٥٥٧
هٰذَا بَاْبٌ مَا قِيْسَ مِنْ الْمُعْتَلِّ مِنْ بَنَاْتِ الْيَاْءِ وَالْوَاْوِ وَلَمْ يَجِئْ فِي الْكَلَاْمِ إلَّا نَظِيْرُهُ مِنْ غَيْرِ الْمُعْتَلِ

هٰذَا بَاْبٌ مَا قِيْسَ مِنْ الْمُعْتَلِّ مِنْ بَنَاْتِ الْيَاْءِ وَالْوَاْوِ وَلَمْ يَجِئْ فِي الْكَلَاْمِ إلَّا نَظِيْرُهُ مِنْ غَيْرِ الْمُعْتَلِ 1٣٧٢١٠
تَقُوْلُ فِي مِثْلِ حِمْصِيْصَةٍ مَنْ رَمَيْتَ رَمَوِيَّةٌ وَإِنَّمَا أَصْلُهَا رَمْيِيَّةٌ وَلَكِنَّهُمْ كَرِهُوْا هَهُنَا مَا كَرِهُوْا فِي رَحْيِي حَيْثُ نَسِبُوْا إِلَى رَحًى فَقَاْلُوْا رَحْوِيٌ لأَنَّ الْيَاْءَ الَّتِي بَعْدَ الْمِيْمِ لَوْ لَمْ يَكُنْ بَعْدَهَا شَيْءٌ كَاْنَتْ كَيَاْءِ رَحًى فِي الِاْعْتِلَاْلِ فَلَمَّا كَاْنَتْ كَذٰلِكَ تَعْتَلُ وَيَكُوْنُ الْبَدَلُ أَخَفَّ عَلَيْهِمْ وَكَرِهُوْهَا وَهِيَ وَاحِدَةٌ كَاْنُوْا لَهَا فِي تَوَاْلِي الْيَاْءَاْتِ وَالْكِسْرَةِ فِيْهَا أُكْرِهَ فَرَفَضُوْهَا فَإِنَّمَا أَمْرُهَا كَأَمْرِ رَحًى فِي الْإِضَاْفَةِ 2٦٦٩٥٥
وكَذٰلِكَ مِثْلُ الصُّمَكَيَّكِ تَقُوْلُ رَمْوِيٌ 3٢٧٤٣٩
وكَذٰلِكَ مِثْلَ الْحَلْكُوْكِ تَقُوْلُ رَمَوِيٌ لأَنَّكَ تَقْلِبُ الْوَاْوَ يَاْءً فَتَصِيْرُ إِلَى مِثْلِ حَاْلٍ فَعَلَيْلَ وأُمًّا فَعَلُوْلٌ مِنْهَا نَحْوُ بِهْلُوْلٍ فَتَقُوْلُ رَمْيِيٌ وَكَاْنَ أَصْلُهَا رَمْيْوِيٌ وَلَكِنَّكَ قُلِبَتِ الْوَاْوُ الَّتِي قَبْلَ الْيَاْءِ لِأَنَّهَا سَاْكِنَةٌ وَبَعْدَهَا يَاْءٌ وَتَثْبُتُ الْيَاْءُ الْأُوْلَى لِأَنَّكَ لَوْ أَضَفْتُ إِلَى ظَبْيٍ قُلْتُ طَبِّيِّيٌ وَإِلَى رَمْيٍ قُلْتُ رَمْيِيٌ فَلَمْ تُغَيِّرْهُ فَكَأَنَّكَ أَضَفْتُ إِلَى رُمَى 4٢٥٢٩٣
وكَذٰلِكَ فَعُلَيْلٌ إلَّا أَنَّكَ تَكْسِرُ أَوَّلَ الْحَرْفِ تَقُوْلُ رَمْيِيٌ وَمَنْ غَزَوْت غَزْوِيٌ تَقْلِبُ الْوَاْوُ يَاْءً لِأَنَّ قَبْلَهَا يَاْءً سَاْكِنَةً كَمَا أَنَّكَ تَقُوْلُ فِي فَعِيْلٍ غَزِّيٌ تَقْلِبُ لِلْيَاْءِ الَّتِي قَبْلَ الْوَاْوِ 5٧٤٣٨٤
وَأَمّا فَعُلُوْلٌ مِنْهَا فَغَزْوِيٌ وَأَصْلُهَا غَزُوُوٌ فَلَمّا كَاْنُوْا يَسْتَثْقِلُوْنَ الْوَاْوِيْنَ فِي عَتِّي وَمَعْدِيٍ أَلْزَمَ هٰذَا بَدَلَ الْيَاْءِ حَيْثُ اجْتَمَعَتْ ثَلَاْثُ وَاوَاْتٍ مَعَ الضَّمَّتَيْنِ فِي فَعْلُوْلٍ فَأَلْزَمَ هٰذَا التَّغْيِيْرَ كَمَا أُلْزِمَ مِثْلَ مُحْنِيَةٍ الْبَدَلِ إذْ غُيّرَتْ فِي ثَيْرَةٍ وَالسِّيَاْطِ وَنَحْوِهِمَا 6٢٣٠٥٩
وتَقُوْلُ فِي مَفْعُوْلٍ مَنْ قَوِيْت هٰذَا مَكَاْنٌ مُقْرِيٌ فِيْهِ لِأَنَّهُنَّ ثَلَاْثُ وَاوَاْتٍ بِمَنْزِلَةِ مَا ذَكَرْت لَك فِي فَعُلُوْلٍ مَنْ غَزَوْت وَإِنَّمَا حَدُّهَا مَقْوُوٌ كَمَا أَنَّهُ إذَا قَاْلَ مَفْعُوْلٌ مَنْ شَقَيْت قَاْلَ مَكَاْنٌ مَشْقُوٌ فِيْهِ لِأَنَّهَا مِنْ الْوَاْوِ مِنْ شَقْوَةٍ وَشَقَاْوَةٍ وَلَمْ يُدْرِكْ الْوَاْوَ مَا يُغَيِّرُهَا إلَّا أَنْ تَقُوْلَ مَشْقِيٌ فِيْمَنْ قَاْلَ أَرْضٌ مُسْنِيَةٌ 7٨٢٦٧٦
وَتَقُوْلُ فِي فَعُلُوْلٍ مَنْ قَوِيَتْ قَوِيٌ تَغَيّرَ مِنْهَا مَا غَيّرَتْ مِنْ فَعْلُوْلٍ مِنْ غَزْوَتَ 8٥٠٣٥٢
وَتَقُوْلُ فِي أُفْعُوْلَةٍ مَنْ غَزَوْتَ أَغْزُوَةٌ وَقَدْ جَاْءَتْ فِي الْكَلَاْمِ أَدْعُوَةٌ وَقَدْ تَكُوْنُ أَدْعِيَةٌ عَلَى أَرْضٍ مُسْنَيْةَ وَتَقُوْلُ فِي أُفْعُوْلٍ مَنْ قَوِيَتْ أَقَوِيٌ لِأَنَّ فِيْهَا مَا فِي مَفْعُوْلٍ مِنْ الْوَاْوَاْتِ فَغَيْرٌ مِنْهَا مَا غُيِّرَتْ فِي مَفْعُوْلٍ مِنْهَا 9٤١٥٢٢
وَتَقُوْلُ فِي فَعُلُوْلٍ مِنْ غَزَوْت غَزْوِيٌ لِاْجْتِمَاْعِ ثَلَاْثِ وَاوَاْتٍ مَعَ الضَّمَّةِ الَّتِي فِي اللَّاْمِ 10٦٧٤١٩
وَتَقُوْلُ فِي فَعُلُوْلٍ مَنْ شَوَيْت وَطَوَيْت شَوَوِيٌ وَطَوْوِيٌ وَإِنَّمَا حَدُّهَا وَقَدْ قَلَبُوْا الْوَاْوِيْنَ طُيِّيٌ وَشَيِيٌ وَلَكِنَّك كُرِهَتْ الْيَاْءَاْتُ كَمَا كَرِهْتهَا فِي حَيِّيٍ حِيْنَ أَضَفْت إلَى حَيَّةٍ فَقُلْتُ حَيْوَيٌ 11٦٦٦٥٠
وكَذٰلِكَ فَيَعُوْلٌ مَنْ طُوِيَتْ لِأَنَّ حَدَّهَا وَقَدْ قُلِبَتْ الْوَاْوِيْنُ طِيِّيٌ وَقَدْ اجْتَمَعَ فِيْهَا مِثْلُ مَا اجْتَمَعَ فِي فُعُوْلٌ وَذٰلِكَ قَوْلُك طَيَوِيٌ وَمَنْ قَاْلَ فِي النَّسَبِ إلَى أُمِّيَّةِ أُمِّيِّيٌ وَإِلَى حَيَّةٍ حُيِيٌ تَرَكَهَا عَلَى حَاْلِهَا فَقَاْلَ فِي فَعُلُوْلُ طَيِّيٌ فِيْمَنْ قَاْلَ لِيٌ وَطَيِّيٌ فِيْمَنْ قَاْلَ لَيٌ 12٠٤٢٣٥
وأَمّا فَيُعَلُوْلٌ مَنْ غَزَوْت فَغَيْزُوٌ بِمَنْزِلَةِ مَغْزُوٍ وَهِيَ مَنْ قَوِيَتْ قَيْوٌ قُلِبَتْ الْوَاْوُ الّتِي هِيَ عَيْنٌ وَأَثْبَتَ وَاوٌ فَيَعُوْلٍ الزّاْئِدَةُ لِأَنّ الّتِي قَبْلَهَا مُتَحَرّكَةٌ فَلَمّا سَلِمَتْ صَاْرَتْ وَمَا بَعْدَهَا كَوَاْوِي غَيْزُوٍ 13٥٦٧٤٨
وَتَقُوْلُ فِي فَيَعِلٍ مَنْ حَوَيْت وَقَوِيَتْ حَيًّا وَقِيًّا قُلِبَتْ الَّتِي هِيَ عَيْنٌ يَاْءً لِلْيَاْءِ الَّتِي قَبْلَهَا السَّاْكِنَةُ وَقُلِبَتْ الَّتِي هِيَ لَاْمٌ أَلْفًا لِلْفَتْحَةِ قَبْلَهَا لِأَنَّهَا تُجْرَى مَجْرًى لَاْمٍ شَقِيَتْ كَمَا أُجْرِيْتْ حَيَيْت مَجْرَى خَشْيَتِ 14٣٦٨٢٤
وَتَقُوْلُ مِنْهَا فَيَعِلٌ حَيٌّ وَقِيٍّ لأَنَّ الْعَيْنَ مِنْهَا وَاوٌ كَمَا هِيَ فِي قُلْتُ وَإِنَّمَا مَنَعَهُمْ مِنْ أَنْ تَعْتَلَ الْوَاْوُ وَتُسْكُنَ فِي مِثْلِ قَوَيْتَ مَا وَصَفْتُ لَكَ فِي حَيَّيْتٍ وَيَنْبَغِي أَنْ يَكُوْنَ فَيَعِلٌ هُوَ وَجْهَ الْكَلَاْمِ فِيْهِ لأَنَّ فَيْعَلاًْ عَاْقَبْتَ فَيَعَلاًْ فِيْمَا الْوَاْوُ وَالْيَاْءُ فِيْهِ عَيْنٌ وَلَا يَنْبَغِي أَنْ يَكُوْنَ فِي قَوْلِ الْكُوْفِيِّيْنَ إِلَّا فَيْعِلًا مَكْسُوْرُ الْعَيْنِ لِأَنَّهُمْ يَزْعُمُوْنَ أَنَّهُ فَيْعِلٌ وَأَنَّهُ مَحْدُوْدٌ عَنْ أَصْلِهِ 15٤٩٣٣٤
وَأَمَّا الْخَلِيْلُ فَكَاْنَ يَقُوْلُ عَاْقَبْتُ فَيَعِلٌ فَيَعِلًا فِيْمَا الْيَاْءُ وَالْوَاْوُ فِيْهِ عَيْنٌ وَاخْتَصَّتْ بِهِ كَمَا عَاْقَبَتْ فِعْلَةٌ لِلْجَمْعِ فِعْلَةً فِيْمَا الْيَاْءِ وَالْوَاْوُ فِيْهِ لَاْمٌ 16٨٠٤٤٣
وكَذٰلِكَ شَوَيْتُ وَحَيَّيْت بِهَذِهِ الْمَنْزِلَةِ فَإِذَا قُلْت فَيَعِلٌ قُلْت حَيٌ وَشَيٌ وَقِيٌ تَحْذَفُ مِنْهَا مَا تَحْذَفُ مِنْ تَصْغِيْرِ أَحْوَى لِأَنَّهُ إذَا كَاْنَ آخِرَهُ كَآخِرِهِ فَهُوَ مِثْلُهُ فِي قَوْلِك أَحْيٌ إلَّا أَنَّكَ لَا تَصْرِفُ أَحْيَى 17٥٤٠١٠
وَتَقُوْلُ فِي فِعْلَاْنٍ مَنْ قَوِيَتْ قَوَاْوَاْنٌ وَكَذٰلِكَ حَيَيْت فَاْلْوَاْوُ الْأُوْلَى كُوَاْوُ عَوَرٍ وَقَوِيَتْ الْوَاْوُ الْآخِرَةُ كَقُوَّتِهَا فِي نَزْوَاْنٍ وَصَاْرَتْ بِمَنْزِلَةِ غَيْرِ الْمُعْتَلِّ وَلَمْ يَسْتَثْقِلُوْهُمَا مَفْتُوْحَتَيْنِ كَمَا قَاْلُوْا لِوَوِيٌ وَاحْوَوِي وَلَا تُدْغَمُ لِأَنَّ هٰذَا الضَّرْبَ لَا يُدْغَمُ فِي رَدْدَتُ 18١٩٥٢٨
وَتَقُوْلُ فِي فِعْلَاْنٍ مَنْ قَوِيَتْ قِوَاْنٌ وَكَذٰلِكَ فِعْلَاْنٌ مَنْ حَيَيْتْ حَيَّاْنٌ تَدْغَمُ لِأَنَّك تُدْغِمُ فِعْلَاْنٍ مَنْ رَدَدْت وَقَدْ قَوِيَتْ الْوَاْوُ الْآخِرَةُ كَقُوَّتِهَا فِي نُزْوَاْنٍ فَصَاْرَتْ بِمَنْزِلَةِ غَيْرِ الْمُعْتَلِّ وَمَنْ قَاْلَ حُيَي عَنْ بَيِّنَةٍ قَاْلَ قَوْوَاْنٌ 19٨٣١٧٦
وَأَمَّا قَوْلُهُمْ حَيَوَاْنٌ فَإِنَّهُمْ كَرِهُوْا أَنْ تَكُوْنَ الْيَاْءُ الْأُوْلَى سَاْكِنَةً وَلَمْ يَكُوْنُوْا لِيُلْزِمُوْهَا الْحَرَكَةَ هَهُنَا وَالْأُخْرَى غَيْرَ مُعْتَلَّةٍ مِنْ مَوْضِعِهَا فَأَبْدَلُوْا الْوَاْوَ لِيَخْتَلِفَ الْحَرْفَاْنِ كَمَا أَبْدَلُوْهَا فِي رَحْوِيٌ حَيْثُ كَرِهُوْا الْيَاْءَاْتِ فَصَاْرَتْ الْأُوْلَى عَلَى الْأَصْلِ كَمَا صَاْرَتْ اللَّاْمُ الْأُوْلَى فِي مَمَلٍّ وَنَحْوِهِ عَلَى الْأَصْلِ حِيْنَ أُبْدِلَتْ الْيَاْءُ مِنْ آخِرِهِ 20١٨٨٠٥
وكَذٰلِكَ فِعْلَاْنٌ مَنْ حُيَيْتْ تُدْغَمُ إلَّا فِي اللُّغَةِ الْأُخْرَى وَذٰلِكَ قَوْلُكَ حِيَّاْنٌ وَلَا تُدْغَمُ فِي قَوِيْتٍ تَقُوْلُ قَوِيَّاْنٌ لِأَنَّك تَقْلِبُ اللَّاْمَ يَاْءً وَمَنْ قَاْلَ عَمِّيَّةٌ فَأَسْكَنَ قَاْلَ قَوِيَّاْنٌ وَإِنَّمَا خُفِّفُوْا فِي عَمِّيَّةٍ وَكَاْنَ ذٰلِكَ أَحْسَنَ لِأَنَّهُمْ يَقُوْلُوْنَ فَخُذٌ فِي فَخِذٍ فَإِذَا كَاْنَتْ مَعَ الْيَاْءِ فَهُوَ أَثْقَلُ وَلَا تَقْلِبُ الْوَاْوُ يَاْءً لِأَنَّك لَا تَلْزَمُ الْإِسْكَاْنَ وَلَيْسَ الْأَصْلُ الْإِسْكَاْنَ وَمَنْ قَاْلَ رِيَّةٌ فِي رُؤْيَةٍ قَلْبِهَا فَقَاْلَ قَيَاْنٌ 21٤٣٣٢٠
وَتَقُوْلُ فِي فَيْعَلَاْنٍ مَنْ حَيَيْتْ وَقَوِيَتْ وَشُوِيَتْ وَحَيَّاْنٌ وَشَيَّاْنٌ وِقْيَاْنٌ لِأَنَّك تَحْذَفُ يَاْءً هُنَا كَمَا حَذَفْتهَا فِي فَيَعِلٍ وَكَمَا كُنْت حَاْذِفُهَا فِي أُفَيْعِلَاْنٍ نَحْوَ التَّصْغِيْرِ فِي أَوَشَيْوِيَّاْنٍ تَقُوْلُ أَشْيَاْنٌ لَوْ كَاْنَتْ اسْمًا فَهُمْ يَكْرَهُوْنَ هَهُنَا مَا يَكْرَهُوْنَ فِي تَصْغِيْرِ شَاْوِيَةٍ وَرَاْوِيَةٍ فِي قَوْلِهِمْ رَأَيْت شُوَيَّةً لِأَنَّهَا لَمْ تَعُدْ أَنْ كَاْنَتْ كَأَلْفِ النَّصْبِ وَالْهَاْءِ لِأَنَّهُمَا يُخْرُجَاْنِ الْيَاْءَ فِي فَاْعِلٍ وَنَحْوِهِ عَلَى الْحَرَكَةِ فِي الْأَصْلِ كَمَا يُخْرِجُوْنَهُ فِي فَيْعَلَاْنٍ لَوْ جَاْءَتْ فِي رَمَيْت فَأَجْرٌ أَوَيْت مَجْرَى شَوَيْت وَغُوَيْتَ 22١٤٩٤٨
وَتَقُوْلُ فِي مَفْعَلَةٍ مَنْ رَمَيْت مَرْمُوَّةٌ لِأَنَّك تَقُوْلُ فِي الْفِعْلِ رَمْوَ الرَّجُلِ فَيَصِيْرُ بِمَنْزِلَةِ سَرُوِّ الرَّجُلِ وَلِغَزْوِ الرَّجُلِ فَإِذَا كَاْنَتْ قَبْلَهَا ضَمَّةً وَكَاْنَتْ بَعْدَهَا فَتْحَةً لَا تُفَاْرِقُهَا صَاْرَتْ كَاْلْوَاْوِ فِي قَمَحْدُوَةٍ وَتَرْقُوَةٍ فَجَعَلْتهَا فِي الِاْسْمِ بِمَنْزِلَتِهَا فِي الْفِعْلِ كَمَا جُعِلَتْ الْوَاْوُ هَهُنَا بِمَنْزِلَتِهَا فِي سُرُو 23٧٤٨٢٣
وكَذٰلِكَ فَعَلْوَةٌ مِنْ رَمَيْتَ تَقُوْلُ فِيْهَا رَمْيُوَةٌ 24٣٣٠٣٢
وَتَقُوْلُ فِي فَعَلَةٍ مَنْ رَمَيْتَ وَغَزَوْتُ إِذَا لَمْ تَكُنْ مُؤَنَّثَةً عَلَى فِعْلٍ رُمُوْةٌ وغَزُوَةٌ فَإِنَّ بَنَيْتَهَا عَلَى فِعْلٍ قُلْتُ رَمْيَةٌ وَغَزِيَّةٌ لِأَنَّ مُذَكِّرَهُمَا رَمٍ وَغَزٍ فَهٰذَا نَظِيْرُ عَظَاْءَةٍ حَيْثُ كَاْنَتْ عَلَى عَظَاْءٍ وَعِبَاْيَةٍ حَيْثُ لَمْ تَكُنْ عَلَى عَبَاْءٍ أَلَا تَرَاْهُمْ قَاْلُوْا خُطُوَاْتٌ فَلَمْ يُقْلِبُوْا الْوَاْوَ لِأَنَّهُمْ لَمْ يَجْمَعُوْا فِعْلًا وَلَا فَعْلَةً جَاْءَتْ عَلَى فِعْلٍ وَإِنَّمَا يَدْخُلُ التَّثْقِيْلُ فِي فَعَلَاْتٍ أَلَا تَرَى أَنَّ الْوَاْحِدَةَ خُطْوَةٌ فَهٰذَا بِمَنْزِلَةِ فِعْلَةٍ وَلَيْسَ لَهَا مُذَكْرَ 25٧٠٢٧٩
ومَنْ قَاْلَ خُطُوَاْتٌ بِاْلتَّثْقِيْلِ فَإِنَّ قِيَاْسَ ذٰلِكَ فِي كُلِّيَّةٍ كَلَوَاْتٌ وَلَكِنَّهُمْ لَمْ يَتَكَلَّمُوْا إلَى بِكُلِّيَّاْتٍ مُخَفَّفَةً فِرَاْرًا مِنْ أَنْ يَصِيْرُوْا إلَى مَا يَسْتَثْقِلُوْنَ فَأَلْزَمُوْهَا التَّخْفِيْفَ إذْ كَاْنُوْا يُخَفِّفُوْنَ فِي غَيْرِ الْمُعْتَلِ كَمَا خَفَّفُوْا فِعْلًا مِنْ بَاْبِ بَوْنَ وَلَكِنَّهُ لَا بَأْسَ بِأَنْ تَقُوْلَ فِي مُدْيَةٍ مَدْيَاْتٌ كَمَا قُلْت فِي خُطْوَةٍ خُطُوَاْتٌ لِأَنَّ الْيَاْءَ مَعَ الْكِسْرَةِ كَاْلْوَاْوِ مَعَ الضَّمَّةِ وَمَنْ ثَقُلَ فِي مَدْيَاْتٍ فَإِنَّ قِيَاْسَهُ أَنْ يَقُوْلَ فِي جَرْوَةٍ جَرْيَاْتٌ لِأَنَّ قَبْلَهَا كُسْرَةً وَهِيَ لَاْمٌ وَلَكِنَّهُمْ لَا يَتَكَلَّمُوْنَ بِذٰلِكَ إلَّا مُخَفَّفًا فِرَاْرًا مِنْ الِاْسْتِثْقَاْلِ وَالتَّغْيِيْرِ فَإِذَا كَاْنَتْ الْيَاْءُ مَعَ الْكِسْرَةِ وَالْوَاْوِ مَعَ الضَّمَّةِ فَكَأَنَّك رَفَعْتَ لِسَاْنَك بِحَرْفَيْنِ مِنْ مَوْضِعٍ وَاحِدٍ رِفْعَةً لِأَنَّ الْعَمَلَ مِنْ مَوْضِعٍ وَاحِدٍ فَإِذَا خَاْلَفَتْ الْحَرَكَةُ فَكَأَنَّهُمَا حَرْفَاْنِ مِنْ مَوْضِعَيْنِ مُتَقَاْرِبَيْنِ الْأَوَّلُ مِنْهُمَا سَاْكَنَ نَحْوَ وَتَدٍ 26٨٤٤٥٨
وفَعْلَلَةٌ مَنْ رُمِيَتْ بِمَنْزِلَةِ فَعْلُوَةٍ رَمْيُوَةٌ وَتَفْسِيْرُهَا تَفْسِيْرُهَا 27٩٩٤١٨
وَتَقُوْلُ فِي مِثْلِ مَلْكُوْتٍ مَنْ رَمَيْتَ رَمَوْتٌ وَمَنْ غَزَوْتَ غَزَوْتٌ تَجْعَلُ هٰذَا مِثَلَ فَعَلُوْا وَيَفْعَلُوْنَ كَمَا جَعَلْتَ فِعْلَاْنٌ بِمَنْزِلَةٍ فِعْلًا لِلاِْثْنَيْنِ وَفَعُلَيْلٌ بِمَنْزِلَةِ فِعْلِيً وَذٰلِكَ قَوْلُكَ رَمْيًا جَاْءُوْا بِهَا عَلَى الأَصْلِ كَرَاْهِيَةَ الْتِبَاْسِ الْوَاْحِدِ بَاْلَاْثْنَيْنِ وَقَاْلُوْا رَحْوِيٌ وَلَمْ يَحْذِفُوْا لِأَنَّهُمْ لَوْ حَذِفُوْا لَاْلْتَبَسَ مَا الْعَيْنُ فِيْهِ مَكْسُوْرَةٌ بِمَا الْعَيْنُ فِيْهِ مَفْتُوْحَةِ 28١٤٨٩٥
وَتَقُوْلُ فِي فَوْعَلَةٍ مِنْ غَزَوْتِ غَوْزُوَّةٌ وَأَفْعِلَةٍ أَغْزُوَةٌ وَفِي فِعْلِ غَزْوٌ وَلَا يُقَاْلُ فِي فَوْعَلٍ غُوْزِيٌ لِأَنَّك تَقُوْلُ فِي فَوَعَلْت غُوْزِيْتَ مِنْ قَبْلِ أَنَّك لَمْ تَبِنْ فَوْعَلَاٌْ وَلَا أَفْعِلَةَ عَلَىَّ فَوَعَلْت وَإِنَّمَا بَنَيْت هٰذَا الِاْسْمَ مِنْ غَزَوْتِ مِنْ الْأَصْلِ وَلَوْ كَاْنَ الْأَمْرُ كَذٰلِكَ لَمْ تَقُلْ فِي أُفْعُوْلَةٍ أَدْعُوَةٌ لِأَنَّك لَوْ قُلْتَ أَفْعَلُ وَأَفْعَلْت لَمْ تَكُنْ إلَّا يَاْءً وَلِدَخْلٍ عَلَيْك أَنْ تَقُوْلَ فِي مَفْعُوْلِ مَغْزِيٌ لِأَنَّك حَرَّكْتَ مَا لَوْ لَمْ يَكُنْ مَا قَبْلَهُ الْحَرْفَ السَّاْكِنَ ثُمَّ كَاْنَ فِعْلًا لَكَاْنَ عَلَى بَنَاْتِ الْيَاْءِ وَلَوْ ثَنَيْتَهُ أَخْرَجْتهُ إلَى الْيَاْءِ فَأَنْتَ لَمْ تُحَرِّكْ الْآخَرَ بَعْدَ مَا كَاْنَ مَفْعَلًا وَلَكِنَّكَ إنَّمَا بِنِيْته عَلَى مَفْعُوْلٍ وَلَمْ تُلْحَقْهُ وَاوٌ مَفْعُوْلٍ بَعْدَ مَا كَاْنَ مَفْعَلٌ 29٩٠٩١٧
وكَذٰلِكَ فَوْعَلَةٌ لَمْ تَلْحَقْهَا التَّثْقِيْلُ بَعْدَ مَا كَاْنَتْ فَوْعَلَ وَلَكِنَّهُ بَنَى وَهٰذَا لَهُ لَاْزِمٌ كَمَفْعَوْلٍ 30٧٠٠١٤
وَتَقُوْلُ فِي فَوْعَلَةٍ مَنْ رُمِيَتْ رُوْمِيَّةٌ وَأَفْعِلَةً أَرَمِيَّةٌ تُكْسَرُ الْعَيْنُ كَمَا تَكْسِرُهَا فِي فُعُوْلٍ إذَا قُلْت ثَدْيٌ وَمَنْ قَاْلَ عَتِّيٌ فِي عُتُوٍ قَاْلَ فِي أَفْعِلَةٍ مَنْ غَزَوْت أَغْزِيَةٌ وَلَا تَقُوْلُ رُوْمِيَّاْتٌ كَمَا قَاْلَ فِي افْعَلْ ارْمِيَا لِأَنَّ أَصْلَ هٰذَا افْعَلَلٌ وَالتَّحْرِيْكُ لَهُ لَاْزِمٌ أَلَا تَرَى أَنَّك تَقُوْلُ ارْمِيَيْت وَتَقُوْلُ احْمَرَرْت فَأَصْلُ الْأَوَّلِ التَّحْرِيْكُ كَمَا كَاْنَ أَصْلُ الدَّاْلِ الْأُوْلَى مَنْ رَدَدْت التَّحْرِيْكَ وَأَفْعِلَةٌ وَفَوْعَلَةٌ إنَّمَا بُنِيَتَا عَلَى هٰذَا وَلَيْسَ الْأَصْلُ التَّحْرِيْكَ وَلَوْ كَاْنَ كَذٰلِكَ لَقُلْت فِي فِعْلٍ رَمْيًا لِأَنَّ أَصْلَهُ الْحَرَكَةُ 31٧٣٦٠٨
وَحَدَّثَنَا أَبُو الْخَطَّاْبِ أَنَّهُ سَمِعَهُمْ يَقُوْلُوْنَ هَبِيٌ وَهْبِيَّةٌ لِلصَّبِيِّ وَالصَّبِيَّةِ فَلَوْ كَاْنَ الأَصْلُ مُتَحَرِّكًا لَقَاْلُوْا هَبْيًّا وَهَبْيَاْةٌ وَتَقُوْلُ فِي فِعْلَاْلَةٍ مِنْ غَزَوْتِ غَزْوَاْوَةٌ إِذْ لَمْ تَكُنْ عَلَى فِعْلَاْلٍ كَمَا كَاْنَتْ صَلَاْءَةٌ عَلَى صَلَاَْءٍ فَإِنْ كَاْنَتْ كَذٰلِكَ قُلْتُ غَزْوَاْءَةٌ وَلَا تَقُوْلُ غُزْوَاْيَةٌ لِأَنَّكَ تَقُوْلُ غَزْوَيْتُ كَمَا لَمْ تَقُلْ فِي فَوْعَلَةِ غُوْزِيَّةٌ لِأَنَّ التَّثْقِيْلَةَ حِيْنَ جَاْءَتْ كَاْنَ الْحَرْفُ الْمَزِيْدُ بِمَنْزِلَةِ وَاوِ مَغْزُوٍ الْمَزِيْدَةِ وَأَدْعُوَةٍ وَلَوْ كُنْتَ إِنَّمَا تَأْخُذُ الْأَسْمَاْءَ الَّتِي ذَكَرْتُ لَكَ مِنْ الْأَفْعَاْلِ الَّتِي تَكُوْنُ عَلَيْهَا لَقُلْتُ غَزْوَاْيَةٌ وَغُوْزِيَّةٌ وَلَكِنَّكَ إِنَّمَا تَجِئُ بِهَذِهِ الْأَشْيَاْءِ الَّتِي لَيْسَتْ عَلَى الْأَفْعَاْلِ الْمَزِيْدَةِ عَلَى الْأَصْلِ لَا عَلَى الْأَفْعَاْلِ الَّتِي تَكُوْنُ فِيْهَا الزِّيَاْدَةُ كَمَا أَنَّ فِيْهَا الزِّيَاْدَةَ وَلَكِنَّهَا عَلَى الْأَصْلِ كَمَا كَاْنَ مَغْزُوٌ وَنَحْوَهُ عَلَى الْأَصْلَ 32٥٣٧٢٦
وَتَقُوْلُ فِي مِثْلِ كَوْأَلَلِ مَنْ رَمَيْتْ رُوْمِيًّا وَمَنْ غَزَوْت غُوْزُوْاًْ وَتَقُوْلُهَا مَنْ قَوِيَت قَوُوْاًْ وَمَنْ حَيَيْت حَوِيًّا وَمَنْ شُوِيَتْ شَوَيًّا وَحْدَهَا شَوْوِيًّا وَلَكِنَّك قُلِبْتْ الْوَاْوَ إِذْ كَاْنَتْ سَاْكِنَةَ 33٠٤٦٧٥
وَتَقُوْلُ فِي فُعُوْلٍ مِنْ غَزَوْتِ غَزْوُوٌ لَا تَجْعَلُهَا يَاْءً وَاَلَّتِي قَبْلَهَا مَفْتُوْحَةً أَلَا تَرَاْهُمْ لَمْ يَقُوْلُوْا فِي فِعْلٍ غُزِيٌ لِلْفَتْحَةِ كَمَا قَاْلُوْا عَتِيٌ وَلَوْ قَاْلُوْا فَعَلٌ مَنْ صُمْتَ لَمْ يَقُوْلُوْا صَيْمٌ كَمَا قَاْلُوْا صَيْمٌ 34٠٢٣٩٠
وكَعُثُوْلٍ مَنْ قَوِيَتْ قَيْوٌ وَكَاْنَ الْأَصْلُ قَيْوُوٌ وَلَكِنَّك قُلِبَتْ الْوَاْوُ يَاْءً كَمَا قَلَبْتهَا فِي سَيِّدٍ وَهِيَ مَنْ شَوَيْت شَيٌ وَالْأَصْلُ شَيْوِيٌ وَلَكِنْ قُلِبْتْ الْوَاْوِ 35٥٢٥٧٣
وَتَقُوْلُ فِي مِثْلِ خَلْفَنَةٍ مِنْ رَمَيْتَ وَغَزَوْتِ رُمَيْنَةٌ وَغَزُوْنَةٌ وَلَا تَغَيُّرٍ لأَنَّ أَصْلَهَا السُّكُوْنُ فَصَاْرَتَا بِمَنْزِلَةِ غَزْوْنَ وَرَمِيْنَ وَتَقُوْلُ فِي مِثْلِ صُمْحْمَحٍ مَنْ رَمَيْتَ رَمِيْمًا وَفِي مِثْلِ جَلْبْلَاْبَ مِنْ غَزَوْتَ وَرَمَيْتُ رُمَيْمَاْءَ وَغَزْيَزَاْءَ كَسِرْتُ الزَّاْيَ وَالْوَاْوُ سَاْكِنَةٌ فَقَلَبْتُهَا يَاْءِ 36٩٨٨٨٠
وَتَقُوْلُ فِي فَوْعَلَةِ مَنْ أَعْطَيْت عُوْطُوَّةٌ عَلَى الْأَصْلِ لِأَنَّهَا مِنْ عَطَوْت فَأَجْرٌ أَوَّلَ وَعَيَتْ عَلَى أَوَّلٍ وَعَدَتْ وَآخِرُهُ عَلَى آخَرَ رُمِيَتْ وَأَوَّلَ وُجِيَتْ عَلَى أَوَّلٍ وَجَلَّتْ وَآخِرُهُ عَلَى آخَرَ خَشِيْت فِي جَمِيْعِ الْأَشْيَاْءِ وَوَأَيْت بِمَنْزِلَةٍ وَعَيْتٍ كَمَا أَنْ أَوَيْت كَغَوَيْت وَشَوَيْت وَتَقُوْلُ فِي فِعْلِيَّةِ مَنْ غَزَوْت غَزْوِيَّةً وَمَنْ رَمَيْتْ رَمْيِيَةً تَخْفَى وَتَحَقَّقَ وَتَجْرِي ذٰلِكَ مَجْرًى فِعْلِيَّةٍ مِنْ غَيْرِ الْمُعْتَلِّ وَلَا تَجْعَلُهَا وَإِنْ كَاْنَتْ عَلَى غَيْرِ تَذْكِيْرٍ كَأَحْيِيَةَ وَلَكِنْ كَقَعْدْدِ 37٣٩٦٣٠
وَتَقُوْلُ فِي فِعْلٍ مِنْ غَزَوْت غَزٍ أَلْزَمْتُهَا الْبَدَلَ إِذْ كَاْنَتْ تُبْدِّلُ وَقَبْلَهَا الضَّمَّةُ فَهِيَ هَهُنَا بِمَنْزِلَةِ مَحْنِيَةِ 38٨٥٠٩٠
وَتَقُوْلُ فِي فَعْلُوَّةٍ مِنْ غَزَوْتِ غَزَوِيَّةً وَلَا تَقُوْلُ غَزُوُوَةٌ لأَنَّكَ إِذَا قُلْتَ عَرْقُوَةٌ فَإِنَّمَا تَجْعَلُهَا كَاْلْوَاْوِ فِي سَرْوٍ وَلِغَزْوٍ فَإِذَا كَاْنَتْ قَبْلَهَا وَاوٌ مَضْمُوْمَةٌ لَمْ تَثْبُتْ كَمَا لَا يَكُوْنُ فَعَلْتُ مُضَاْعِفًا مِنَ الْوَاْوِ فِي الْفِعْلِ نَحْوَ قُوُوْتٍ وَأَمَّا غَزْوٌ فَلَمَّا انْفَتَحَتِ الزَّاْيُ صَاْرَتِ الْوَاْوُ الأُوْلَى بِمَنْزِلَةِ غَيْرِ الْمُعْتَلِّ وَصَاْرَتِ الزَّاْيُ مَفْتُوْحَةً فَلَمْ يُغَيِّرُوْا مَا بَعْدَهَا لأَنَّهَا مَفْتُوْحَةٌ كَمَا أَنَّهُ لَا يَكُوْنُ فِي فِعْلِ تَغْيِيْرِ الْبَتَّةِ لَا يُغَيِّرُ مِثْلَ الْوَاْوِ الْمُشَدَّدَةِ فَلَمَّا لَمْ يَكُنْ قَبْلَ الْوَاْوِ الْمُشَدَّدَةِ مَا كَاْنَتْ تُعْتَلُّ بِهِ مِنَ الضَّمَّةِ صَاْرَتْ بِمَنْزِلَةِ وَاوٍ قُوٍ وأَمَا فَعَلُوْلْ فَلَمَّا اجْتَمَعَتْ فِيْهِ ثَلَاْثُ وَاوَاْتٍ مَعَ الضَّمِّ صَاْرَتْ بِمَنْزِلَةِ مَحْنِيَةٌ إِذْ كَاْنُوْا يُغَيِّرُوْنَ الثِّنْتَيْنِ كَمَا أَلْزَمُوْا مَحْنِيَةَ الْبَدَلِ إِذْ كَاْنُوْا يُغَيِّرُوْنَ الْأَقْوَى 39٤٦٨٢٨
وتَقُوْلُ فِي مِثْلٍ فَيُعْلِي مِنْ غَزَوْتِ غَيْزَوِيٍّ لِأَنَّك لَمْ تَلْحَقْ الْأَلْفَ فَيْعَلًا وَلَكِنَّك بَنَيْت الِاْسْمَ عَلَى هٰذَا أَلَا تَرَاْهُمْ قَاْلُوْا مُذْرَوَاْنَ إذْ كَاْنُوْا لَا يُفْرِدُوْنَ الْوَاْحِدَ فَهُوَ فِي فَيْعَلَى أَجْدَرُ أَنْ يَكُوْنَ لِأَنَّ هٰذَا يَجِيْءُ كَأَنَّهُ لَحِقَ شَيْئًا قَدْ تَكَلَّمَ بِهِ بِغَيْرِ عَلَاْمَةِ التَّثْنِيَةِ كَمَا أَنَّ الْهَاْءَ تَلْحَقُ بَعْدَ بِنَاْءِ الِاْسْمِ وَلَا يُبْنَى لَهَا وَقَدْ بَيَّنَّا ذٰلِكَ فِيْمَا مَضَى 40٧٧٨٨٢

Colophon

Pagination

Derenbourg
٢-٤٣٦
بلاق
٢-٣٩٢
هارون
٤-٤٠٦
يعقوب
٤-٥٤٩
البكّاء
٥-٧٠٢

Status(revision / pct complete)

Tashkeel
0 / 100%
Segmentation
0 / 0%
Dicta
0 / 0%
Poetry
0 / 0%
Quran
0 / 0%

Subscribe to Reading Sībawayhi

Don’t miss out on the latest issues. Sign up now to get access to the library of members-only issues.
[email protected]
Subscribe