَيَّرْتُ الْبِنَاْءَ وَحَرَكَتِ السَّاْكِنِ وَاعَلَمْ أَنَّ هَذِهِ الْوَاْوَ لَا تَقَعُ قَبْلَهَا أَبَدًا كَسْرَةٌ إِلَّا قُلِبَتْ يَاْءٌ وَذٰلِكَ نَحْوُ غَاْزٍ وَغَزِيٍّ وَنَحْوِهِمَا 18٠١٣٢٦
وَسَأَلْتهُ عَنْ قَوْلِهِ غَزِّيٌّ وَشَقِي إذَا خَفَّفْت فِي لُغَةِ مَنْ قَاْلَ عَصْرٌ وَعَلِمَ فَقَاْلَ إذَا فَعَلْت ذٰلِكَ تَرَكْتهَا يَاْءً عَلَى حَاْلِهَا لِأَنِّي إنَّمَا خَفَّفْت مَا قَدْ لَزِمَتْهُ الْيَاْءُ وَإِنَّمَا أَصْلُهَا التَّحْرِيْكُ وَقَلْبُ الْوَاْوِ وَلَيْسَ أَصْلُ هٰذَا بِفِعْلٍ وَلَا فِعْلٍ أَلَا تَرَاْهُمْ قَاْلُوْا لِقَضْوِ الرَّجُلِ فَلَمَّا كَاْنَتْ مُخَفَّفَةً مِمَّا أَصْلُهُ التَّحْرِيْكُ وَقَلْبَ الْوَاْوِ لَمْ يُغَيِّرُوْا الْوَاْوَ وَلَوْ قَاْلُوْا غَزْوٌ وَشَقُوٌّ لَقَاْلُوْا لِقَضَى 19٩٢٩١٧
وَسَأَلْتهُ عَنْ قَوْلِ بَعْضِ الْعَرَبِ رَضِيُوْا فَقَاْلَ هِيَ بِمَنْزِلَةِ غَزِّيٍّ لِأَنَّهُ أَسْكَنَ الْعَيْنَ وَلَوْ كَسَرَهَا لَحُذِفَ لِأَنَّهُ لَا يَلْتَقِي سَاْكِنَاْنِ حَيْثُ كَاْنَتْ لَا تَدْخُلُهَا الضَّمَّةُ وَقَبْلَهَا الْكِسْرَةَ 20٥٤٥٠٧
وَتَقُوْلُ سَرْوُوْا عَلَى الْإِسْكَاْنِ وَسَرُّوْا عَلَى إثْبَاْتِ الْحَرَكَةِ 21٣٨٠٩٢
وَتَقُوْلُ فِي فِعْلٍ مَنْ جِئْت جَيْءَ فَإِنْ حَفِفْت الْهَمْزَةُ قُلْت جِيٌ فَضَمَمْت لِلتَّحْرِيْكَ 22٢٠٨٨٣
وَتَقُوْلُ فِي فَعْلَلٍ مَنْ جِئْت جَوِيْءٍ فَإِنْ خَفَّفَتْ قُلْتُ جِيٍ تَقْلِبُهَا يَاْءً لِلْحَرَكَةِ كَمَا تَقُوْلُ فِي مُوْقِنٍ مَيِيْقِنٌ فِي التَّحَرُّكِ لِلتَّحْقِيْرِ وَكَمَا تَقُوْلُ فِي لَيَّةٍ لَوْيَةٌ وَلَيْسَ ذَا بِمَنْزِلَةِ غَزِى لِأَنَّ الْوَاْوَ إنَّمَا قَلَبْتهَا لِلْكِسْرَةِ فَصَاْرَتْ كَأَنَّهَا مِنَ الْيَاْءِ أَلَا تَرَى أَنَّكَ تَفْعَلُ ذٰلِكَ فِي أَفْعَلْتَ وَاسْتَفْعَلْتُ وَنَحْوُهُمَا إِذَا قُلْتَ أَغْزَيْتَ وَاسْتَغْزِيْتَ وإذَا قُلْتُ فَعَلْتُ مَنْ سَقَطَ فِيْمَنْ قَاْلَ سِيْقَ قُلْتُ سُقْتُ لِأَنَّ هَذِهِ كَسْرَةٌ كَمَا كَسَرْتَ خَاْءَ خِفْتَ 23٧٨٢٩٧

Colophon

Pagination

Derenbourg
٢-٤٢١
بلاق
٢-٣٨٠
هارون
٤-٣٨١
يعقوب
٤-٥٢٥
البكّاء
٥-٦٧٨

Status(revision / pct complete)

Tashkeel
0 / 100%
Segmentation
0 / 0%
Dicta
0 / 0%
Poetry
0 / 0%
Quran
0 / 0%

Subscribe to Reading Sībawayhi

Don’t miss out on the latest issues. Sign up now to get access to the library of members-only issues.
[email protected]
Subscribe